خرجت والدة مغني الراب الأمريكي الشهير شون ديدي كومبس عن صمتها إزاء الاتهامات التي تلاحق ابنها بالإتجار يف الجنس وممارسة العنف، وهي التهم التي وصفتها والدة ديدي بأنها "أكاذيب".

وألقت الشرطة في مانهاتن القبض على الموسيقي، المعروف بأغانيه الناجحة مثل أغنية I'll Be Missing You التي صدرت عام 1997، بتهمة الاتجار بالجنس والابتزاز الشهر الماضي، وهو محتجز حاليًا في مركز احتجاز في مانهاتن بعد رفض الإفراج عنه بكفالة.

 

وفي بيان لها، دافعت جانيس سمول كومبس عن ابنها شون ديدي كومبس، قائلة إنه على الرغم من أنه "ارتكب أخطاء في الماضي، كما نفعل جميعًا"، فإنه "ليس الوحش الذي صوروه عليه".

وأضافت في بيان أصدرته محامية والدة شون ديدي كومبس وعائلته، ناتلي جي فيجرز:"من المحزن أن أرى ابني يُحاكم على تهم ملفقة بالكامل."

وجاء ذلك بعد 5 أيام من الكشف عن أن شون ديدي كومبس قد يواجه دعاوى قضائية من أكثر من 100 متهم إضافي ، من الرجال والنساء، بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب والاستغلال الجنسي.

نفى محامي النجم هذه الاتهامات وكل الاتهامات السابقة، ووصفها بأنها "كاذبة وتشهيرية".

 

وقد واجه عددًا من القضايا منذ العام الماضي، عندما اتهمته صديقته السابقة كاسي فينتورا بالاغتصاب والإساءة، نفى السيد كومبس هذه الاتهامات، وتمت تسوية القضية خارج المحكمة بعد يوم واحد من تقديمها.

 

ومع ذلك، رفعت 12 امرأة أخرى دعوى قضائية ضده بعد ذلك، واتهمت العديد منهن مغني الراب بتخديرهن والاعتداء عليهن.

وداهم عملاء فيدراليون ممتلكات ديدي في شهر مارس، بينما كانت السلطات تبني قضية جنائية ضد النجم.

وجرى تسريب مقطع فيديو للمطرب كومبس وهو يعتدي جسديًا على السيدة فينتورا في غرفة فندق في عام 2016 إلى الصحافة.

وفي بيانها، أشارت السيدة سمول كومبس إلى الفيديو، قالت: "ربما لم يكن ابني صادقا تماما بشأن بعض الأمور، مثل إنكاره أنه مارس العنف مع صديقته السابقة، بينما أظهرت كاميرات المراقبة في الفندق خلاف ذلك".

 

وأضافت: "في بعض الأحيان، تتشابك الحقيقة والكذبة بشكل وثيق لدرجة أنه يصبح من المرعب الاعتراف بجزء من القصة، خاصة عندما تكون هذه الحقيقة خارجة عن المألوف أو معقدة للغاية بحيث يصعب تصديقها."

 

وأردفت: "لهذا السبب أعتقد أن الفريق القانوني المدني لابني اختار تسوية دعوى صديقته السابقة بدلاً من الطعن فيها حتى النهاية، مما أدى إلى تأثير ارتدادي حيث استخدمت الحكومة الفيدرالية هذا القرار ضد ابني من خلال تفسيره على أنه اعتراف بالذنب".

 

وكان السيد كومبس قد اعتذر في وقت سابق عن الحادث الذي تم تصويره بالفيديو، قائلاً: "أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي في هذا الفيديو. لقد شعرت بالاشمئزاز عندما فعلت ذلك. وأنا أشعر بالاشمئزاز الآن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ديدي مقطع فيديو الراب الأمريكي شون ديدي كومبس الشرطة بتهمة الاعتداء شون دیدی کومبس

إقرأ أيضاً:

معاريف: أسيرة إسرائيلية سابقة كانت أكثر أمانا لدى حماس

كشفت أسيرة إسرائيلية سابقة في غزة أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل أنها نجت من الأسر ليتم اغتصابها في تل أبيب.

وكانت الأسيرة السابقة في غزة ميا شيم (23 عاما) قد تقدمت قبل شهر تقريبا بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ضد مدرب لياقة بدنية معروف من تل أبيب، واتهمته بأنه اغتصبها في منزلها باستخدام عقار اغتصاب.

لكن قضيتها أثارت ضجة كبيرة في إسرائيل والعالم بعد مقابلة تلفزيونية أجرتها على القناة 12 الإسرائيلية، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.

ونقلت معاريف على موقعها العديد من ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي سواء المتعاطفة مع الأسيرة السابقة أو الساخرة بعد أن كانت زعمت أن "حماس اغتصبتها بأعين مقاتليها"، واتهم المعلقون إسرائيل بأنها ليست فقط قاتلة للمدنيين الأبرياء في غزة، بل أيضا بأنها إحدى أكثر الدول خطورة على الحياة الجنسية، بحسب الصحيفة.

وكتب معلق يقول "إذن مغتصبو حماس لم يغتصبوها، بل كان واحدا منهم"، في حين كتب آخر "كانت أكثر أمانا لدى حماس"، وكتب آخرون يقولون "هذا أمر مؤسف للغاية"، "أصدقها"، و"يا لها من قصة حزينة"، و"مروعة للغاية. آمل أن تحصل على العدالة، وبسرعة"، بحسب ما نقلت عنهم الصحيفة الإسرائيلية.

إعلان

وتقول الصحيفة إنه، بحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية في إسرائيل، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات.

وحتى في قضية الأسيرة السابقة ميا، فرغم أن المشتبه فيه وجد أنه يكذب على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم توجيه اتهام إلى شاهد رئيسي حتى الآن، وفقا لصحيفة معاريف.

يذكر أن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة حماس في صفقات التبادل السابقة مع إسرائيل كانوا بحالة جيدة، رغم ظروف الأسر والقصف الإسرائيلي العنيف وشح الغذاء والدواء.

في المقابل، فإنه منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تضاعفت معاناة الأسرى الفلسطينيين بشكل لم يسبق له مثيل منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 بإجماع مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة في غزة 16 ألفا و400 اعتقال، من بينهم أكثر من 510 من النساء ونحو 1300 طفل، "وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف بما فيهم النساء والأطفال".

وشكّلت جرائم التعذيب بكافة مستوياتها وجريمة التجويع والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، ومنها الاغتصاب، الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استنادا لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى تلك المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بانتهاك الهدنة
  • والدة وشقيقة طالبة علوم الزقازيق يعترفن بوجود خلافات أسرية
  • الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشنّ هجمات بمسيرات غداة أعمال عنف دموية
  • الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات والتحذيرات والرغبة بخفض التوتر
  • معاريف: أسيرة إسرائيلية سابقة كانت أكثر أمانا لدى حماس
  • شاهد| والدة التوأم الطفيلي المصري تستقبل طفلها بالدموع والقبلات
  • أوس أوس يطلب من جمهوره الدعاء لوالدته بعد نقلها إلى المستشفى
  • الملك يلتقي رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة في واشنطن
  • النفط يصعد بنحو 3% بعد تراجعه في الجلسة السابقة
  • ضبط سائق توك توك حاول الاعتداء على طفل بمدخل عمارة بالهرم