إبراهيم عيسى: الربط بين نصر أكتوبر وطوفان الأقصى سفالة وجنون
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الجيش المصري هو الذي صنع المجد العظيم الرائع في نصر اكتوبر، قائلا: "لا نريد أن نسمع سفالة سياسية تربط بين نصر أكتوبر وعملية 7 اكتوبر، ما يربط بين 7 اكتوبر و6 أكتوبر هو جنون".
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن 6 أكتوبر حرب مصر وانتصار الدولة المصرية وجيش مصر العظيم الذي تمكن من تحرير أرضه واستعادة كرامته، بينما عملية "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر هي عملية انتحارية قامت بها حركة حماس وتسببت في قتل ما يزيد عن 41 ألف فلسطيني".
وتابع: الإسلام لم يدعونا للحروب والدخول في صراعات، مؤكدًا أن الثقافة القومية الناصرية قائمة دائمًا على الحرب، ورغم من ذلك لم يفعل عبدالناصر شئ إلا الخسائر العسكرية ولم ينتصر في أي حرب.
ولفت إلى أن المشروع الإيراني لا يخدم القضية الفلسطينية ولا يقاوم وليس هناك أي دليل على ذلك، بما فيما قام به حزب الله كجبهة إسناد.
وأوضح، أن حزب الله لم يصنع شئ في مواجهة إسرائيل، ولكنه خطف القرار اللبناني وورط الشعب اللبناني، متابعًا: "مختطف الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني و90% من الشعب اللبناني لا يريد حرب ولكن حزب الله ادخلهم الحرب"، متسائلًا: "ماذا فعل حزب الله تجاه إسرائيل بعد 2006؟".
وشدد على أن عمليات اليوم هي عمليات صد الهجوم والتوغل الإسرائيلي، مضيفًا: "لو حزب الله مقامش بدور الإسناد لم يكن يفكر الاحتلال الإسرائيلي أن يأتي لحدود لبنان في هذا الوقت"، موضحًا أن حزب الله لا يعي مفاهيم موازين القوى ويصف نفسه بأنه مقاومة وهم ليسوا كذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي عملية 7 أكتوبر إسرائيل حزب الله فلسطين الحكومة حماس إبراهیم عیسى حزب الله
إقرأ أيضاً:
عيسى: حظر سفر الليبيين للولايات المتحدة كان بحاجة لرد دبلوماسي
قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه كان يتعين مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر سفر مواطني 12 دولة من بينها ليبيا بعدة إجراءات دبلوماسية واجبة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “ندرك بأنّ أمريكا أقوى قوة على الأرض بعد الله عز وجل، كما ندرك أيضا بأن للدول والحكومات حق الرد بالطرق السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المختلفة عندما تهدد مصالحها أو سيادتها الوطنية”.
وتابع قائلًا “وجرت العادة في مثل هذه الظروف استدعاء السفير وطلب موقف توضيحي حول القرار ومسبباته، وتكليف مبعوث شخصي إذا دعى الأمر للسفر لمناقشة الخلاف وتهدئة الأوضاع إذ أمكن وكذلك اصدار البيانات والتصريحات التوضيحية في هذا الشأن، وغير ذلك من خطوات في إطار الاحترام المتبادل بين الدول، من الواجب متابعة مصالح الدولة والمواطنين، وخاصة عندما يكون الأمر مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.
واختتم قائلًا “لأنه وكما نعلم، العلاقات الليبية الأميركية على أحسن ما يرام هذه الأيام !؟ نستغرب .. هذا كله ونحن بالقائمة السوداء” وفق تعبيره.