يُشكل الدين مرجعية موجهة وحاكمة لدى جمهور المتدينين في سائر شؤون حياتهم، كما تحضر النصوص الدينية في فهم الأحداث الجارية والتنبؤ بما سيقع في قابل الأيام، لا سيما ما يندرج منها تحت باب الإخبارات والنبوءات المستقبلية الواردة في نصوص الدين الإسلامي الأصلية، وهي القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة.

ولما للدين من سلطة عليا على أتباعه، وما يلعبه من دور أساسي في تشكيل عقائدهم وأفكارهم وتصوراتهم، فإن ما جاء في نصوصه الأصلية بشأن تلك النبوءات والإخبارات التي تتحدث عن قضايا كبرى ومفصلية يحتل مكانة مركزية في تفكير المتدينين ويحدد طريقة تعاملهم مع الأحداث الواقعة، وما يليها من أحداث مستقبلية محتملة.



لكن وكما هو مقرر في أصول الفقه الإسلامي فإن نصوص القرآن الكريم كلها قطعية من جهة ثبوتها، لكن الأمر ليس كذلك من جهة دلالتها فمنها ما هو قطعي ومنها ما هو ظني، أما الأحاديث النبوية فمنها ما هو قطعي الثبوت ومنها ما هو ظني الثبوت وفق تفصيلات مذكورة في علم مصطلح الحديث، أما من جهة الدلالة فمنها ما هو قطعي ومنها هو ظني الدلالة.

فإذا كان القرآن الكريم بكامل آياته قطعي الثبوت بلا شك، لكن آياته الكريمة تنقسم من حيث دلالتها إلى ما هو قطعي وما هو ظني، فإن ذلك يلقي بظلاله على تأويل تلك النبوءات الواردة في بعض آياته، التي تقع في دائرة ظنية الدلالة، وما ينشأ عنه من الاختلاف في الفهم والتصور والاستدلال، ومن ثم الاستناد إلى تلك التأويلات الظنية كأدلة قطعية لإنشاء تصورات حول قضايا كبرى ومفصلية.

ولعل من أبرز تجليات ذلك الاختلاف الواقع في تأويل آيات سورة الإسراء التي تحدثت عن قصة إفساد بني إسرائيل في مرتيه الأولى والثانية الواردة في قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا} والآيات التي تليها، وما صاحب ذلك أو يصاحبه من أحداث، وما أفضى أو يفضي إليه من نتائج ومآلات.

ووفقا لباحثين فإن جمهور المفسرين القدامى مجمعون على أن الإفسادين وما أعقبهما من صور العقاب المذكور آيات سورة الإسراء وقعا معا قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم اختلفوا في تعيين زمان وقوع ذلك، وتحديد المعنيين بمن وصفهم الله بقوله "بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد" كما تتبع ذلك وجمعه وفصله شيخ الأزهر السابق، الدكتور محمد الطنطاوي في كتابه "بنو إسرائيل في القرآن والسنة".



لكن ثمة اجتهادات لعلماء معاصرين خالفوا فيها إجماع المفسرين السابقين، فقد ذهب كثير منهم إلى أن الإفساد الأول وقع بالفعل، ومنهم من حدد وقوعه زمن البعثة النبوية، والثاني هو ما نشاهده من إفساد بني إسرائيل الحالي، من أبرز أولئك العلماء الشيخ الأزهري عبد المعز عبد الستار، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والدكتور بسام جرار، والدكتور أحمد نوفل، والدكتور صلاح الخالدي.

الشيخ الموريتاني محمد الحسن الددو خالفهم في تحديد الإفساد الأول إذ رأى أنه وقع قديما بعد زمن داود وسليمان عليهما السلام، كما خالفهم في تفسير عودة الضمائر الواردة في الآيات، مع موافقته لهم في تحديد الإفساد الثاني أنه الواقع في زماننا، ومن العلماء والباحثين المعاصرين من رأى أن الإفساد الأول هو ما نشهده الآن من إفساد بني إسرائيل، أما الثاني فلم يأت بعد كما ذهب إلى ذلك الدكتور طارق سويدان.


