الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
في الوقت الذي تتزايد فيه #عمليات #التحول_الرقمي في #القطاع_الحكومي و #القطاع_الخاص، وتزايد الاعتماد على #الإنترنت و#الرقمنة في كل جوانب الحياة، تكشف الأرقام الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للأمن السيبراني زيادة الهجمات السيبرانية وخصوصا على المؤسسات الرسمية في المملكة بنسبة كبيرة بلغت 235 %.
وأظهرت الأرقام الرسمية أن 41 % من الحوادث الامنية التي تعرضت لها مؤسسات أردنية خلال النصف الاول من العام الحالي كانت بسبب ” #البرمجيات_الخبيثة”.
وتظهر التقارير الربعية للموقف الأمني الصادرة عن المركز الوطني للأمن السيبراني، بأن إجمالي عدد الحوادث الأمنية التي تعامل معها المركز خلال فترة النصف الأول من العام الحالي بلغ 3636 حادثا أمنيا، والتي استهدفت عددا من الوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الحيوية، بحسب الغد.
مقالات ذات صلةومع وصول عدد الحوادث الأمنية في المملكة إلى هذا المستوى تكون قد زادت بمقدار 2549 حادثا أمنيا، وبنسبة تصل إلى 235 %، وذلك لدى المقارنة بعدد الحوادث الأمنية التي رصدها المركز في نفس الفترة من العام الماضي والتي سجلت وقتها قرابة 1087 حادثا أمنيا.
وأشار المركز في تقاريره الربعية للموقف الأمني أن الزيادة تأتي في وقت تشهد فيه معظم القطاعات تحولا رقميا ما يزيد من فرص اختراقها، فضلا عن تطور أساليب القرصنة عالميا، وتطور أدواتها، والظروف السياسية في المنطقة التي تشهد حروبا متتالية تزيد فيها الاختراقات الأمنية، فضلا عن نشاط المركز الوطني للأمن السيبراني بالتعاون مع الجهات المعنية في رصد وكشف الاختراقات وزيادة في وعي المؤسسات المختلفة لهذه الظاهرة المستمرة عالميا وإقليميا ومحليا.
ووفقا للأرقام العالمية فالهجمات السيبرانية حول العالم هي ظاهرة مستمرة لن تتوقف مع الانتشار المتزايد للإنترنت، حيث تظهر هذه الأرقام أن العالم الرقمي يشهد هجمة سيبرانية كل 11 ثانية.
وتوزعت إجمالي عدد الحوادث الأمنية خلال النصف الأول بشكل ربعي على النحو التالي: 1582 حادثا أمنيا في الربع الثاني من العام الحالي، وحوالي 2054 حادثا أمنيا خلال الربع الأول.
ويظهر بأن غالبية الحوادث المرصودة خلال النصف الأول من العام الحالي وبحسب نوعها تعود إلى للإصابة ببرمجيات خبيثة وبنسبة تصل إلى 41 % من إجمالي عدد الحوادث.
وكشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن “الوطني للأمن السيبراني” أن غالبية الحوادث الأمنية على المؤسسات في الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي كانت حوادث “متوسطة الخطورة”، حيث كانت النسبة لها في الربع الأول 84 %، وكانت
89 % في الربع الثاني من العام الحالي، بينما كانت الحوادث شديدة الخطورة النسبة الأقل في الربعين الأوليين، حيث بلغت 3 % في الربع الأول و2 % في الربع الثاني.
وبين المركز الوطني للأمن السيبراني تعليقا على”البرمجيات الخبيثة” كوسيلة للاختراق، بأن مجموعات التهديد تعمل باستمرار على تطوير هذه النوعية من البرمجيات والتي تتنوع أهدافها، حيث يمكن استخدامها لسرقة البيانات أو تجاوز ضوابط الحماية بهدف إلحاق الضرر بجهاز المستهدف أو بياناته أو تطبيقاته.
وأوضح بأن عدة طرق شائعة يمكن من خلالها الإصابة بالبرمجيات الخبيثة، مؤكدا على أن معرفة طرق الإصابة تساعد في اتخاذ تدابير وقائية ضد التهديدات المحتملة والحماية في النهاية من أي اختراق.
