تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن حزب الله، اليوم الخميس، عن استهداف دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح، بحسب ما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

واستهدف حزب الله اللبناني، الإثنين الماضي، قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من جنود مشاة وآليات عسكرية ودبابات أثناء محاولتها التقدم في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وفقًا لما أفادت به "القاهرة الإخبارية".

وقال الحزب في بيان له، "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة واسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 01:50 من فجر يوم الإثنين 30-09-‌‏2024 قوة مشاة إسرائيلية في موقع الصدح بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله دبابة إسرائيلية رأس الناقورة الجنوب اللبناني

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل

بيروت- استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون الجمعة 11 يوليو 2025، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدا تأييده "حالة اللاحرب" مع الدولة التي ما زالت تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.

وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة "، في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في 30 حزيران/يونيو إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.

وميّز عون بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية بين السلام والتطبيع، بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية "السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

ما زالت سوريا ولبنان رسميا في حالة حرب مع إسرائيل مذ عام 1948.

ووصفت دمشق في وقت سابق محادثات التطبيق بأنها "سابقة لأوانها".

ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.

ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجهة الجنوبية) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وقال عون متحدثا عن إسرائيل "(إنهم) يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا".

طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وردّ لبنان على مقترح واشنطن هذا الأسبوع بدون الإفصاح عن مضمون الرد، لكن عون قال إن بيروت عازمة على "حصر السلاح" بيد الدولة، مشدّدا على ضرورة معالجة الملف "برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي"، في إشارة إلى أنه لا يودّ نزع سلاح حزب الله بالقوة.

ويعتبر حزب الله القوة السياسية النافذة في لبنان، والجهة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها رسميا بعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990، حين كانت أجزاء من جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • 15 شهيدا في غارات إسرائيلية تستهدف منازل بجباليا شمال قطاع غزة
  • القاهرة الإخبارية: مجزرة جديدة في رفح وتحليق مكثف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي
  • مروحية إجلاء إسرائيلية.. حدثان أمنيان صعبان في الشجاعية وخان يونس
  • مواقع إخبارية إسرائيلية: حدثان أمنيان صعبان في الشجاعية وخان يونس
  • الرئيس اللبناني: لا تراجع عن حصر السلاح.. والتطبيع مع إسرائيل غير وارد
  • قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
  • حقوق الإنسان: مقتـ.ل 615 فلسطينيا أثناء الحصول على المساعدات في غزة
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون