ضربت أربع هزات أرضية خلال ثلاثة أيام ولاية ملاطية في جنوب شرق تركيا السبت، تراوحت شدتها بين 4.2 و5.3 على مقياس ريختر، دون أن تتسبّب بوقوع ضحايا أو إصابات. 

وتعرضت ملاطية السبت لثلاث هزات أرضية، بلغت قوتها 4,8 و4,5 و4,2 درجات. وضربت المنطقة هزة أرضية الخميس بلغت قوتها 5,3 درجات.

وقال والي ملاطية خلوصي شاهين لوكالة "الأناضول"، إن السلطات لم تتلق أي بلاغات عن وقوع أضرار، لكنه أشار إلى أن هناك حالات إعياء جراء الهلع من الزلزال.



وأضاف: "لم تسجل الولاية أي حالات سلبية، مع مواصلة المسح للبحث عن حوادث محتملة".

ويقع مركز الزلازل في يسليورت على بعد 14 كلم جنوب عاصمة الولاية.



وقال رئيس بلدية يسليورت محمد سينار على قناة "ان تي في" التركية الخاصة: "نصف السكان كانوا قد غادروا المنطقة، ومعظم المباني متضررة. ومن بقي منهم يقطن في حاويات، هذا حظنا".

وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ سكاناً فضلوا البقاء في الحدائق، في الخارج؛ خوفا من الهزات الأرضية المتتالية.

وكانت ولاية ملاطية تضررت من الزلزال المدمر الذي وقع في 6 شباط/فبراير وأودى بحياة ما لا يقل عن 50 ألف شخص في جنوب وجنوب شرق البلاد.

وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات إلى تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بأكثر من 200 ألف مبنى في 11 محافظة في تركيا، كما طال شمال سوريا المجاورة.

وأودى زلزال شباط/فبراير بحياة 50 ألف شخص في  ولايات ضربها الزلزال المدمر جنوب البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية منوعات تركية تركيا الزلزال تركيا زلزال ملاطيا منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد

الخرطوم- أصابت ضربة بمسيّرة نُسبت إلى قوات الدعم السريع الثلاثاء 28 مايو 2025، هدفين استراتيجيين في جنوب دولة السودان، بحسب مصدر عسكري، في وقت تعاني البلاد الغارقة في الحرب منذ عامين من تفشي وباء الكوليرا الذي اودى بـ172 شخصا في أسبوع.

وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن "مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية مما تسبب في إشعال النار بالمستودع".

وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دوي انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بعد حوالى 350 كيلومترا جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وعلى الصعيد الصحي، أعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان ارتفاعا حادا في حالات الكوليرا، إذ سُجلت 2729 إصابة و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد. وشهدت ولاية الخرطوم وحدها 90% من الإصابات الجديدة، بحسب المصدر ذاته.

وأشار تقرير سابق إلى أن 51 شخصا لقوا حتفهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من أيار/مايو في البلد الغارق في الحرب، حيث نزح 70% من السكان وأصبح 90% من محطات ضخ المياه خارج الخدمة، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

قبل انسحابها الأسبوع الماضي، نفذت قوات الدعم السريع ضربات عدة بمسيّرات، لا سيما في ولاية الخرطوم ضد ثلاث محطات كهرباء، ما أدى إلى حرمان العاصمة من الكهرباء لأيام.

وقال المنسق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم سليمان عمار الجمعة "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".

وقال بشير محمد، أحد سكان أم درمان بولاية الخرطوم، لوكالة فرانس برس إن عائلته تشرب "مياها تُسحب مباشرة من النيل، وتشتريها من بائعين باستخدام عربات تجرها الحمير".

وقال طبيب في مستشفى النو في أم درمان لوكالة فرانس برس إن هذه المياه غير المعالجة هي "السبب الرئيسي لانتشار" الوباء.

الكوليرا مرض متوطن أصلا في السودان، لكن العدوى أصبحت أكثر تواترا وضراوة بسبب انهيار المنشآت الصحية والأضرار الناجمة عن الحرب.

تنتشر هذه العدوى المعوية الحادة عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا ضمة الكوليرا، وغالبا من خلال البراز. ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا تُركت من دون علاج.

- تدهور النظام الصحي -

وفي مواجهة التدفق الهائل للمرضى، أطلق المتطوعون في غرف الطوارئ نداءً عاجلا للمتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة لتعزيز الفرق الطبية في المستشفيات.

وقال أحد المتطوعين الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس إن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات جرى تخطيها بدرجة كبيرة، وأصبح النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية محسوسا بشكل خطير. ولفت إلى أن "بعض المرضى يرقدون على الأرض في ممرات" المستشفيات.

وبحسب نقابة الأطباء، اضطر ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد إلى الإغلاق موقتا في وقت ما بسبب الاشتباكات.

وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نيسان/أبريل أن ما 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة موقتا.

وقد أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" لا تزال قائمة في العالم.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • مشاهير النجوم في «حزام الزلازل» «هزات» عنيفة تضرب الوسط الفني في (أسبوع الآلام)!!
  • بقوة 5 درجات.. زلزال يضرب وسط اليونان دون تسجيل خسائر بشرية
  • زلزال يهز شرق تركيا… سكان بينغول وتونجلي وأرضروم يشعرون بالهزة
  • زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب مقاطعة توكاتشي اليابانية
  • هزة أرضية تضرب ولاية الشلف
  • رقم غير مسبوق لدرجات الحرارة المرتفعة في الإمارات.. كم بلغت؟
  • على عمق 10 كلم.. زلزال بقوة 5 ريختر يضرب روسيا
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب غرب روسيا
  • الأرصاد: موجة حارة تضرب البلاد لمدة 72 ساعة والحرارة لن تصل لـ50 درجة