البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية شاملة بعنوان: «أُولُو الْعِلْمِ»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: « أُولُو الْعِلْمِ»، لبيان مكان العلم وأهله وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته من خلال الاتصال المباشر بالمدرسين والتلاميذ في المدارس والمعاهد في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني عبر صفحات المجمع على مواقع التواصل الإلكتروني، وموقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية.
وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب _ شيخ الأزهر بتكثيف الجهود التوعوية والتفاعل المباشر مع الناس ودعم الجوانب التنموية في حياتهم.
وقال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، إن الحملة تأتي استكمالًا للحملات التوعوية والمجتمعية الشاملة التي ينفذها المجمع بشكل مستمر وتستهدف التوعية بكل القضايا التي ترتبط باهتمامات الناس ارتباطًا مباشرًا وتمس حياتهم اليومية؛ حيث تستهدف الحملات التوعوية التي يطلقها المجمع معالجة القضايا والمشكلات المجتمعية التي تشغل بال الناس من خلال مخاطبة الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع بما يتناسب مع احتياجات كل فئة.
أضاف الهواري أن الحملة تركز على ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية وتشجيع الأبناء على تحصيل العلوم، من أجل بناء جيل لديه الوعي بكل ما يدور حوله، وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة التي تجعله على قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الوطن والحفاظ عليه، كما أنها توجه لهم مجموعة من الرسائل التي توضح فضل العلم والعلماء وحاجة الإنسانية جميعًا إلى العلم النافع مما يشجعهم على الاعتماد على الذات وعدم التساهل في تحديد مستقبلهم، فضلًا عن معالجة الجوانب السلبية التي تؤثر على الشباب وتصيبهم باليأس والإحباط.
أوضح أنه من المقرر أن توجّه الحملة مجموعة من الرسائل المهمة التي تستهدف التأكيد على أهمية العلم ودوره في بناء الأمم والمجتمعات المتقدمة، إضافة إلى بيان ضرورة الاهتمام بالأخلاق الفاضلة، وضرورة البعد عن الرذائل والأخلاق المذمومة، وأن تكون القيم المجتمعية النبيلة فضيلة يتحلى بها طالب العلم قبل تحصيله للعلوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية أ ول و ال ع ل م حملة توعوية الأزهر الإمام الأكبر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
حملة استنكار واسعة لرفع علم الاحتلال فوق مسجد في طولكرم
دشن نشطاء حملة غضب واسعة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد رفعها العلم الإسرائيلي على قبة ومئذنة مسجد بطولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
واعتلى جنود الاحتلال سطح مسجد أبو بكر الصديق في وسط مخيم اللاجئين بطولكرم، شمال غرب الضفة الغربية المحتلة تزامنا مع هدم مبان سكنية.
وأثارت عملية رفع العلم حملة استنكار واسعة من رواد مواقع التواصل، الذين اعتبروها استمرارا لعملية تدنيس المقدسات ضمن مسلسل اقتحام المساجد والأماكن الإسلامية.
جنود الاحتـ.لال يرفعون "العلم الإسرائيلي" على مسجد أبو بكر الصديق بمخيم نور شمس في طولكرم… pic.twitter.com/vUQJazaGgl
— قناة القدس (@livequds) May 29, 2025
وأدان إعلاميون ومدونون تدنيس قبة ومئذنة بيت من بيوت الله، مبدين استهجانهم من وقاحة وعربدة الجنود الإسرائيليين، وقالت إحدى الصحفيات: هذا ليس مجرد احتلال، هذا تحد لكل المسلمين. متسائلة: هل سيمر هذا المشهد مرور الكرام؟
رفعوا علمهم فوق قبة ومئذنة مسجد!
فوق بيت من بيوت الله! أي وقاحة وأي عربدة هذه؟!
هذا ليس مجرد احتلال، هذا تحد لكل المسلمين.
هل سيمر هذا المشهد مرور الكرام ؟
المشهد من مسجد أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس شرق طولكرم في الضفة الغربية. pic.twitter.com/DzQMfhoVrx
— Dima Halwani (@DimaHalwani) May 29, 2025
كما تساءل مغردون عن أسباب غياب غيرة المسلمين بعد الإساءة لرسولهم في مسيرة الأعلام، واستهداف معابدهم بينما يقوم الاحتلال بتهويد المقدسات والمقابر وضمها إلى تراثه اليهودي.