وزاد إيضاحا بأن من أهم الطرق الشائعة لاستخدام البرمجيات الخبيثة هي رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على روابط أو مرفقات ضارة، ومحركات الأقراص القابلة للإزالة المصابة ببرمجيات خبيثة مثل محركات الأقراص “فلاش يو اس بي”، والثغرات الأمنية في البرامج أو أنظمة التشغيل، وتنزيل البرمجيات الخبيثة دون موافقة المستخدم أو علمه عند زيارة موقع ويب مخترق أو الضغط على الإعلانات الخادعة، واختراق مواقع الويب المشروعة لتثبيت البرمجيات الخبيثة عند زيارة الموقع.
وكان الأردن قد حقق مؤخرا قفزة ملموسة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي بتقدمه 44 مرتبة من بين 194 دولة، حيث جاءت المملكة في الترتيب 27 عالميا استناداً للتقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات للعام الحالي، والخاص بمؤشر الأمن السيبراني مقارنة بترتيب 71 عالميا عن تقرير العام 2020.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمليات التحول الرقمي القطاع الحكومي القطاع الخاص الإنترنت البرمجيات الخبيثة المرکز الوطنی للأمن السیبرانی البرمجیات الخبیثة من العام الحالی النصف الأول خلال النصف فی الربع
إقرأ أيضاً:
نمو الصادرات غير البترولية بنسبة 13.4%
الرياض
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات التجارة الدولية السلعية لشهر مارس 2025 والربع الأول من العام ذاته، التي كشفت عن استمرار نمو الصادرات غير البترولية.
وأظهرت نتائج النشرة، أن الصادرات غير البترولية “شاملة إعادة التصدير” سجّلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 13.4% خلال الربع الأول 2025 مقارنةً بالربع المماثل من عام 2024، كما حققت نموًا بنسبة 10.7% في مارس 2025 مقارنة بمارس 2024، مما يعكس اتساع مساهمة القطاعات غير النفطية في التجارة الخارجية للمملكة.
في حين أن الصادرات السلعية الكلية سجَّلت انخفاضًا بنسبة 3.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، بينما بلغت نسبة الانخفاض في شهر مارس 9.8%.
أما الواردات السلعية فقد ارتفعت بنسبة 7.3% خلال الربع الأول 2025، وبنسبة 0.1% في مارس 2025، مقارنةً بالفترات المماثلة من العام السابق.
في حين تراجع الفائض في الميزان التجاري بنسبة 28% في الربع الأول، وبنسبة 34.2% خلال شهر مارس.
وأوضحت نتائج النشرة تحسّن نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، حيث بلغت 36.2% في الربع الأول من 2025 مقابل 34.3% في الربع الأول من 2024، كما ارتفعت النسبة في شهر مارس لتصل إلى 36.5% مقابل 33% في مارس 2024.
في المقابل، تراجعت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية إلى 71.8% في الربع الأول 2025 مقارنة بـ 75.9% في نفس الفترة من 2024، وإلى 71.2% في مارس مقارنة بـ 76.5% في مارس 2024.
وتصدرت “منتجات الصناعات الكيماوية” قائمة سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 23.8% من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الأول، و25.7% في مارس 2025.
في حين كانت “الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها” أكبر السلع المستوردة، بنسبة 25.8% في الربع الأول، و26.1% في مارس.
وبيّنت النشرة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الرئيس للمملكة، حيث استحوذت على 15.7% من إجمالي الصادرات و26.6% من إجمالي الواردات في الربع الأول 2025، بينما بلغت نسبتها في شهر مارس 15.5% للصادرات و25.3% للواردات.
يذكر أن إحصاءات التجارة الدولية السلعية تعتمد على السجلات الإدارية من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك فيما يخص البيانات غير البترولية، ومن وزارة الطاقة للبيانات البترولية، وتُصنف السلع وفقًا للنظام المنسق لتوصيف السلع الأساسية وترميزها 2022.