وفاة مشجع بعد سقوط مروع من المدرجات بالدوري المغربي.. المباراة لم تتوقف
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
حالة من الصدمة تعيشها جماهير الكرة المغربية، وتحديدا الجيش الملكي، بعد وفاة أحد مشجعيه خلال مباراة الفريق أمام المكناسي بالدوري المغربي، بعد حادث مأساوي، فماذا حدث له؟
سقوط مروع من علو مرتفع، شهده الملعب البلدي بمدينة القنيطرة، خلال أحداث مباراة الجيش الملكي والمكناسي، لأحد المشجعين، لينقل على الفور لأقرب مستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد ساعات قليلة من وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
بحسب صحيفة «الحياة» المغربية، المشجع سقط قبل بداية مقابلة الجيش الملكي و النادي المكناسي في حادث مؤسف، بعدما اختل توازنه من أعلى المدرجات المكشوفة.
"الحادث وقع بشكل مفاجئ، مما أثار حالة من الهلع بين الجماهير الحاضرة، لينقل المشجع صاحب الـ18 عاما على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث إلى غرفة العناية المركزة نظراً لوضعه الصحي الحرج، قبل أن يتوفى بعد جهود كبيرة من الطاقم الطبي لإنقاذ حياته"، بحسب التقرير.
شاهد الفيديو هنـــــــــــــــــــــــــــــا
«جروح خطيرة على مستوى الرأس»، هكذا كشف التقرير عن الإصابة التي تعرض لها المشجع، والتي أودت بحياته بعد فترة وجيزة من وصوله إلى المستشفى.
حالة من الغضب سادت بين الجماهير بعد استكمال المباراة التي حسمها الجيش الملكي بأربعة أهداف نظيفة، بعد هذا الحادث، حيث هاجم الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين على لعب المباراة بعد سقوط المشجع.
كما طالبت الجماهير بفتح تحقيق عاجل في أسباب سقوط المشجع من المدرجات، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المشجعين وعدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا في الدوري المغربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة مشجع مشجع الجيش الملكي الدوري المغربي الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".
وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".
وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".
واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".
ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟
إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.
وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.
وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.