                     تفسير من سورة الاسراء وإفساد بني اسرائيل للعلامة الددو

في ظل الاختلاف الواسع في تأويل الآيات وتفسيرها وتحديد المراد بذلك هل يجوز شرعا بناء تصورات دينية كبرى بوصفها نبوءات جازمة لا بد أن تتحقق استنادا إلى أفهام وتأويلات ظنية الفهم والدلالة، وليست من النصوص قطعية الدلالة؟

في إطار مناقشة الأسئلة المثارة حول الموضوع، أوضح الباحث في العلوم الشرعية، والمتخصص في الفقه وأصوله، الدكتور أيمن خليل البلوي أن "مجرد ترجيح تفسير معين لخبر غيبي جاء بيانه في نص شرعي وترجيح تحققه في الواقع لا ضير فيه، إنما الضير أن يصبح هذا الترجيح قطعيا عند صاحبه فيتساوى في قوته مع النص القطعي، حتى إن ظهر خطأ هذا التفسير وخطأ إسقاطه على الواقع رجع الخطأ على النص الشرعي نفسه فشكك الناس بالنصوص الشرعية ومصداقيتها".

وأضاف: "والخلل بداية لم يكن في النص الشرعي إنما في إسقاطه جزما على الواقع، وثمة محذور آخر يترتب على الجزم بإسقاط الأخبار الغيبية على الواقع ألا وهو ظهور فقه الانتظار السلبي وترك العمل بما جاء في نصوص الوحي من أوامر وإرشادات قطعية تحث المسلم على الإعداد والأخذ بالأسباب".

وواصل البلوي حديثه لـ"عربي21" بالقول "هنا يصبح هذا الإسقاط مخدرا للأمة فوق تخديرها، بينما يعلن الرسول صلى الله عليه وسلم الإيجابية بأرقى صورها فيقول: "إنْ قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها" فقد أمرنا بالعمل ولو قامت الساعة، لا بالانتظار".


                    د. أيمن البلوي باحث شرعي متخصص في الفقه وأصوله

وحذر من "ثالثة الأثافي" التي تتمثل "في الجزم بإسقاط أمر غيبي على الواقع هو التعسف في توجيه الأحداث نحو تحقيق النبوءة أو الخبر الغيبي ولو نتج عن ذلك كوارث كما حصل في حادثة جهيمان العتيبي إبان حادثة الحرم، وجزمه بكون فلان هو المهدي المنتظر، لكن يستثنى من ذلك ظهور أمارات قطعية تؤكد أن الواقع هو التطبيق العملي للخبر الغيبي أو النبوءة كما في أحاديث المسيح الدجال".

أما بخصوص الاختلاف حول تأويل آيات سورة الإسراء، وتحدد إفساد بني إسرائيل في المرة الأولى والثانية، فذكر البلوي أنه "يرجح قول الشيخ محمد الددو" لافتا إلى أن "زوال إسرائيل أمر حتمي ليس اعتمادا على تفسير الإفساد والعلو في سورة الإسراء فحسب، بل ثمة نصوص أخرى منها قوله تعالى (وإن عدتم عدنا)، وكأحاديث المسيح الدجال التي ذكرت تمركز المسلمين في بيت المقدس وقتها، وكعموم نصوص انتصار الإسلام والمسلمين، فالمسألة لم تعد في تقديري ظنية" على حد قوله.

من جهته رأى الباحث في التفسير والدراسات القرآنية، الدكتور محمد النمرات أن "من غير الممكن إيراد نبوءة في الخطاب القرآني أو النبوي ثم لا ينبني عليها شيء، لا من حيث التصورات، ولا من حيث العمل، وأنه لا إشكالية شرعية في تبني رأي في مسألة من هذا القبيل استنادا إلى اجتهاد ظني في تأويل النبوءة، بشرطين اثنين: الأول: أن يكون الظن ظنا راجحا لدى من يتبناه، مستندا إلى أدلة لها وجاهتها، عقلا ونقلا، والثاني: أن يوضح للناس وهو يتبنى الرأي ويصدره للناس أنه يفعل ذلك على سبيل الظن، لا على سبيل القطع والجزم".

وأردف: "لما يترتب على عدم صحة هذا الرأي مستقبلا من تشكيك الناس بوعد الله وإيقاعهم في حبائل اليأس والتواكل، فالإشكالية تكمن في التعامل مع ما هو ظني من تأويل النبوءات على أنه قطعي، ومع ما هو اجتهادي على أنه توقيفي، هذا بالنسبة للعلماء والمفكرين، أما بالنسبة للمسلمين بشكل عام، فالإشكالية الكبرى في مسألة النبوءات تكمن في انتظار تحققها عوضا عن السعي إلى تحقيقها".

وردا على سؤال "عربي21" بشأن اختلاف العلماء والمفسرين في تفسير الإفسادين المذكورين في أوائل سورة الإسراء، وهي آراء واجتهادات تبقى في دائرة الآراء الظنية، قال النمرات "ثمة تأويلات يرجحها أو يبطلها الواقع، فآراء المفسرين القدامى قد أبطلها الواقع، وتلك الآراء التي تحدد (العباد .. عبادا لنا) أنهم نبوخذ نصر وكورش الفارسي في تقديري آراء شاذة، كما أن القطعية في مسائل الشرع ليست شرطا لقبول الآراء والعمل بها، بل "الظن الراجح) يكفي" وفق رأيه.

لكن في المقابل ثمة من يخشى أن "يكون في الإقدام على التفسير المذكور (إنزال الإفساد الثاني على ما يفعله الكيان الصهيوني في فلسطين) توجيه للآيات القرآنية المدروسة نحو قصد يتناغم مع آمالنا في التحرر من الاحتلال الصهيوني، وإن لم نتحقق من كونه هو مراد الله سبحانه منها؛ وذلك ضرب من تأويل النص بالتشهي، وقد أوصى العلماء المتصدي للتفسير بـ"التحفظ من القول في كتاب الله تعال إلا على بينة" وفق الباحث المغربي المتخصص في العلوم الشرعية، الدكتور الحسين بودميع.


 
وناقش بودميع في مقالة بحثية مطولة، عنوانها "هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني"؟، اطلعت "عربي21" عليها، جميع أدلة وآراء العلماء المعاصرين الذين ذهبوا إلى إنزال الإفساد الثاني على دولة إسرائيل هذه الأيام، مبينا ضعفها، ومناقشتها دليلا دليلا مناقشة تفصيلية" لافتا في الوقت نفسه لقضية هامة تتمحور حول "الأصول العرقية لليهود الحاليين في فلسطين وأنها ليست إسرائيلية، وأن الإسرائيليين أقلية ضئيلة بينهم، وأن اليهود المجتمعين حاليا في أرض فلسطين ليسوا من سلالة بني إسرائيل في معظمهم".

واستدل على ذلك بعدة دراسات، إحداها ما أكدته دراسة قام بها الأنثروبولوجي البريطاني (جيمس فنتون) عن يهود "إسرائيل" توصل فيها إلى أن 95% من اليهود ـ يعني المحتلين لفلسطين ـ ليسوا من إسرائيل التوراة، وإنما هم أجانب متحولون أو مختلطون"، متسائلا "فهل يقبل مع ذلك أن يكون الاحتلال اليهودي الحالي للأرض المقدسة هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل في هذه الآيات، والمفسدون في أرض فلسطين ليسوا من بني إسرائيل"؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القرآن الكريم تفسير آراء القرآن الكريم تفسير آراء نبوؤات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بنی إسرائیل فی سورة الإسراء الواردة فی على الواقع

إقرأ أيضاً:

شيخ العقل عرض مع زواره موضوع السويداء: لفك الحصار ومعالجة الواقع الإنساني

بحث شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، التطورات في المنطقة وخاصة ما جرى في محافظة السويداء اخيرا.   واطلعت بلاسخارت من شيخ العقل على الواقع الراهن، شارحًا لها "هول الكارثة الإنسانية والفظاعات التي حصلت، واستمرار الحصار المفروض على المحافظة والواقع المأساوي المعاش، في ظل غياب مقوّمات الحياة المعيشية الأساسية وفقدان الأمن الغذائي من قمح وطحين ومياه وكذلك الكهرباء والمحروقات، واستمرار احتلال بعض القرى من قبل المسلحين واحتجاز العشرات من المختطفين والمختطفات بينهم شيوخ ونساء وأطفال".

وداع أبي المنى "الأمم المتحدة وجميع الدول المؤثرة على الدولة السورية، السعي الحثيث لفك الحصار، والإسراع في معالجة الواقع المأساوي الذي لا يجوز التغاضي عنه، وإيجاد السبل الآيلة لتوفير الحلول الكفيلة بوقف وطأة الاستنزاف الإنساني والبشري الحاصلين".

