تسليط الضوء على الجوانب النفسية المرتبطة بالإصابات الرياضية في ختام ندوة "الأكاديمية الأولمبية"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تختتم مساء اليوم الثلاثاء الندوة التخصصية الخاصة بالوقاية من الإصابات الرياضية، ضمن برنامج شهادة المدرب الوطني (NCCP)، التي نظمتها اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية لمدة ثلاثة أيام.
وهدفت الدورة إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من الإصابات الرياضية، وتزويد المدربين وأخصائيي العلاج الطبيعي بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الإصابات والحد منها، بالإضافة إلى تحسين مستوى الأداء الرياضي من خلال تقليل نسبة الإصابات بين الرياضيين، مما يساهم في تعزيز استمرارية الرياضيين في ممارسة الرياضة على المدى الطويل دون تعطيل أو تأخير بسبب الإصابات.
وتكمن أهمية هذه الندوة في الدور الكبير الذي تلعبه في نشر الثقافة الوقائية بين المعنيين بالمجال الرياضي، حيث تسهم الوقاية من الإصابات في الحفاظ على صحة وسلامة الرياضيين، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من نجاح أي برنامج رياضي أو تدريبي، كما أنه بالنظر إلى ارتفاع معدلات الإصابات الرياضية، فإن اكتساب مهارات الوقاية والتعامل الأولي مع الإصابات يعتبر حاجة ملحة لكل العاملين في هذا المجال.
وشهدت الندوة مشاركة 22 أخصائيًا من مختلف الهيئات والمؤسسات الرياضية؛ حيث قدم الدكتور عبدالحميد الكيتاني استشاري علاج طبيعي بمركز جابا لعلاج الألم، مجموعة من المحاضرات والجلسات التفاعلية التي استفاد منها المشاركون في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الوقاية من الإصابات الرياضية.
وتناولت الندوة جوانب نظرية وتطبيقية متعددة، حيث تم التطرق إلى مفاهيم الوقاية من الإصابات الرياضية بما في ذلك الإصابات الحادة والمزمنة، وأهمية الفحوصات الطبية وفحص القوة العضلية للرياضيين. كما تم التركيز على التمثيل الغذائي ودوره في الوقاية من الإصابات، وتقديم أنظمة إنتاج الطاقة اللازمة للجسم خلال الأنشطة الرياضية.
كما تم في اليوم الثاني مناقشة الإحماء والتهدئة كجزء أساسي من التدريبات الرياضية، بالإضافة إلى استعراض الإصابات الشائعة وطرق الوقاية منها، وأهمية تأهيل الإصابات الرياضية المعروفة في سلطنة عُمان. وتم التركيز على أهمية استخدام الأربطة الطبية، وأنواع تمارين الإطالة اللازمة للوقاية من الإصابات.
وسيناقش المحاضر اليوم الجوانب النفسية المرتبطة بالإصابات الرياضية ودورها في الحد منها، بالإضافة إلى تمارين الوقاية من الإصابات وتطبيق تمارين الاتزان والإطالة الخاصة بها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة في استخدام الأجهزة الرياضية والتمارين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ندوة على "خُطى معلّم الناس الخير" بكلية دار العلوم بالفيوم
شهد الدكتور عصام عامرية، وكيل كلية العلوم بجامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان "على خُطى معلّم الناس الخير"، احتفالًا بيوم المعلّم وتقديرًا لرسالته السامية ودوره الريادي في بناء الإنسان والمجتمع.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم.
حاضر في الندوة الدكتور محمد مصطفى منصور، أستاذ الأدب العربي المتفرغ، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، اليوم الأربعاء بمقر الكلية.
خلفية تاريخية
استعرض الدكتور عصام عامرية الخلفية التاريخية للاحتفال بيوم المعلّم، وما تمثله هذه المناسبة من اعتزاز وتقدير لمكانة المعلّم الذي يحمل على عاتقه مسؤولية بناء العقول وصناعة الوعي، مؤكدًا أن التعليم رسالة مقدسة تسهم في نهضة الأوطان وتقدّمها.
كما تناول الدكتور محمد مصطفى منصور خلال الندوة شخصية النبي محمد ﷺ بوصفه المعلّم الأول للبشرية، مستعرضًا عددًا من النماذج التربوية النبوية التي أرست قيم الرحمة والحكمة والإتقان، وأبرزت البُعد الإنساني العميق في رسالته الخاتمة، التي كانت ولا تزال مصدر إلهام لكل معلّم ومربٍّ.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن التعليم رسالة سامية لا تقل شأنًا عن رسالات الأنبياء، وأن المعلّم يسير على خُطاهم في تبليغ الحق وغرس القيم والفضيلة في نفوس الأجيال، داعين إلى استلهام النموذج النبوي في العملية التعليمية، والاقتداء بمعلّم الناس الخير في القول والعمل، وفاءً لرسالة التعليم الخالدة.