نيويورك-سانا

حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال نجاة معلا مجيد من أن الصغار يواجهون موجة غير مسبوقة من العنف والاعتداءات الجنسية، ناتجة عن الحروب والجوع والنزوح وتغير المناخ.

وقالت معلا مجيد في تصريح لوكالة فرانس برس: “الأطفال ليسوا مسؤولين عن الحروب أو عن أزمة المناخ، ومع ذلك فإنهم يدفعون ثمناً باهظاً لها، فقد وصل العنف ضد الأطفال إلى مستويات غير مسبوقة بسبب أزمات متعددة الأوجه ومترابطة”.

وأضافت: “إن وضع حد للعنف أمر ممكن، وهو منطقي من الناحية الاقتصادية، وهناك عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم ملتزمون بإنهاء هذه المشكلة لكن الوضع مأساوي”.

وستقدم معلا مجيد في وقت لاحق اليوم تقريرا للأمم المتحدة يظهر أن العنف الوحشي ضد الأطفال منتشر، وأن التكنولوجيا تسهّل ارتكاب جرائم في حق الشباب الصغار بصورة غير مسبوقة.

فحتى نهاية العام 2022 كان هناك أكثر من 450 مليون طفل يعيشون في مناطق تشهد صراعاً، وكان أربعون بالمئة من النازحين البالغ عددهم 120 مليوناً في نهاية نيسان الماضي من الأطفال، فيما يعيش 333 مليون طفل في فقر مدقع وما يزيد الوضع سوءا تعرّض أكثر من مليار طفل لخطر التأثر بتغير المناخ بحسب التقرير.

ويظهر التقرير أن الانتحار هو السبب الرئيسي الرابع للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً.

وحذّرت معلا مجيد من أن زواج الأطفال يمثل آفة منتشرة على نطاق واسع مع وصول عدد ضحايا هذه الممارسة إلى 640 مليونا، فيما تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن، وفق تقرير دولي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، يتناول هذا النوع من العنف الذي بلغ “حجماً خطيراً” .

وقالت معلا مجيد: “يمكن أن يقع الأطفال ضحايا للاستغلال، سواء عبر الإنترنت أو خارجها.. يمكن أن يقعوا ضحايا عمالة الأطفال والعبودية وممارسات كثيرة، وأيضاً النزاعات المسلحة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: غیر مسبوقة

إقرأ أيضاً:

حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

انطلقت جولة جديدة من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بهدف تعزيز مناعة المجتمع والحد من انتشار الفيروس.

وتبدأ الحملة، التي تستمر لمدة 3 أيام من 12 إلى 14 يوليو 2025، وتستهدف تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية باثنتي عشرة محافظة بلقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2).

وأوضحت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أن اليمن لا يزال معرضًا بشدة لتفشي الفيروس بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التطعيم الروتيني، مشددة على أهمية هذه الحملات في وقف انتقال العدوى وحماية الأطفال.

منذ عام 2021، سُجلت 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحور من النوع الثاني في 122 مديرية ب19 محافظة يمنية، حيث كانت الغالبية العظمى من الحالات بين الأطفال دون الخامسة، مما يستدعي الحاجة الملحة لاستخدام لقاح nOPV2.

يشارك في تنفيذ الحملة حوالي 7,000 فريق تطعيم، بينهم 6,000 فريق متنقل و800 فريق في المرافق الصحية، بإشراف نحو 2,000 مشرف ميداني و240 مشرفًا على مستوى المديريات، بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.

وأكد بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن، أن الحملة تُعد خطوة مهمة وعاجلة لحماية الأطفال من شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن التطعيم هو السبيل لحماية الأطفال غير المطعمين من خطر الفيروس.

وأكدت منظمة الصحة العالمية واليونيسف التزامهما بدعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على شلل الأطفال وتعزيز خدمات التحصين الروتيني، مع التشديد على أهمية الاستثمار المستمر والتنسيق المشترك لضمان عدم ترك أي طفل دون حماية.

 

 

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك لمنظمات الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون انعداما للأمن الغذائي
  • حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون الرصاص من أجل الطعام
  • ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في غزة إلى 798 شخصًا
  • الأمم المتحدة: ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى 798 شخصًا
  • 17 مليون شخص في اليمن يواجهون الجوع
  • 17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة
  • حرارة شديدة قاتلة.. موجة أكثر فتكا تضرب العالم | ما القصة؟
  • مجاعة وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل يواجهون خطر الموت