جامعة المنوفية تعقد المؤتمر العلمي بكلية التربية حول التربية وبناء الإنسان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح صباح اليوم الإثنين، الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، فعاليات المؤتمر العلمي الرابع عشر لكلية التربية، تحت عنوان "التربية وبناء الإنسان في ضوء توجهات الثورة الصناعية الخامسة .. رؤى وآفاق مستقبلية، بهدف إظهار دور التربية ومؤسساتها في تبني صيغ حالية ومستقبلية للتعامل مع الثورة الصناعية الخامسة وانعكاساتها على تشكيل الإنسان، وتقديم نماذج وتجارب محلية وعالمية في التكيف مع تداعيات الثورة الصناعية الخامسة وذلك بحضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اكرامي جمال أمين عام الجامعة و الدكتورة ناهد غنيم عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتورة منال فتحى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر .
رحب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بضيوف المؤتمر واعرب عن سعادته بحضور المؤتمر الرابع عشر للكليةواستمرار الكلية في عقد مؤتمرها السنوي لمناقشة المستجدات في مجال التعليم ماقبل الجامعي مؤكدا علي ان كلية التربية لها دور اساسي في خدمة المجتمع و مسؤوله عن تخريج الكوادر التي ستتولى تعليم ابنائنا الطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي ، مشيرا إلي أن الكلية تعد مركز إشعاع ورعاية واكتشاف للإبداع والمبدعين من خلال مناهج وبرامج دراسية تؤهل لسوق العمل وتنمي المواهب وتعدهم ليكونوا جيل قادر علي تحمل المسئولية في تربية وبناء الانسان بجانب دورها الحيوي في إعداد معلم يواكب العصر و مساعدة متخذي القرار في وضع السياسية التعليمة للدولة .
ووجه رئيس الجامعة الشكر ، والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ على اهتمامه ودعمه الدائم للمواطن المصري، والذي من خلال المشروع القومي للتنمية البشرية " بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، مشيداً بالدعوة التي وجهها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بضرورة وضع الإنسان المصري في مقدمة أولويات الدولة، وأن يكون بناء الإنسان، أحد أهم محاور العمل فـي الدولة في هذه المرحلة.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد إن بناء الإنسان؛ هو اللبنة الأساسية في بناء الأوطان، وأن الدولة المصرية، صاحبة حضارة عظيمة، وعريقة، أثبتت على مدار التاريخ أنها دولة قوية راسخة نجحت في مواجهة التحديات التي واجهتها علي مر العصور ، مشيداً بجهود الدولة، التي تستهدف التطوير، والتغيير المُثمر، والهادف؛ خلال السنوات المُقبلة.
كما أكد القاصد أن العالم يشهد اليوم تغيرات جذرية نتجت عن التطور المعرفي المتسارع وما نتج عنه من تطور تكنولوجي ورقمي أثر بشكل كبير على التفاعلات الحياتية وتسيير الأعمال المقرونة بهذه التطبيقات التي تصف مدى سيطرة الآلة الرقمية والروبوتات على مجريات الأمور، وفي اختزال دور الانسان ليصبح ترسا في الآلة الرقمية، وأنها أصبحت تدير مقدراته وأوجه تفاعله وانتاجه، دون تدخل مباشر له أو تفعيلا لإرادته التي تصف قدراته الانسانية في اتخاذ القرار والسلوك مما يستدعي ضرورة بلورة استراتيجية قومية بالمؤسسات التربوية لبناء الانسان في ظل الثورة الصناعية الخامسة.
وأشارت الدكتورة ناهد غنيم عميد الكلية إلي أن المؤتمر جاء ليناقش ١٢ محور حول المضامين الفكرية والفلسفية وتحديات الثورة الصناعية الخامسة
ومتطلباتها التربوية
،وكيفية إعداد المعلم وتنميته مهنيا و تطوير المناهج واستراتيجيات التدريس وأنظمة وأساليب التقويم في ضوء الثورة الصناعية الخامسة، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي واثرها على تربية الانسان، ومتطلبات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا وقد تناول المؤتمر عدد من الجلسات العلمية حول استراتيجيات دمج الذكاء الاصطناعي في التفاعل بين آلية العقل التربوي والثورة الصناعية الخامسة وتعزيز الآداء بالمؤسسات التربوية ومداخل تفعيل جودة التعليم وأخيراً مائدة مستديرة حول المعلم المتميز والثورة الصناعية الخامسة.
وخلال الجلسة الافتتاحية قامت الدكتورة ناهد غنيم بتقديم درع الكلية للدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة والدكتور صبحى شرف والدكتور ناصر عبدالباري والدكتور اكرامي جمال والدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية والدكتور أسامة عبدالرؤوف عميد كلية الذكاء الاصطناعي والدكتور ايهاب حجازى رئيس جهاز تنمية المشروعات والدكتور أحمد سيف الدين واسرة الدكتور المرحوم مجدي يونس.
شارك في تنظيم المؤتمر مقررو المؤتمر الدكتور محمود فوزي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عبدالناصر عبدالحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وامينا المؤتمر دكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار والدكتورة دعاء الشاعر مدرس المناهج وطرق تدريس الجغرافيا، بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف الجامعات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آفاق مستقبلية التعليم والطلاب التعليم ما قبل الجامعي الثورة الصناعية الخامسة الدكتور احمد القاصد الثورة الصناعیة الخامسة الدکتور أحمد رئیس الجامعة أحمد القاصد
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما، في خطوة تُعد بمثابة تجديد الثقة في الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالثقافة البصرية، وتعزيز مكانة السينما المصرية محليًا ودوليًا.
في أول تصريح له عقب توليه المنصب، أعرب الدكتور أحمد صالح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الثقافة على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنه يعتبر المنصب تكليفًا قبل أن يكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة للوعي والإبداع في ضمير الأمة، وركيزة من ركائز قوى مصر الناعمة.
رؤية طموحة لتجديد الخطاب السينمائيوأكد صالح أن رؤيته للمركز تنطلق من قناعة راسخة بأن السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل هي مرآة للأمة، وسفيرتها إلى العالم.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، بوصفها ضرورة وجودية، وجسرًا بين الأجيال، وأداة لصياغة الوعي الجمعي.
الحفاظ على الإرث السينمائي واجب وطنيوقال إن المركز القومي للسينما سيعمل على تحفيز الإنتاج والتجريب، واستدعاء الذاكرة السينمائية الوطنية إلى قلب الحراك الثقافي المتجدد، إيمانًا بأن الحفاظ على الإرث السينمائي وتطويره واجب وطني وثقافي لا يقبل التأجيل.
انفتاح على الشباب وتطوير للبنية التحتيةوأضاف أن أولويات عمله تشمل:
الانفتاح على الطاقات الشابة من مخرجين وكُتّاب وفنيين.تطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق السينمائي.تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع مؤسسات وهيئات معنية بالسينما.الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية في الأعمال الفنية.حوار بنّاء يُعيد جسور الثقةوجه رئيس المجلس القومي للسينما دعوة مفتوحة لجميع العاملين بالحقل السينمائي من “مخرجين، وكتّاب، ونقّاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات” للمشاركة في حوار بنّاء يُعيد جسور الثقة ويستعيد روح المبادرة.
تكريم الماضي وبناء المستقبلأكد الدكتور أحمد صالح أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الاعتراف بفضل من حملوا منارة المركز عبر السنين، سواءً من كتبوا مشهدًا، أو أضاءوا بكادر سينمائي زاوية من زوايا الوجدان المصري، أو آمنوا بدور الفن السابع في بناء الإنسان والمجتمع.
سيرة ذاتية ثرية في المجال السينمائييحمل الدكتور أحمد صالح سيرة أكاديمية ومهنية حافلة في المجال السينمائي، فهو:
خريج قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف".حصل على دبلومة فنون السينما عام 2008، ثم درجة الماجستير عام 2012 بتقدير "امتياز"، والدكتوراه عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى".عمل عضوًا بهيئة التدريس بالمعهد العالي للسينما منذ عام 2006.شارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب العمل في المسلسلات الدرامية، والبرامج التليفزيونية، وإدارة الإنتاج في القنوات الفضائية.