إعلانورأى البعض أن الأمر يستدعي تحركا في الواقع والخروج من تريندات التفاعل بالمواقع، محملين نتائج اتفاقيات دايتون وأوسلو ما يحدث من انتهاك للحرمات، وأضاف أحدهم: هل المسجد لحماس؟
ووصف نشطاء عملية رفع العلم بالعمل الخبيث والحقير الجديد، محذرين من احتلال المنطقة بالكامل، متسائلين عن الشجاعة والرجولة برفع علم على دور العبادة!؟
سبوا رسول الله في مسيرة الأعلام قبل يومين!
دمروا المساجد في غزة!
اساؤوا للصحابة وهذا العلم فوق مسجد أبي بكر!
دنسوا المصحف الشريف!
سبوا العرب والمسلمين!
دنسوا المقدسات!
????ولم نسمع عن الغيرة على الصحابة والرسول والمصحف والمقدسات
معقول كل ذولاك من الوحدة 8200#غريبة #الهلال pic.twitter.com/ncVf3vQZoe
— Ahmed Ali Alhareb د.احمد (@AlharebDr) May 29, 2025
وقال أحد المغردين إن اختيار مسجد أبو بكر الصديق عملية مقصودة من الحسابات الوهمية التابعة لوحدات التجسس الإلكتروني الصهيونية، لبث الكراهية بين المسلمين في وقت تحتاج فيه الأمة إلى الوحدة أمام حجم العدوان على قطاع غزة.
واعتبر نشطاء أن رفع العلم الإسرائيلي هو عملية استفزازية تتزامن مع احتفالات اليهود بمسيرة الأعلام، التي تجاوزت اعتداءاتها مسجد أبو بكر الصديق إلى هدم جرافات الاحتلال لعدة مبان بمحيط المسجد، ضمن مخطط لهدم 48 مبنى سكنيا في المخيم.
ما يتفاخر به سيئ الذكر إيدي كوهين برفع علم الكيان الصهيوني من قبل جنود الاحتلال على احدى مآذن جامع أبو بكر الصديق بمخيم نور شمس في طولكرم ليس إلا دليلا قاطعا على إفلاس الكيان الصهيوني وتأكيدا لصفاتهم السيئة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز… وليس غريبا اختيارهم مسجد أبو…
— عبدالعزيز الدهيمان (@aalduhaimann) May 30, 2025
وقالت منصات رقمية إن مشهد رفع علم الاحتلال على رمز من رموز المسلمين والصحابة، هو عمل "لا يمكن إلا أن يحرّك في قلب كل مسلم وعربي الغضب والحزن"، كما يضاعف المآسي مع تزايد الانتهاكات للمسجد الأقصى والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر.
في مشهدٍ لا يمكن إلا أن يحرّك في قلب كل مسلم وعربي "الغضب والحزن" مشهد قيام جندي إسرائيلي برفع علم الاحتلال على مسجد أبو بكر الصديق بمخيم نور شمس في طولكرم.
مع تزايد الانتهاكات للمسجد الأقصى والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر، واستباحة المحرمات في الأراضي المحتلة،… pic.twitter.com/REQDq5tvwC
— الساعة (@alssaanetwork) May 29, 2025
وأبدى نشطاء خشيتهم من إعلان حرب على المساجد، مقارنين ذلك بما حدث في غزة حيث دمرت آليات الاحتلال مئات المساجد وأهم 3 كنائس بالقطاع، بعد تسوية 90% من دور العبادة بالأرض، في اعتداء لا تقره أخلاقيات الحروب وفق قولهم.
إعلانودعا نشطاء آخرون المنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لحماية دور العبادة من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ123 على التوالي، ولليوم الـ110 على مخيم نور شمس للاجئين.
وقد استنكرت مديرية أوقاف طولكرم بشدة عملية رفع العلم الإسرائيلي، وعدته انتهاكا صارخا لحرمة بيوت الله ومشاعر المسلمين، خاصة بعد تجريف واجهة مسجد السلام وتحطيم أبوابه وتخريب شبكة الكهرباء وإلحاق أضرار كبيرة بالمساجد التسعة في المخيم.
وأسفر التصعيد العسكري إلى تهجير 4200 عائلة، أي أكثر من 25 ألف مواطن، وتدمير 400 منزل بشكل تام، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن عزل المخيمين بعد إغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية.
كما أسفرت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن استشهاد مئات الفلسطينيين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.