أطلق رئيس اتحاد المقاولين الإسرائيليين السابق روني مزراحي، في إحدى القنوات العبرية، تهديدات نحو الأردن، بعد إشارته إلى الدمار الكبير الذي فعله الاحتلال في غزه وجنوب لبنان.

وقال مزراحي وهو رجل أعمال معروف ومقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "ما نراه في لبنان اليوم سيكون في الأردن تاليا".



وأكد مزراحي في مقابلته: "لا نريد أن نؤذي الناس، بل نريد القضاء على المنشآت، وهذا ممكن، ولدينا القدرات لذلك، لأن الدولة التالية ستكون الأردن".



وبينما فسر البعض كلام مزراحي بأنه تهديد للأردن، قال آخرون إنه يقصد أن ما يحصل في لبنان يمكن أن يحصل في الأردن مستقبلا إذا لم يقم الاحتلال بالقضاء على التهديد الصادر من هناك.

خطير جداً .. رئيس اتحاد المقاولين في إسرائيل روني مزراحي : الأردن قادمة بعد لبنان .#خبرني #الأردن #غزة #فلسطين #لبنان pic.twitter.com/lurXO8wkJO — خبرني - khaberni (@khaberni) September 23, 2024
وبينما يستمر إغلاق معبر "الكرامة" (المعروف بالتسمية الإسرائيلية "اللنبي" أو "جسر الملك حسين" بالتسمية الأردنية)، فإن معبري "الشيخ حسين" بالقرب من مدينة بيسان و"وادي عربة" الذي يربط إيلات بالعقبة، يواصلان العمل لتسهيل تنقل الأفراد والبضائع بين الأردن وإسرائيل.

وتشير النقابة الوطنية الفلسطينية لعمال النقل إلى أن حوالي 300 شاحنة كانت تنقل البضائع من معبر "الكرامة" إلى مختلف أنحاء الضفة الغربية توقفت عن العمل منذ بداية إغلاق المعبر.

وتخضع إجراءات دخول البضائع من الأردن إلى فلسطين لرقابة إسرائيلية مشددة، حيث يتم تفتيش الشاحنات الأردنية يدويًا باستخدام أجهزة الليزر والكلاب البوليسية.

وتنتهي مهمة هذه الشاحنات عند الجانب الإسرائيلي من معبر "الكرامة"، حيث تنتظرها شاحنات فلسطينية تخضع أيضًا لنفس إجراءات التفتيش قبل دخولها إلى الأراضي الفلسطينية.

في هذه المرحلة، تُنقل حمولة الشاحنة الأردنية إلى الشاحنات الفلسطينية، وقد يتطلب الأمر تفريغ الحمولة لإجراء تفتيش يدوي شامل.

الصفدي: لن نلغي اتفاقية السلام
والأربعاء الماضي٬ قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه لا يعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل سيكون في مصلحة الأردن أو فلسطين، مشيراً إلى أن الاتفاقية تُستخدم حالياً لخدمة مصالح البلدين.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في عمّان، المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.

وأكد الصفدي أن الاجتماع تناول أهمية وقف العدوان على قطاع غزة، وضرورة خفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين لبنان وادي عربة الصفدي الاردن لبنان إسرائيل وادي عربة الصفدي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله

أثار استئناف إسرائيل هجماتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية موجة من التساؤلات بشأن الرسائل المراد إيصالها، فضلا عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين -لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن الغارات الإسرائيلية تحمل 3 رسائل:

ميدانية، إذ لا ملاذ آمنا لحزب الله داخل لبنان. سياسية إستراتيجية؛ بأن لدى إسرائيل حرية عمل كاملة بعيدا عن آليات الردع. ابتزاز دبلوماسي، إذ تحاول تل أبيب تفريغ القرار الأممي 1701 من مضمونه.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

بدوره، أعرب الأكاديمي والباحث السياسي حبيب فياض عن قناعته بأن الغارات الإسرائيلية رسالة للدولة اللبنانية في ظل أجواء شبه وفاقية تخيم على المشهد اللبناني.

ووفق فياض، هناك تنسيق عالٍ بين الرئيس جوزيف عون وحزب الله بشأن إستراتيجية الأمن الوطني، وكذلك هناك تصحيح مسار العلاقة بين الحزب ورئيس الحكومة نواف سلام.

إعلان

وتريد إسرائيل القول -حسب فياض- إن من يريد تأسيس شراكة في لبنان بأن حزب الله بات "عاجزا وغير قادر على الدفاع عن لبنان".

وكانت إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات الجوية على لبنان مساء الخميس، مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية بـ8 غارات على الأقل، عقب "7 غارات تحذيرية" نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية.

من جانبه، لفت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بشارة شربل إلى أن استئناف إسرائيل ضرباتها على ضاحية بيروت الجنوبية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان.

وحسب شربل، فإن الوزير الإيراني طلب من حزب الله الإبقاء على جهوزيته، إذ تمر المفاوضات الأميركية الإيرانية في مرحلة حساسة غير معروف نتيجتها.

موقف لبنان

وقال شربل إن إسرائيل ترفض أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية دهم الأماكن التي يقصفها الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن "لا أدوات للجيش اللبناني للتهديد أو أخذ موقف سياسي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار".

وشدد على أن الحكومة تريد أن يُسلم حزب الله سلاحه، مع تأكيدها بأن "لا شريك للدولة بالسلاح"، معربا عن قناعته بأنه "حزب الله خسر حرب الإسناد، وعليه تحمل النتائج".

ووفق شربل، فإن الحكومة تحاول تجنب أي صدام مع حزب الله، لكنه أقر بوجود بطء في اتخاذ قرار جدي بوضع "جدول زمني" لتسلم حزب الله، مشددا على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

خيارات حزب الله

من جانبه، أعرب فياض عن قناعته بأنه لا يوجد تغيير في إستراتيجية حزب الله بقدر الحديث عن "تطوير الأدوات الداخلية اللبنانية"، التي تتيح التوصل لإطار عام للدفاع عن لبنان والحد من الخسائر، التي يتعرض لها جراء العدوان الإسرائيلي.

وشدد على ضرورة المضي قدما لبناء إستراتيجية أمن وطني تمس أصل وجود لبنان، مع مظلة وطنية للبحث عن الأدوات ونقاط القوة والمعطيات التي تتيح للبنان كيفية التعامل مع المخاطر الإسرائيلية دبلوماسيا وعسكريا.

إعلان

وحسب فياض، فإن حزب الله يرى أن ثمة تقصيرا لدى الدولة اللبنانية في القيام بالجهود الدبلوماسية لكي تحد من العدوان الإسرائيلي.

وخلص إلى أن حزب الله في حالة ترقب و"غموض بناء"، إذ استفاد من التجارب السابقة، ولم يعد بحاجة الإفصاح عما يمكن أن يقوم به.

أهداف نتنياهو

أما جبارين، فقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يدير المرحلة وفق منطق "حافة الهاوية"، عبر ترتيب وقف إطلاق نار "مشلول" بحيث توجد "أفضلية عليا لإسرائيل من دون رد فعل من طرف لبنان".

ولفت إلى أن نتنياهو يريد إحراج الحكومة اللبنانية ووضعها ضمن اختبارات حقيقية للتأثير على المستوى السياسي اللبناني على صعيد الحكومة وجيشها ومدى انسجامهما مع اتفاق وقف إطلاق النار الحالي.

وتحاول إسرائيل عبر هذه الاختبارات "المحرجة" -وفق جبارين- أن تُبدي بأن لديها "املاءات داخل لبنان" لإشباع المستوى السياسي الإسرائيلي، والتأثير على قواعد اللعبة في لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد بأن الهجمات ستكون أعنف في حال لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل وفق الاتفاق، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • رئيس الإمارات ونائباه يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • طلائع حجاج البعثة الأردنية تصل حدود المدوّرة
  • طلائع قوافل حجاج البعثة الأردنية تصل إلى الأردن
  • ‎رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • تايلاند تغلق نقاط عبور مع كمبوديا إثر توتر حدودي
  • همسة وطنية للحكومة الأردنية
  • ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
  • محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله
  • الصفدي يلتقي نظيره البريطاني في لندن