دراسة جديدة: قطعة شوكولاتة أفضل من صديق تبكي على كتفه
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شوكولاتة .. أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 3600 شخص أن تلقي الهدايا خلال الأوقات الصعبة يكون له تأثير أفضل على الحالة النفسية من وجود شخص "تفضفض" له عن مشاكلك.
وفي تجربة أجراها باحثون من مدرسة الأعمال الكندية HEC مونتريال، وجامعة ولاية نيويورك في ألباني، وجامعة ديوك في الولايات المتحدة، طُلب من المشاركين أن يتخيلوا أن شخصًا ما صدم سيارتهم واتصلوا بصديق للحصول على الدعم المعنوي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سجل الأشخاص الذين حصلوا على هدايا ردود فعل إيجابية مقارنة بمن حصلوا على دعم معنوي من صديق خلال الوقت الصعب.
وفي تجربة أخرى، طُلب من أفراد الزوجين أن يخبروا شركائهم بأنهم بحاجة إلى الدعم العاطفي، تم بعد ذلك تعيين الشركاء بشكل عشوائي للرد بمكافأة صغيرة من الشوكولاتة أو بإجراء محادثة قصيرة معهم.
وقال أولئك الذين تلقوا الهدية إنهم شعروا بتحسن، وإنهم شعروا بأن شريكهم قدم تضحيات أكبر من أولئك الذين أجروا محادثة.
وأوضحت الباحثة الرئيسية هولي هاو، الأستاذة المساعدة في التسويق: "عندما يفكر الناس في التضحية، فإنهم يأخذون دوافع المضحّي في الاعتبار. وعندما يتعلق الأمر بالمحادثة، فإنهم يفترضون أن دافع المؤيد هو تحقيق المنفعة لكلا الطرفين، لكن عندما يتعلق الأمر بالهدايا، يفترض الشخص المدعوم أن دافع الداعم أكثر إيثارًا - أي أنه يضحي فقط من أجل مصلحة المتلقي.'
وأضافت السيدة هاو: "نحن نعلم أن تأثير التضحية لا ينشأ عن حقيقة أن الهدايا تكلف المال في حين تكلف المحادثات الوقت. كما نعلم أيضًا أن هذا التأثير لا ينشأ عن الهدية نفسها. وهذا يعني أنه من المستحيل تقريبًا أن يرتكب مقدمو الهدايا خطأً.
وأكدت هاو:"لا يهم ما تعطيه أو كم يكلف، ما يهم فقط هو أن يعرف المتلقي أنك فكرت فيه وأنك بذلت الوقت والجهد لإرسال شيء له، على الرغم من أنه لم ينفعك على الإطلاق."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوكولاته جامعة ولاية نيويورك ردود فعل إيجابية الولايات المتحدة الشوكولا حسب صحيفة
إقرأ أيضاً:
خالد الصاوي يودّع صديق العمر سامح عبد العزيز: "العشرة والنجاح لا تُنسى"
ودّع الفنان خالد الصاوي صديق عمره ورفيق دربه، المخرج الراحل سامح عبد العزيز، بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، عبّر فيها عن حزنه العميق لفقدان أحد أقرب الأشخاص إلى قلبه، والذي شكّل معه سنوات من الصداقة والدراسة والعمل المشترك، في رحلة طويلة بدأت من معهد السينما وحتى لحظة الوداع.
كلمات وداع حزينة من الصاوي لصديقه الراحلكتب خالد الصاوي: "بقلوب يعتصرها الألم، أنعي صديق عمري ورفيق دربي وزميلي في معهد السينما، وشريك نجاحاتي، المخرج الكبير العزيز الغالي سامح عبد العزيز. لا يوجد من الكلام ما يصف سنوات العمر، والنجاحات، والعِشرة الطيبة، والأيام التي تشاركناها، سامح كان روحًا مرحة، وشغوفًا دائمًا بعمله وفنه.
نعزي أنفسنا أولًا، ونعزي أسرته ومحبيه وجمهوره، ونسأل الله أن يجعل لحظات مرضه الأخيرة في ميزان حسناته، وأن يغفر له ويرحمه ويجعل مثواه الجنة."
تفاصيل وفاة سامح عبد العزيزرحل المخرج سامح عبد العزيز عن عالمنا صباح اليوم الخميس، بعد أزمة صحية مفاجئة ألزمته المستشفى لعدة أيام، حاول خلالها الأطباء إنقاذ حالته دون جدوى. ومن المقرر تشييع جثمانه بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، على أن يُوارى الثرى في مقابر الأسرة بمحافظة السويس.
نشأته وبداياته الفنيةوُلد سامح عبد العزيز في القاهرة عام 1976، وتخرج في قسم المونتاج بالمعهد العالي للسينما عام 1996. بدأ حياته المهنية كمخرج برامج في التلفزيون المصري، قبل أن يتجه إلى إخراج الكليبات الغنائية التي لفتت الأنظار لموهبته، ومهّدت طريقه إلى السينما.
من “درس خصوصي” إلى “الدشاش”.. مسيرة سينمائية حافلةدخل سامح عبد العزيز عالم السينما من أوسع أبوابه بفيلم "درس خصوصي" عام 2005، الذي شكل بداية انطلاقته القوية، وتوالت بعدها أعماله التي حققت نجاحات جماهيرية كبيرة، من أبرزها:
"أسد وأربع قطط"، "أحلام الفتى الطايش"، "كباريه"، "الفرح"، "تيتة رهيبة"، "تتح"، و"حلاوة روح".
أما آخر أعماله السينمائية فكان فيلم "الدشاش" الذي عُرض في دور السينما مطلع يناير الماضي، من بطولة محمد سعد، زينة، باسم سمرة، وخالد الصاوي.
لم تقتصر بصمة سامح عبد العزيز على السينما فقط، بل امتدت أيضًا إلى عالم الدراما التليفزيونية، حيث أخرج باقة من المسلسلات الناجحة، منها:
"الحارة"، "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، "فيفا أطاطا"، "بين السرايات"، "رمضان كريم"، "أرض النفاق"، "زي الشمس"، "خيانة عهد"، "حرب أهلية"، "يوتيرن"، "أنا وهي"، "جميلة"، و"صدفة".
وكان آخر أعماله التليفزيونية مسلسل "شهادة معاملة أطفال" من بطولة النجم محمد هنيدي، والذي عُرض في موسم رمضان الماضي.
برحيل سامح عبد العزيز، خسر الوسط الفني أحد أكثر المخرجين حضورًا وإبداعًا في الساحة الفنية خلال العقدين الأخيرين.
عاش مخلصًا لفنه، محبًا لعمله، بسيطًا في تعامله، وقويًّا في إبداعه، وستبقى أعماله خالدة في ذاكرة الفن المصري والعربي.