الهجوم الإيراني على إسرائيل.. باحث علاقات دولية يكشف لـ«الأسبوع» عن التداعيات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
إيران وإسرائيل.. قال الدكتور مصطفى صلاح الباحث في العلاقات الدولية، إنه من المحتمل أن تتجه إيران إلى تنفيذ ضربة على غراء ما تم في عملية الوعد الصادق منتصف أبريل الماضي ولكن حسابات هذه الضربة تختلف كثيرا عن ما تم تنفيذه في الماضي باعتبار أنها ستأتي في ظل تصعيد إقليمي إسرائيلي تجاه أكثر من جبهة تابعة لإيران مثل لبنان واليمن وسوريا وهو ما سينعكس على التداعيات المحتملة لتنفيذ مثل هذه الضربة.
وأضاف مصطفى صلاح في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أنه فيما يخص هذا الأمر تصاعدت خلال الفترة الماضية تصريحات إيرانية رسمية عن رغبتها في عدم الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة وبالتالي قد تكون هذه الضربات محددة وبعيدة عن مراكز الثقل العسكري الإسرائيلي تجنبا لردة الفعل الأمريكية والإسرائيلية، ومن ثم تحاول إيران وإسرائيل الحفاظ على قواعد اشتباك تختلف تماما عن قواعد اشتباك أذرعها في مهاجمة اسرائيل.
وتابع: في تقديري ستتجه إيران إلى تعزيز أذرعها بالأسلحة والمعدات اللازمة لمواجهة إسرائيل على أكثر من جبهة دونما أن تتدخل بصورة مباشرة في تهديد إسرائيل وفي حال تنفيذها ضربات خارج قواعد الاشتباك المشروطة سيكون هناك اشتعال في نيران الحرب الإقليمية وتدخل الولايات المتحدة في دعم اسرائيل بما يهدد أمن المنطقة ككل، فالقرار الخاص بمهاجمة اسرائيل سيظل إيرانيا ولكن تبعاته وتأثيراته على إيران والمنطقة لن يكون كذلك، بل ستتدخل قوى أخرى على خط المواجهة بما يؤدي إلى تغيرات ليس فقط في إيران ولكن في كثير من ملفات المنطقة التي تقع ضمن النفوذ الإقليمي الإيراني.
وأشار الباحث في العلاقات الدولية أنه يمكن القول إن اتجاه إيران إلى التدخل المباشر سيؤدي إلى تصاعد حدة الضربات الإسرائيلية في استهداف لبنان وسوريا بمساندة ودعم أمريكي وهو ما سيزيد من مستوى التوترات فقد يكون ذلك بمثابة بداية النهاية للمشروع الإقليمي الإيراني.
اقرأ أيضاًإيران: جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهدافنا لن تبقى دون رد أو عقاب
الرئيس الإيراني: وعود أمريكا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد على اغتيال هنية كانت محض أكاذيب
صحيفة فرنسية تفجر مفاجأة عن عملية اغتيال حسن نصر الله: «مصدر إيراني وراء هذا الأمر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل الحرس الثوري الإيراني الرئيس الإيراني اسرائيل وفلسطين اليوم الهجوم على إسرائيل المرشد الإيراني إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني هجوم إيران على إسرائيل الرد الإيراني على إسرائيل الرد الإيراني بدء الهجوم الإيراني الرد الايراني الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران إسرائيل الهجوم الايراني إسرائيل إيران قصف ايران على اسرائيل الان إيران تضرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
100 منظمة دولية: لم نتمكن من إدخال المساعدات لغزة و”إسرائيل” تمنع وصولها إلى المجوعين
#سواليف
أعلنت أكثر من 100 #منظمة_دولية أن معظمها لم تتمكن من إدخال أي #شاحنة #مساعدات إنسانية إلى قطاع #غزة منذ مارس/آذار الماضي، معتبرة أن #الاحتلال الإسرائيلي يتمنع وصول المساعدات إلى #المجوعين.
وأوضحت المنظمات، التي تعمل في #غزة و #الضفة_الغربية وشرق القدس، أن شهرا واحدا شهد أكثر من 60 رفضا لدخول المساعدات، ما أدى إلى احتجاز ملايين الدولارات من المياه والأدوية والأغذية ومواد الخيام في مستودعات بالأردن ومصر، في وقت يعاني فيه #الفلسطينيون نقصا حادا في #الغذاء والمستلزمات الأساسية.
وأشارت المنظمات إلى أن الإجراء الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في آذار/مارس الماضي، يقضي بتسجيل جميع المنظمات لدى الاحتلال، مع وضع معايير قد تسمح برفض التسجيل أو إلغاءه، بما في ذلك نشاطات سياسية أو دعوات لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، أو اتهامات بنزع الشرعية عن “الدولة”.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: اتصالات مع دول عدة لمحاولة تهجير الفلسطينيين من غزة 2025/08/14كما يلزم الإجراء المنظمات بتقديم معلومات مفصلة عن موظفيها الدوليين وأفراد عائلاتهم، وهو ما اعتبرته المنظمات مخالفا لقوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي وبلدانها الأصلية.
وأبدت المنظمات، ومن بينها أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين وأوكسفام، قلقها من أن هذا الإجراء يهدف إلى مراقبتها وكتم حججها وفرض رقابة على التقارير الإنسانية، ودعت الدول الداعمة والجهات المانحة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر فورا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وأوضح المحامي يوتام بن هيلل، ممثل المنظمة الجامعة للمنظمات الإنسانية الدولية (AIDA)، أن الإجراء الجديد الذي فرضته “إسرائيل” على #المنظمات_الإنسانية يهدف بالأساس إلى ملاحقة المنظمات التي تعمل في الضفة والقدس وغزة منذ عقود دون أن تكون أنشطتها قد تعرضت لأي انتقاد سابق.
وأضاف أن اللجنة المخصصة التي شكلها الاحتلال تسعى للسيطرة الكاملة على هذه المنظمات، حتى تلك التي تلتزم بالحياد والمهنية وفقا للقانون الدولي، مؤكدا أن “هذا أمر لا مثيل له في العالم”.
وأشار بن هيلل إلى أن المنظمات ملزمة قانونيا بحماية خصوصية معلومات موظفيها، وفق تشريعات صارمة في بلدانها الأصلية والاتحاد الأوروبي، ما يجعل نقل البيانات المطلوبة غير مضمون، ويضعها في موقف حرج؛ فإذا قدمت المعلومات قد تتعرض لعقوبات وغرامات كبيرة في دولها، أما إذا امتنعت عن تقديمها، فقد تمنع “إسرائيل” أنشطتها الإنسانية في غزة والضفة الغربية والقدس، بل تطالب بطرد جميع موظفي المنظمة إذا لم تتم الموافقة عليهم خلال ثلاثة أسابيع.
واعتبر بن هيلل أن هذا الإجراء يمثل تنصلا جديدا من التزامات الاحتلال بموجب القانون الدولي، ويعكس تخليا كاملا عن سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والدواء والمأوى.