كشف تفاصيل انتهاكات واسعة ضد معتقلي دعم المقاومة في الأردن
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت هيئة الدفاع عن معتقلي ملف "دعم المقاومة" في الأردن، تفاصيل انتهاكات واسعة ضدهم تزامنا مع خامس جلسات محاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة.
وقالت الهيئة في بيان إن المعتقلين الثلاثة في القضية إبراهيم جبر، وشقيقه حذيفة جبر، إضافة إلى خالد المجدلاوي، تعرضوا لانتهاكات واسعة طيلة الفترة الماضية، وأيضا أثناء نقلهم من السجن إلى محكمة أمن الدولة.
وذكرت أن الجلسة التي تمت خلالها مناقشة ثاني شهود النيابة العامة من قبل المحامي عبد القادر الخطيب رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين، كشف فيها المعتقلون أنهم لا يزالوا محرومين من أبسط حقوقهم، بما فيها شربهم المياه خلال نقلهم إلى المحكمة.
كما تم حرمان الشقيقين إبراهيم وحذيفة جبر من الزيارة الخاصة لعوئلهم، بسبب "اتهامات باطلة" بحقهم.
وأضاف البيان "حتى تاريخ هذا البيان لا يزال منع الزيارة بحق المعتقلين وعوائلهم قائمًا إلا من وراء حاجز وعبر الهاتف المراقب وهو الأمر الذي تستهجنه هيئة الدفاع وترفضه".
وكشفت الهيئة أن المعتقلين الثلاثة يتم وضعهم في مهجع مكتظ جدًا، ومليء بأصحاب المحكوميات العالية على خلفية قضايا تتعلق بـ"هتك العرض، والقتل، وجرائم الاغتصاب والمخدرات".
وأشارت الهيئة إلى أن ما يحصل مع معتقلي "دعم المقاومة" هو "تضييق متعمد، ومخالفة جسيمة لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل، وتحديدًا نص المادة 11 من القانون التي توجب عزل النزلاء الموقوفين عن المحكومين".
وأضاف البيان أن "هيئة الدفاع تعتبر تعريض المعتقلين للمضايقات اليومية في أماكن احتجازهم غير القانوني داخل مراكز الإصلاح والتأهيل المودعين، فيها لاعتبارات سياسة غير مقبولة، وأن رفض تكفيلهم والاستمرار باحتجازهم بظروف مسيئة لهم هو أحد أشكال تجريم المقاومة ومعاقبة المعتقلين لدعمهم المقاومة، وإصدار أحكام تجريمية على أفعالهم المشروعة وتجاهل أن أي دعم للمقاومة هو في حقيقته دفاع عن الأردن وفلسطين".
ولا زالت هيئة الدفاع تطالب منذ توقيف المعتقلين قبل نحو عام ونصف بإعادة الأموال والمركبات والأجهزة التي تم مصادرتها "دون سبب قانوني"، ولا زالت محتجزة، رغم أنها تعود لعائلات المعتقلين، بحسب البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية دعم المقاومة جبر المجدلاوي الاردن فلسطين جبر دعم المقاومة المجدلاوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الدفاع
إقرأ أيضاً:
عاجل : السيد القائد يكشف ثغرات ضعف العدو الإسرائيلي ويقدم رؤية شاملة لمجريات المواجهة من غزة إلى لبنان (تفاصيل)
تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، كاشفًا أبعاد المعركة الجهادية ومعرّيًا طبيعة الدعم الأمريكي الغربي للجرائم الصهيونية، جاء الخطاب في لحظة مفصلية تشهد فيها الساحة الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق، وسط محاولات العدو الصهيوني لإعادة صياغة الواقع الميداني والسياسي بدعم مباشر من واشنطن.
يمانيون / تحليل / خاص
ثبات المقاومة وفعالية العمليات
أبرز السيد القائد قوة الأداء الجهادي للمجاهدين في غزة، مشيدًا بفعالية عمليات كتائب القسام، التي نفذت خلال أسبوع 16 عملية نوعية، منها 10 استهدافات مباشرة لآليات العدو و5 عمليات قصف، إضافة إلى كمين بيت حانون الذي اعتبره نموذجًا للإبداع العسكري المقاوم، وأكد السيد القائد أن هذا الأداء يعكس صلابة المقاومة رغم الحصار والدمار، ويشكّل عامل إحباط مباشر لتكتيكات العدو المتجددة.
إفشال أهداف العدو الإسرائيلي رغم الإمكانيات والدعم الأمريكيأكد السيد القائد يحفظه الله أن فشل العدو في تحقيق أهدافه، على مدى أكثر من 21 شهرًا من العدوان المتواصل، يفضح ضعف كيانه، رغم ما يملكه من ترسانة عسكرية هائلة ودعم أمريكي يصل إلى “حد الشراكة الكاملة”، هذا الفشل، لا يُعزى فقط لقوة المقاومة، بل أيضًا إلى الحالة النفسية المتردية لجنود العدو الإسرائيلي الذين ينهارون في مواجهات الميدان، على عكس سلوكهم العدواني ضد المدنيين.
الثغرات البنيوية في جيش العدو الصهيوني والتخاذل الإسلاميوصف القائد واقع العدو الإسرائيلي بأنه مليء بالثغرات البنيوية والضعف البنيوي في الجبهة الداخلية والعسكرية، معتبرًا أن ما يعزز موقف العدو ليس قوته الذاتية بل تواطؤ بعض الأنظمة الإسلامية وتخاذلها عن نصرة القضية الفلسطينية. ودعا إلى مراجعة هذا الواقع، محمّلاً الأمة الإسلامية مسؤولية تاريخية في نصرة غزة.
العدوان الإسرائيلي على لبنان وتمدد الانتهاكاتوسّع السيد القائد في خطابه دائرة الحديث لتشمل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، مشيرًا إلى أن العدو، بدفع أمريكي، يحاول فرض معادلات جديدة على الساحة اللبنانية تتجاوز اتفاقيات سابقة، في مسعى لنزع سلاح المقاومة وتجريد لبنان من عنصر قوته السيادية.
ورحب السيد القائد بالموقف الرسمي اللبناني الرافض لهذه الإملاءات، واعتبره موقفًا إيجابيًا ينبغي أن يحظى بدعم شعبي وإسلامي واسع، مؤكدًا على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة كضمانة للسيادة الوطنية ومنع الهيمنة الصهيونية المباشرة.
خاتمةخطاب السيد القائد شكّل قراءة استراتيجية شاملة لمجريات المواجهة، من غزة إلى لبنان، كاشفًا عن توازنات القوة المتحولة رغم الفوارق الظاهرية في التسليح والدعم، وجّه الخطاب رسالة قوية مفادها أن المقاومة تملك زمام المبادرة الميدانية، بينما يتخبط العدو في خياراته، متكئًا على غطاء أمريكي وغربي عاجز عن حسم المعركة، بل يكرّس فشلًا سياسيًا وعسكريًا متفاقمًا.