إيني الإيطالية تخطط لبدء التنقيب في حوض غدامس بشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت مارتينا أوبيتسي المديرة الإقليمية لإيني الإيطالية للطاقة في شمال إفريقيا وبلاد الشام، الاثنين، إن الشركة تعتبر ليبيا دولة رئيسية لأنشطة المنبع ولذلك تخطط لبدء التنقيب في حوض غدامس العام المقبل.
وأضافت أوبيتسي خلال ندوة حول قطاع الطاقة في ليبيا نظمتها في "روما شركة إنرجي كابيتال آند باور": "لم نتوقف أبدا عن النظر إلى ليبيا باعتبارها منطقة حيوية لإنتاج النفط والغاز".
وتابعت: "تشير تقديراتنا إلى وجود موارد لا تزال بحاجة إلى اكتشاف، ونخطط أيضا لاستكشافات بحرية في المستقبل القريب".
توقفت صادرات النفط في الموانئ الليبية الرئيسية الشهر الماضي وتقلص الإنتاج في جميع أنحاء البلاد وسط مواجهة بين الفصائل السياسية المتنافسة حول السيطرة على مصرف ليبيا المركزي وعائدات النفط.
وبدأ الإنتاج يتعافى في النصف الأول من سبتمبر لكن الخلاف بشأن المصرف المركزي لم يحل بعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليبيا النفط مصرف ليبيا المركزي إيني اقتصاد عالمي شركات ليبيا النفط مصرف ليبيا المركزي أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من العاصمة اللبنانية بيروت، عن إدراج موقع قرية تونين الأثرية بمدينة غدامس في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، وذلك اعترافاً بقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة.
وجاء هذا الإدراج بمبادرة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، وتحت إشراف مباشر من الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، في إطار جهود متواصلة لتعزيز حضور المواقع الليبية على خريطة التراث العربي. وقد ساهمت متابعة ضابط الاتصال سمية عصمان لاجتماعات المرصد، وإعداد الملف الفني والتاريخي للموقع، في دعم هذا الإنجاز.
كما تم التنسيق مع عدد من الهيئات المحلية والإقليمية، من أبرزها جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، ممثلاً بالسيد عبد السلام أوهيبة، وفريق العمل المصاحب له، وعلى رأسهم المهندس عبد المنعم إبراهيم، ما أسهم في إبراز أهمية قرية تونين كمعلم أثري وثقافي غني ومتنوّع، يمكن أن يشكّل رافداً للتنمية السياحية ومحفزاً للحوار بين الحضارات.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق أوسع لجهود الدولة الليبية في تعزيز حضورها الثقافي والتراثي، إذ توجد ملفات وطنية أخرى قيد الدراسة لدى المنظمات المختصة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً.