الجزيرة:
2025-06-17@19:21:41 GMT

الفلاحي: كمين القسام بجباليا مركب وخطط له بحرفية

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

الفلاحي: كمين القسام بجباليا مركب وخطط له بحرفية

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال قادرة على تنفيذ عمليات مؤلمة ضد الاحتلال، رغم الظروف الصعبة والحصار المفروض على قطاع غزة.

وفي تحليله للعملية التي نفذتها كتائب القسام شرق معسكر جباليا، أوضح الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذا الكمين يعكس "ترتيبات دفاعية وضعت في هذه المنطقة قبل أن تبدأ عملية الاجتياح البري".

وأشار إلى أن العملية كانت "مرتبة ومهيئة" مسبقا، مما يدل على وجود "استحضارات قامت بها فصائل المقاومة، بالإضافة إلى مرحلة من التخطيط".

وأضاف الفلاحي أن الكمين تضمن "خليطا من الكمائن"، بما في ذلك "كمائن ضد الدبابات وكمائن ضد الأشخاص وكمائن ضد العجلات"، وأشار إلى استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة والتكتيكات، بما في ذلك "تفجير عبوة الشواظ" و"العبوة الرعدية" واستخدام "قذائف التاندوم" لمواجهة الدبابات.

وحول قدرة القسام على نصب الكمين في منطقة تسيطر عليها قوات الاحتلال، أوضح الفلاحي أن "طبيعة المنطقة الجغرافية ومعرفة الفصائل بهذه المنطقة تمكن المقاومين من عملية نصب مثل هذه الكمائن".

وأضاف أن تكتيكات حرب العصابات تمنح المقاومة "إمكانية وقدرة كبيرة جدا على التحرك في هذه الأماكن".

وفي ما يتعلق بالعمليات الأخيرة في رفح، أكد الفلاحي أن هذه العمليات تدحض ادعاءات الاحتلال أنه تم "تفكيك" كتائب المقاومة في هذه المنطقة.

وأشار إلى تصاعد العمليات العسكرية في رفح، بما في ذلك "تدمير فوهة نفق" و"تدمير دبابتين" و"تفجير عبوة رعدية".

وأكد الفلاحي قدرة المقاومة على التكيف والمناورة في ظروف صعبة، إذ أشار إلى أن العمليات تنتقل من "المنطقة الشرقية إلى المنطقة الغربية" رغم صعوبة الوصول إلى هذه المناطق، لافتا إلى أن هناك "إمكانية على التنقل وهناك إمكانية أن تنصب مثل هذه الكمائن" حتى في المناطق المفتوحة والزراعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الفلاحی أن

إقرأ أيضاً:

خبير: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يُنذر بانفجار إقليمي شامل

في ظل التصاعد المتسارع للمواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، وامتداد الضربات الجوية المتبادلة إلى عمق الأراضي الإيرانية، وتوسع نطاق الردود العسكرية في مناطق متفرقة من الإقليم، بات العالم أمام منعطف خطير يهدد بانفلات أمني واسع النطاق في منطقة الشرق الأوسط، مع احتمالات جدية لانزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة تتجاوز الحسابات التقليدية للطرفين.

الدكتور عمرو حسينالمنطقة لا تحتمل المزيد من التصعيد

وفي هذا السياق، شدد الدكتور عمرو حسين، المحلل السياسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، على أن العالم يتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتمثلة في الضربات العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف داخل إيران، معتبرًا إياها تصعيدًا جديدًا وخطيرًا من شأنه أن يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وينذر بانعكاسات تتجاوز الحدود الجغرافية للصراع.

وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه العمليات، مهما كانت مبرراتها الأمنية والسياسية، تعكس فشلًا واضحًا في احتواء التوترات عبر المسارات الدبلوماسية، وكرّست منطق القوة على حساب الشرعية الدولية وحق الشعوب في الاستقرار والتنمية، لافتًا إلى أن تجارب العقود الماضية أثبتت أن الحلول العسكرية لا تُنتج استقرارًا حقيقيًا، بل تعمّق الأزمات وتؤسس لصراعات جديدة أكثر تعقيدًا.

وأشار إلى أن المنطقة لا تحتمل المزيد من التصعيد العسكري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة في عدة دول، وانهيارات البنى التحتية في دول النزاع، وتداعيات الأزمات الإنسانية في غزة وسوريا واليمن، إلى جانب التأثيرات المباشرة على أسواق الطاقة العالمية، التي باتت أكثر هشاشة أمام أي اضطراب أمني في الخليج أو مضيق هرمز.

وشدد حسين على أن المجتمع الدولي بات مطالبًا بتحرك عاجل لوقف هذا النهج التصادمي، وتهيئة بيئة مناسبة للحوار وتسوية الخلافات ضمن أطر سياسية عادلة، بدلًا من الانجراف نحو سياسات القصف المتبادل التي لا تخلّف سوى الدمار وعدم الاستقرار.

وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، اعتبر الدكتور حسين أنه لا يمكن التعامل معه بسياسة الضربات المتفرقة أو محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، بل يجب العودة إلى إطار تفاوضي شامل يراعي هواجس الأمن الإقليمي، ويضمن التزام طهران بالاتفاقات الدولية، في ظل رقابة شفافة تحقق التوازن بين حق الدول في امتلاك الطاقة النووية السلمية ومتطلبات الأمن الجماعي.

وأضاف أن استمرار الضربات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية قد يُشعل ردود فعل مماثلة من جانب طهران أو حلفائها في المنطقة، مما يُنذر بانزلاق الوضع إلى حرب متعددة الجبهات تشمل دول الجوار وتهدد أرواح المدنيين، وتُغذي موجات نزوح جديدة، وتُعيق محاولات التنمية التي تتطلع إليها شعوب المنطقة منذ عقود.

وحذر الدكتور عمرو حسين من مغبة استمرار دوامة التصعيد، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة القوى الدولية الفاعلة إلى التحرك العاجل لوقف الأعمال العدائية، واستئناف مفاوضات جادة وشاملة تعالج جذور التوترات الأمنية والسياسية بعيدًا عن منطق الانتقام وردود الفعل.

كما دعا وسائل الإعلام والمؤسسات البحثية إلى الاضطلاع بدور مسؤول في توعية الرأي العام بخطورة التصعيد، وتغليب أصوات السلام والاحتكام إلى القانون الدولي، مؤكدًا أن الطريق إلى استقرار الشرق الأوسط لا يمر عبر الصواريخ والقنابل، بل عبر طاولة التفاوض والثقة المتبادلة.

وختم بالقول: "لقد آن الأوان لتنتصر إرادة الشعوب على إرادة السلاح، ولتبنى المنطقة على أسس التنمية والسلام لا على أنقاض المواجهات المفتوحة."

طباعة شارك إيران إسرائيل إيران وإسرائيل التصعيد الإيراني الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • “القسام” تعلن مقتل وإصابة جنود صهاينة بتفجير عبوة مضادة للأفراد شرقي غزة
  • القسام تعلن تفجـ.ير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية
  • مستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد أمن المنطقة والعالم
  • خبير: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يُنذر بانفجار إقليمي شامل
  • ضربات على منشأة نووية إيرانية وسط هجوم مركب جديد على إسرائيل
  • فعلها ترامب وليس نتنياهو… ونجحت إيران بالرد
  • العدوان الصهيوني على إيران والتحوّل الاستراتيجي في مسار المقاومة
  • كمين معقد لكتائب القسام في خان يونس يسفر عن قتـ.ـلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • القسام تعلن تنفيذ كمين "من النقطة صفر" شرق خانيونس أدى لمقتل إسرائيليين