النفط يتكبد خسارة 17% في الربع الثالث
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لندن (رويترز)
استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع احتمال زيادة المعروض في السوق، وسط نمو ضعيف للطلب العالمي، مما عوض المخاوف من أن الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط قد يعطل الصادرات في منطقة الإنتاج الرئيسية.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر اليوم 13 سنتاً، أو 0.18%، إلى 71.83 دولار للبرميل عند الساعة 0050 بتوقيت جرينتش.
وكانت أسواق النفط تحت ضغط من نمو الطلب الأضعف من المتوقع هذا العام، وخاصة في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وتعززت مخاوف الطلب، أمس الاثنين، بعد أن أظهرت البيانات انكماش نشاط التصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الخامس في سبتمبر.
واختتمت العقود الآجلة لخام برنت سبتمبر، أمس، على انخفاض 9%، وهو تراجع للشهر الثالث وأكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر 2022. وهوت 17% في الربع الثالث في أكبر خسارة فصلية لها في عام. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط سبعة بالمئة الشهر الماضي وهوى 16% في الربع الثالث.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز، أمس، أن تنخفض مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب الأسواق أحداثاً اقتصادية هامة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، ليلة الاثنين، في أعقاب تسجيل مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب رقماً قياسياً جديداً، رغم عدم تحقق أي انتعاش في السوق، وسط ترقب المستثمرين أحداث اقتصادية هامة هذا الأسبوع.
تداولت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 حول مستوى ثابت، إلى جانب العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100. كما استقرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي.
يأتي ذلك بعد أن أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على تباين في جلسة الاثنين، إذ كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن إطار عمل تجاري، يُخفّض التعرفات الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي إلى 15%، أي نصف النسبة التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين 28 يوليو، بأنه من المرجح أن يفرض تعرفة جمركية شاملة تتراوح بين 15 و20% على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي لم تتفاوض على اتفاقيات تجارية منفصلة.
وقال آدم كريسافولي من شركة فايتال نولدج في مذكرة: "في حين أن المعنويات تتزايد تفاؤلًا، إلا أن هناك بعض التردد في ملاحقة الأسهم عند مستويات قياسية في المدى القريب، وهو أمر كان متوقعاً على نطاق واسع قبل ما سيكون أحد أكثر الأسابيع ازدحاماً في العام بأكمله".
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع قرار الفائدة من الفدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى تقرير إنفاق الاستهلاك الشخصي - وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي - وتقرير الرواتب الحكومية لقياس مدى تأثير الرسوم الجمركية على أسعار المستهلك وسوق العمل، بالإضافة إلى ترقب بيانات اقتصادية هامة خلال الأسبوع الحالي.
خلال إغلاق جلسة الاثنين، تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.14% أي ما يعادل 64 نقطة في جلسة الاثنين ليفقد مستويات 44900 نقطة.
في حين ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.02% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديدا للمرة السادسة على التوالي.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديدا للمرة الرابعة على التوالي.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع سلسلة من نتائج أعمال الشركات الكبرى، بما في ذلك ميتا Meta ومايكروسوفت Microsoft وأمازون Amazon وآبل Apple والتي قد تؤثر على معنويات المستثمرين على نطاق أوسع في كلا الاتجاهين.
في الوقت الحالي، أعلنت 170 شركة من شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت نتائج أكثر من 83% منها التوقعات، وفقاً لبيانات FactSet.
يشهد هذا الأسبوع زخماً كبيراً للبيانات، حيث من المقرر صدور مسح الوظائف الشاغرة ودوران العمالة (JOLTS) يوم الثلاثاء، وتقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
ستكون بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو، والمقرر صدورها يوم الجمعة، حدثاً رئيسياً للمتداولين.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم داو جونز أن يُظهر التقرير إضافة 100,000 وظيفة في يوليو، أي أقل من 147.000 وظيفة أُضيفت في يونيو.
ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة قليلاً إلى 4.2% من 4.1%.