نقيب الفلاحين: سعر كيلو الطماطم بـ10 جنيهات في هذا الموعد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشف حسين أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين، أن أسعار الطماطم بدأت في الانخفاض التدريجي، ليفقد سعر الطماطم 10 جنيهات للكيلو منذ بداية الموسم وحتى الآن، ويتراوح سعر كيلو الطماطم في الأسواق بين 20 و25 جنيها.
سعر الطماطم يواصل التراجع.. 10 جنيهات للكيلووتابع «أبو صدام»، في بيان صحفي، أن أسعار الطماطم ستواصل التراجع، متوقعا أن يصل سعر كيلو الطماطم إلى 10 جنيهات فقط في نوفمبر المقبل، مواصلة الانخفاض التدريجي.
وكشف عن تراجع سعر عداية الطماطم بمقدار يتراوح بين 100 و150 جنيها منذ بداية الموسم وحتى الان، لتباع عداية الطماطم، وهي وحدة قياس وتزن 25 كيلو، بسعر يتراوح بين 350 و400 جنيها في السوق المحلي.
أسباب تراجع أسعار الطماطم في الأسواقوأوضح نقيب الفلاحين، أنَّ سبب انخفاض أسعار الطماطم ناتج عن طرح العروة الخريفية وبشائر العروة الشتوية المبكرة ليزيد المعروض مقارنة بجانب الطلب، لينخفض سعر كيلو الطماطم تدريجيا.
وأشار إلى الجهود الحكومية الكبيرة لتخفيض أسعار الطماطم من خلال زيادة المعروض في المنافذ الحكومية وبيعه بأسعار تنافسية، وتشديد الرقابة على الأسواق وزيادة طرح معجون الطماطم في الأسواق بسعر يتلاءم مع دخول المواطنين والقدرة الشرائية، وبكميات وفيرة.
توقعات أسعار الطماطم الفترة القادمةوأكد الإقبال الكبير من المزارعين على زراعة الطماطم في العروة الشتوية، ومن المتوقع مزيد من الانخفاض في أسعار الطماطم، خاصة بدءا من نوفمبر المقبل، لتحسن الأحوال الجوية وزيادة الإنتاج في ظل درجات حرارة منخفضة، ليرتفع المعروض مقارنة بالطلب، متوقعا: «سعر كيلو الطماطم للمستهلك سيصل إلى 10 جنيهات بحلول منتصف نوفمبر 2024».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار الطماطم سعر كيلو الطماطم أسعار الخضروات اسعار الخضار سعر الطماطم أسعار الطماطم سعر کیلو الطماطم أسعار الطماطم الطماطم فی
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تؤسس اتحادات الفلاحين تزامناً مع إعلان صرف “دعم القطيع”
زنقة 20 | الرباط
خلال الأسبوع المنصرم، كان لافتا قيام حزبين أحدها في الأغلبية و الآخر في المعارضة بتنظيم مؤتمرات لاتحادات الفلاحين التابعة لهم.
يتعلق الأمر بحزب الإستقلال الذي ترأس أمينه العام نزار بركة، المؤتمر السادس للاتحاد العام للفلاحين المغاربة، وحزب الحركة الشعبية الذي أعلن في مؤتمر بإقليم سيدي قاسم تأسيس المنظمة الشعبية للفلاحين الحركيين بحضور الأمين العام محمد أوزين و امحند العنصر رئيس الحزب.
هذه الخطوة والتي يرتقب أن تليها خطوات مماثلة من قبل أحزاب سياسية أخرى، يرى فيها متتبعون محاولة من هذه الأحزاب لتشكيل أذرع تنظيمية جديدة تؤطر الفلاحين خاصة و أنها مقبلة على الانتخابات المقبلة ، موازاة مع إطلاق برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني من الماشية.
و في خطابات زعماء الحزبين المذكورين، تم التركيز على دعمهما للفلاحين الصغار ، معتبرين أنهم الفئات الأكثر تضررا من الجفاف وقلة التساقطات المطرية وارتفاع تكاليف الإنتاج واختلالات سلسلة التسويق والتوزيع.
نزار بركة زعيم أحد أحزاب الأغلبية ، لم يمنعه موقعه كحليف في الحكومة ، من انتقاد برامج الاخيرة الموجهة للفلاحين الصغار، حيث دعا إلى ” إنصاف العالم القروي، و تحقيق عدالة ترابية عبر إعطاء الأولوية القصوى للفلاحين الصغار والمتوسطين، لاسيما في المناطق النائية والمعزولة”.