الوداد يصطدم بأغادير.. و"كلاسيكو" المكناسي مع الفاسي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سيكون العنوان الأبرز للجولة الخامسة من الدوري المغربي، هو إقامة مجموعة من الديربيات، التي يعد بعضها من القمم المميزة في تاريخ الكرة المغربية، كمواجهة النادي المكناسي والمغرب الفاسي.
انطلقت منافسات الجولة الخامسة من الدوري المغربي، أمس الجمعة، وجمعت أولى المباريات بين الاتحاد التوروكي والمغرب التطواني، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 1-0، بينما شهدت المباراة الثانية تعادل شباب المحمدية مع شباب السوالم.
وفي مباراة من الكلاسيكيات التاريخية للكرة المغربية، يلتقي الجاران النادي المكناسي والمغربي الفاسي اليوم السبت على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة، في مواجهة تتسم دائماً بالإثارة والندية، حتى وإن كانت تقام بعيداً عن مكناس التي تضاعف معاناة جمهورها الممنوع من مرافقة فريقه خارج مدينته.
ويحتل النادي المكناسي مستضيف المباراة المركز ما قبل الأخير بنقطتين فقط، تحصل عليهما من تعادلين وخسارتين، بينما يحتل المغرب الفاسي المركز السابع بـ7 نقاط، تحصل عليها من فوزين وتعادل.
وتجمع ثاني مباريات السبت، حسنية أغادير والوداد البيضاوي، حيث يجد الأول صعوبة في استعادة إيقاعه المعتاد في الدوري، في حين يتطلع الثاني، مدججاً بنجومه الجدد، إلى تجاوز عثرة البداية والاقتراب من الصدارة.
ويحتل حسنية أغادير المركز 13 برصيد 3 نقاط تحصل عليها من 3 تعادلات وهزيمة، بينما يحتل الوداد الرياضي المركز الخامس برصيد 7 نقاط تحصل عليها من فوزين وتعادل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري المغربي المغربي الفاسي الوداد البيضاوي الدوري المغربي الوداد الرياضي المغرب الفاسي
إقرأ أيضاً:
النجوم النيوترونية تفشل في اختبارات البحث عن القوة الخامسة الخفية بالكون
في الفيزياء المدرسية نتعلم عن "دستور" يحكم كل شيء في الكون، فهو يشرح تركيب أجسامنا، وكوكبنا، وصولا إلى أبعد المجرات، يسمى هذا الدستور بـ"النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات".
يحمل هذا الدستور بيانا بالجسيمات التي تكون كل الذرات، إلى جانب 4 قوى أساسية، وهي الجاذبية، والكهرومغناطيسية، والقوة النووية الشديدة، والضعيفة، هذه القوى هي ما يربط ذرات وجزيئات أجسامنا لتتخذ الشكل الذي نراه ونعيشه، ويجري ذلك على كل شيء وصولا إلى النجوم البعيدة.
لكن كثيرا من امتدادات النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات تقترح وجود لاعب خامس، أي قوة إضافية قصيرة المدى تحملها جسيمات جديدة، غير مرصودة بعد.
المشكلة أن اختبار انحرافات الجاذبية أو ظهور قوى جديدة على مسافات شديدة الصغر يبدو شبه مستحيل داخل المختبرات، وهنا يدخل النجم النيوتروني على الخط، وهو كرة بحجم مدينة تقريبا، لكن كتلتها تقارب كتلة الشمس، تضغط المادة إلى حدود لا يمكن استنساخها على الأرض.
الفكرة التي اختبرها فريق من باحثي مُعجّل "ديزي" الألماني للجسيمات بالتعاون مع جهات دولية عدة، أنه بسبب تزاحم المادة الشديد جدا داخل قلب النجم النيوتروني، لدرجة أن الإلكترونات تقترب من نواة الذرة وتندمج بها، فقد تنتج تلك الجسيمات الخفية بكميات هائلة بسبب الكثافة العالية، ثم تهرب حاملة الطاقة بعيدا.
النتيجة المتوقعة، بحسب دراسة جديدة في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز" ستكون تبريدا أسرع من المتوقع للنجم النيوتروني، وعندها تصبح هذه النجوم أبرد مما ترصده تلسكوباتنا اليوم.
النجوم النيوترونية لا تموت بسرعة، بل تبرد ببطء عبر ملايين السنين، بطرق يمكن للعلماء حسابها، ومن ثم فإضافة جسيمات جديدة خفيفة وسهلة الهروب لهذه المسائل الحسابية، يمكن أن تغير النتائج.
لهذا السبب قارن الباحثون منحنيات تبريد نظرية مبنية على هذه الفرضية، مع بيانات رصدية لنجوم نيوترونية قريبة ومعزولة، لكنهم لم يجدوا دليلا على فقد طاقة غريب يتجاوز آليات التبريد المعتادة.
إعلانومع تدقيق البيانات، تبين للعلماء أن هناك احتمالا من اثنين، الأول أن هذه الجسيمات الافتراضية غير موجودة بالمرة، والثاني أن سلوكها أضعف مما توقعت تلك الافتراضات.
النتيجة هنا سلبية من حيث الاكتشاف، حيث لا توجد علامة مؤكدة على قوة خامسة، لكنها إيجابية من حيث المعرفة، حيث تضيق المساحة المسموح بها لأي فيزياء جديدة من هذا النوع.
ومع ذلك تبقى هناك مساحة لعدم اليقين، لأن فيزياء باطن النجوم النيوترونية ما زالت غير محسومة أو مفهومة بالكامل، وهو ما يجعل تحسين الرصد جزءا من القصة المقبلة.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل