نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الاعتداء على قوة حفظ السلام الأممية في لبنان النرويج تجلي دبلوماسييها من لبنان

أكدت دولة الإمارات، أمس، أهمية وجود اتفاقية دولية لمنع الجرائم ضد الإنسانية ومعاقبة مرتكبيها، وضرورة التوصل إلى توافق واسع بشأن تعريف هذه الجرائم والعناصر المكونة لها. 
ودعت الإمارات، في بيان ألقاه عبدالله العجيلي، عضو البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الجرائم ضد الإنسانية، إلى إيلاء أهمية قصوى للتوصل إلى اتفاقية دولية حول مكافحة الجرائم ضد الإنسانية، وضمان انضمام المجتمع الدولي برمته إليها، وجعلها قابلة للتنفيذ عالمياً، وبناء توافق دولي حول تعريف الجرائم المذكورة فيها.

 
وجاء في البيان أن دولة الإمارات تؤكد استعدادَها للعمل بشكل بناء مع الدول الأعضاء بغية تحقيق توافق حول وضع اتفاقية عالمية لمنع الجرائم ضد الإنسانية ومعاقبة مرتكبيها. 
وأوضح أنه «يقع على عاتق كل دولة ذات سيادة ضمان حماية مواطنيها والمقيمين على أراضيها من الجرائم الدولية ووضع آليات فعالة للمساءلة عنها». 
وأضاف: «في دولة الإمارات، قمنا بوضع القوانين والتشريعات الوطنية الملائمة للتعامل مع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ونعرب عن التزامنا بمنع ومعاقبة هذه الجرائم وتعزيز التعاون بين الدول لتحقيق ذلك». وأكد البيان أن «قوانين دولة الإمارات وتشريعاتها الوطنية تتماشى مع العناصر السياقية المحددة بموجب القانون الدولي العرفي». 
 وأوضح البيان أن «دولة الإمارات تدعم جميع الجهود الرامية إلى منع وقوع الجرائم ضد الإنسانية ومعاقبة مرتكبيها، بغض النظر عن سياق حدوثها، خاصة أن هذه الجرائم يمكن أن تحدث في جميع الأوقات ولا ينحصر سياق وقوعها في الحروب فقط، وأن مسؤولية منع وقوع الجرائم ضد الإنسانية تعتبر مسؤولية وطنية ودولية».
وحذّر البيان من الخطر الذي يمثله خطاب الكراهية والتطرف، موضحاً أن العالم شهد كيف يمكن أن يؤدي انتشار هذا الخطاب إلى نشوب النزاعات وتفاقمها وتكرارها، وما يرافقها من أفعال ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد موقفَ دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة اتخاذ خطوات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز ثقافة التسامح، والسلام، والتعايش السلمي، ورفض الخطاب المتطرف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجرائم الأمم المتحدة الإبادة الجماعية الجرائم ضد الإنسانیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتضن أولمبياد الكيمياء الدولي.. اليوم

دبي (الاتحاد) 

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 6 إلى 14 يوليو 2025، الدورة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي (IChO 2025)، الحدث العلمي الأبرز عالمياً في مجال الكيمياء، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة، وهي أكبر نسبة مشاركة في تاريخ الأولمبياد منذ انطلاقته الأولى في عام 1968، مما يعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها الإمارات على خريطة التعليم العلمي العالمي.


وبهذه المناسبة، أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن استضافة هذا الحدث العالمي تعكس رؤية دولة الإمارات في أن تكون منارة للعلم والابتكار، ووجهة رائدة في دعم المواهب العلمية الشابة، مشيرة إلى أن تنظيم الأولمبياد في دبي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للتعليم والعلوم والتميز الأكاديمي.
وأضافت معاليها: أن هذا الحدث سيُلهم الطلبة الإماراتيين، ويُسهم في إعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الإبداع والمنافسة عالمياً، كما يمثل فرصة وطنية لتعزيز جودة التعليم وتطوير بيئة تعليمية تواكب أفضل النماذج العالمية.

أخبار ذات صلة سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري.. نهج إنساني مستدام «التزامكم سعادة» تُنفذ 80 زيارة ميدانية وتنشر الوعي لـ 282 ألفاً من الجماهير


من جهته، أشار معالي زكي أنور نسيبة – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة –، إلى أن أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 يُعد منصة علمية عالمية تسلط الضوء على التميز الأكاديمي وروح الابتكار لدى الشباب، وتعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العلوم والمعرفة، وتأتي مشاركة جامعة الإمارات العربية المتحدة في هذا الحدث العالمي تأكيداً لدورها كمؤسسة وطنية رائدة تساهم في إنتاج المعرفة ونشرها وتوظيفها في خدمة المجتمع. 
وأضاف: «من خلال هذه المشاركة، نجسد رسالتنا المتمثلة في المساهمة الفاعلة في مواجهة التحديات العالمية، وبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار. إننا في جامعة الإمارات نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة، ودعم المبادرات العلمية الدولية، هو حجر الأساس نحو عالم أكثر تطوراً واستدامة». 
ويتضمن البرنامج العام لأولمبياد 2025، اختبارات نظرية وعملية عالية المستوى، وجولات معرفية وثقافية للمشاركين، إلى جانب فعاليات احتفالية تُجسد روح التلاقي الثقافي بين الشباب من مختلف دول العالم. كما تنفرد نسخة هذا العام من الأولمبياد بحزمة من الابتكارات التقنية التي تشمل أدوات رقمية متقدمة لمراقبة سير الاختبارات، إضافة إلى بيئة اختبار عملي متكاملة تمثل نموذجاً مستقبلياً للمختبرات التعليمية.
ويضم الفريق الإماراتي المشارك في أولمبياد 2025، أربعة طلبة موهوبين، تم اختيارهم بعد سلسلة من التصفيات الوطنية الدقيقة. وخضع الفريق إلى برنامج تدريبي مكثف أمتد لأشهر، شمل ورشاً تخصصية ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، من أبرزها مخيم تدريبي في مركز سيريوس بروسيا، ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات. ويُجسّد هذا الإعداد التزام الوزارة ببناء كفاءات وطنية قادرة على تمثيل الدولة في المحافل العلمية العالمية.

تبادل الخبرات 
سيشكل أولمبياد 2025 منصة محفزة لتشجيع الطلبة الإماراتيين على التخصص في الكيمياء والمجالات العلمية ذات الصلة، وسيُسهم في دفع المؤسسات التعليمية نحو مراجعة مناهجها وتطويرها بما يتماشى مع المعايير الدولية. كما سيتيح هذا الحدث فرصاً غير مسبوقة لتبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين والباحثين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي على المستوى الدولي، إلى جانب دوره الملهم في تسليط الضوء على أهمية العلوم في التنمية المجتمعية، وتحفيز الأجيال القادمة على الانخراط في مجالات العلوم، والتكنولوجيا.
وتأتي هذه الاستضافة، امتداداً لسلسلة من النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في تنظيم أولمبيادات علمية عالمية، مثل أولمبياد العلوم للناشئين (2021)، وأولمبياد الأحياء الدولي (2023)، مؤكدةً جاهزية الدولة وقدرتها على استضافة فعاليات تعليمية بمعايير عالمية، بما يعزز حضورها في مسيرة دعم المعرفة، ويكرّس دورها كمركز دولي للابتكار والتعليم النوعي.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير دولة الإمارات
  • مبادلة.. تعزز حضورها في 88 دولة حول العالم
  • برئاسة الإمارات.. «كوسباس-سارسات» تشكل لجنة دولية للذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تسلط الضوء على فرص التعاون التجاري والاستثماري بين دول «بريكس»
  • الإمارات تحتضن أولمبياد الكيمياء الدولي.. اليوم
  • الزيودي: الإمارات تواصل توسيع شراكاتها مع «بريكس»
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لـ«شيربا مجموعة بريكس»
  • الإمارات تتضامن مع إيطاليا في انفجار محطة وقود
  • سوريا تدعو للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974