أردوغان: لا يمكن لأي إنسان صاحب ضمير أن يقبل مجزرة لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن لبنان وشعبه “هما الهدف الجديد” لسياسة الإبادة الجماعية والاحتلال والغزو التي تنتهجها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف الرئيس أردوغان في منشور عبر حسابه على منصة إكس، السبت، “تسببت الهجمات الوحشية لإسرائيل خلال أسبوع في مقتل العديد من اللبنانيين بينهم أطفال”.
وأردف في حديثه عن العدوان الإسرائيلي على لبنان: “لا يمكن لأي إنسان صاحب ضمير أن يقبل أو يبرر أو يشرعن مثل هذه المجزرة”.
وأكد الرئيس التركي إدانته للهجمات الإسرائيلية على لبنان واصفا إياها بأنها “غير إنسانية”.
وتابع: “أترحم على أشقائنا الذين فقدوا حياتهم وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
ولفت إلى أن “إسرائيل تسعى لنشر السياسة الجنونية التي مارستها في غزة والضفة إلى لبنان والمنطقة”، داعيا لوقفها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الخشت: أحمد عمر هاشم إنسان عظيم طيب القلب
ببالغ الحزن والأسى، نعى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق، رحيل العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أبرز أعلام الحديث وعلوم السنة في العصر الحديث.
وقدم الدكتور الخشت العزاء إلى جامعة الأزهر، وأسرة الفقيد، وإلى طلابه ومحبيه في مشارق الأرض ومغاربها، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم، وأن يجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الراحل كان من العلماء الذين أفنوا حياتهم في خدمة السنة النبوية وعلومها، وخلف آثارًا علمية متميزة من مؤلفات وخطب ومحاضرات ستظل شاهدة على جهده وعطائه الكبيرين، مشيرًا إلى أنه امتاز بسعة العلم، وبلاغة البيان، وحسن الدعوة، فجمع بين التحقيق الأكاديمي والرسالة الدعوية، وكان قدوة لطلابه وزملائه وركنًا من أركان الوسطية الأزهرية السمحة.
وكتب الدكتور الخشت في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: "أنعي رحيل عالم من أحب العلماء، وإنسان عظيم طيب القلب وجميل الروح كما عرفته منذ الصبا: الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ولا أنسى فضله، ولا محبته، ولا تشجيعه منذ تحقيقي لكتاب النابلسي إيضاح الدلالات في سماع الآلات منذ 42 عاماً، وتفضله بمطالعة كتابي مفاتيح علوم الحديث وطرق تخريجه الصادر منذ قرابة 40 عاماً، كما لا أنسى لقاءاتي معه عندما كان رئيسًا لجامعة الأزهر لمناقشة موسوعته العظيمة في علوم الحديث".