الأردن يستعيد مواطنين كانا محتجزين في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الأردن اليوم الإثنين استعادته مواطنين اثنين كانا محتجزين في إسرائيل على إثر عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني على الحدود مع إسرائيل، وأدت إلى مقتل 3 إسرائيليين في 8 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقالت الخارجية الأردنية على موقعها الرسمي وصفحتها على منصة "إكس"، "نعلن عن إعادة المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات إلى المملكة بعد احتجازهما عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر سبتمبر (أيلول) الجاري".
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، إعادة المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات إلى المملكة بعد احتجازهما عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر أيلول الجاري.
وأكد الناطق الرسمي باسم… pic.twitter.com/mWZ1XMcrSF
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن الوزارة قامت ومنذ وقوع الحادثة، بمتابعة أحوال المواطنين والتنسيق مع الجهات الأردنية المعنية لتأمين عودتهما بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أنهما قد دخلا بالفعل قبل قليل إلى الأراضي الأردنية وأنهما بصحة جيدة ويتجهان الآن إلى ذويهم.
يذكر أنه في الثامن من سبتمبر (أيلول) الجاري، نفذ سائق شاحنة أردني يدعى ماهر الجازي من سكان محافظة معان إطلاق نار صوب عدد من العاملين على الجانب الإسرائيلي من جسر "اللنبي" (الملك حسين)، ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيلين، قبل أن يلقى مصرعه لاحقاً بنيران الجيش الإسرائيلي، واحتجزت السلطات جثمانه.
إسرائيل تسلم الأردن جثمان منفذ عملية جسر الملك حسينhttps://t.co/k2fv4jmu50
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024وأعلن الأردن في 17 سبتمبر (أيلول) الجاري، تسلم جثمان الجازي من الجانب الإسرائيلي بعد احتجازه قرابة 10 أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الأردن الأردن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف ميناءين باليمن وتتوعد باستهداف عبد الملك الحوثي
عواصم -الوكالات
نفذت إسرائيل هجمات على ميناءين بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن اليوم الجمعة، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش إنه نفذ الهجوم بواسطة طائرات مقاتلة، استهدفت ودمرت بنى تحتية تابعة لنظام الحوثيين في ميناءي الحديدة والصليف في اليمن.
وأضاف أن هذه الموانئ تستخدم لنقل وسائل قتالية، و"هي مثال إضافي على استغلال نظام الحوثي للبنى التحتية المدنية خدمةً لأهدافه".
في الأثناء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: لسنا مستعدين للجلوس جانبا وترك الحوثيين يهاجموننا، مشيرا إلى أن "هذه البداية والقادم أعظم".
وأكد أن إسرائيل ستضرب الحوثيين بقوة أكبر وتستهدف قيادتهم وكل بناهم التحتية التي تمكنهم من إيذائنا.
وقال نتنياهو "نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران"، محذرا من أن الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا، و"أننا سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش هاجم موانئ الحوثيين، وألحق بها أضرارا جسيمة.
وتوعد كاتس الحوثيين بضربات موجعة، وباستهداف زعيمهم عبد الملك الحوثي، إذا واصلوا إطلاق الصواريخ على إسرائيل.