من جانبها، أكدت بلاسخارت على "سعي الأمم المتحدة لتسهيل عمليات الإغاثة ووصول المساعدات"، مشددة على "اعتبار المرحلة دقيقة جدا وتتطلب مراعاة الواقع الراهن بالحكمة والتبصّر لخير الأمور".   وفي سياق متصل، التقى شيخ العقل سفير هولندا في لبنان فرانك مولن، يرافقه مستشاره السياسي ياسبر كابتاين، وجرى استعراض الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والتطورات الحاصلة في محافظة السويداء، وأهمية الوصول إلى الاستقرار المنشود. كذلك التقى سفير تونس في لبنان بوراوي الامام في زيارة وداعية، عبّر خلالها بوراوي عن تضامنه التام حيال ما جرى في السويداء، منوها بـ"تعاطي سماحة شيخ العقل مع ما حصل بحكمة ورويّة، وأهمية تغليب العقل لتجنيب لبنان تداعيات الأحداث الأليمة التي حصلت وضرورة الحفاظ على تماسك هذا الوطن الشقيق ووحدته الداخلية".   من جهة ثانية، تواصل شيخ العقل مع رئيس الهلال الأحمر العربي السوري  حازم بقلة، حيث جرى تناول الواقع الإنساني في السويداء وكيفية المساعدة في توفير المساعدات الضرورية لسكان المحافظة. مواضيع ذات صلة شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء Lebanon 24 شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء 31/07/2025 19:30:36 31/07/2025 19:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل: الحصار على السويداء غير مقبول Lebanon 24 شيخ العقل: الحصار على السويداء غير مقبول 31/07/2025 19:30:36 31/07/2025 19:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل لرؤساء الدول الراعية لوضع سوريا: نناشدكم التدخل لإيقاف مجازر السويداء Lebanon 24 شيخ العقل لرؤساء الدول الراعية لوضع سوريا: نناشدكم التدخل لإيقاف مجازر السويداء 31/07/2025 19:30:36 31/07/2025 19:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل بحث مع قائد الجيش أحداث السويداء Lebanon 24 شيخ العقل بحث مع قائد الجيش أحداث السويداء 31/07/2025 19:30:36 31/07/2025 19:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بالغارات... إسرائيل تردّ على نعيم قاسم Lebanon 24 بالغارات... إسرائيل تردّ على نعيم قاسم 19:17 | 2025-07-31 31/07/2025 07:17:01 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان إسرائيلي عن غارات الجنوب والبقاع... ماذا فيه؟ Lebanon 24 بيان إسرائيلي عن غارات الجنوب والبقاع... ماذا فيه؟ 19:14 | 2025-07-31 31/07/2025 07:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع في عيد الجيش: تنفيذ الـ1701 بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار Lebanon 24 وزير الدفاع في عيد الجيش: تنفيذ الـ1701 بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار 19:12 | 2025-07-31 31/07/2025 07:12:18 Lebanon 24 Lebanon 24 برّي: هذا ما أكّده لي رئيس الحكومة Lebanon 24 برّي: هذا ما أكّده لي رئيس الحكومة 19:10 | 2025-07-31 31/07/2025 07:10:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة: توقيف أحد أخطر المطلوبين.. كم مذكرة بحقه؟! Lebanon 24 بالصورة: توقيف أحد أخطر المطلوبين.. كم مذكرة بحقه؟! 19:09 | 2025-07-31 31/07/2025 07:09:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟ Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟ 22:54 | 2025-07-30 30/07/2025 10:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف 23:44 | 2025-07-30 30/07/2025 11:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 19:17 | 2025-07-31 بالغارات... إسرائيل تردّ على نعيم قاسم 19:14 | 2025-07-31 بيان إسرائيلي عن غارات الجنوب والبقاع... ماذا فيه؟ 19:12 | 2025-07-31 وزير الدفاع في عيد الجيش: تنفيذ الـ1701 بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار 19:10 | 2025-07-31 برّي: هذا ما أكّده لي رئيس الحكومة 19:09 | 2025-07-31 بالصورة: توقيف أحد أخطر المطلوبين.. كم مذكرة بحقه؟! 19:00 | 2025-07-31 وزير الدفاع الإسرائيليّ: هذا ما استهدفناه في البقاع وجنوب لبنان فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 19:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 19:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 19:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • شملت 425 تحقيقًا.. نزاهة تباشر عددًا من القضايا الجنائية والإدارية خلال شهر يوليو
  • إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى الإمارات: لا ترتدوا رموزًا دينية أو عبرية
  • ما هو الاعتراف الدولي بالدول وأنواعه وماذا يعني الاعتراف بفلسطين؟
  • شيخ العقل عرض مع زواره موضوع السويداء: لفك الحصار ومعالجة الواقع الإنساني
  • محكمة كينية تأمر بنبش قبور في قضية يُشتبه علاقتها بطائفة دينية متطرفة
  • تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • محافظ حمص يتفقد الواقع الخدمي في مدينة الحصن
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية