خطف وتعـ.ـذيب| نص أقوال المجني عليه في واقعة الخطف على يد أستاذ جامعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
حصل موقع صدى البلد على نص أقوال ضحية التعـ.ـذيب على يد أستاذ جامعي و7 أخرين لارتكابهم جريمة التعدي وخطف محام في منطقة حلوان.
وقال أسامة مسعد، 42 سنة - محامي - أنه أثر خلافات سابقة فيما بينه وبين المتهم الأول، قام المتهمين الثاني والثالث بالقبض عليه حال تواجده بأحدى المقاهي وأدعيا زورا كونهما مأموري ضبط قضائي مأذون لهم بضبطه، وقيامهم بخطفه واصطحابه عنوه داخل أحدى السيارات معادية بدنيا، وسلموه إلى المتهمين الأول ومن الخامس حتى الثامن داخل سيارتين أخرتين مصطحبينه عنوه.
أكد الضحية في أمر الإحالة، أن المتهمين تعدوا عليه بالضرب والتعذيبات البدنية مهددين أياة بالقتل، محدثين به الإصابات الموضحة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق مكرهينه بالقوة والتهديد على إمضاء سندات متيناً لدين "إيصالين أمانة" بمبلغ 500 ألف جنيه، وكذا أقرار بموافقته على إلغاء توكيل وإقرارا بالتصالح عن الدعاوي المدنية والجنائية المقامة منه قبل المتهم الأول فمهرهم بتوقيعه على تلك الأوراق كرها عنه.
قرر المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية، إحالة أستاذ جامعي و7 آخرين لمحكمة الجنايات، لارتكابهم جريمة التعدي وخطف محام في منطقة حلوان.
أسندت النيابة العامة ، في القضية المقيدة برقم 10534 لسنة 2024، جنايات قسم حلوان، المقيدة برقم 1941، لسنة 2024 كلي حلوان، للمتهمين تهمة الخطف والتعدي على محام وتعذيبه بمنطقة حلوان.
كشف أمر الإحالة، أن المتهمين في شهر يوليو 2024، قبضوا على وحبسوا واحتجزوا المجني عليه أسامة مسعد، بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوي الشبهة، بأن اتصفوا بصفة كاذبه بكونهم مأموري ضبط قضائي.
جريمة خطفوأكد أمر الاحالة، أن المتهمين قبضوا على المجني عليه حال تواجده بمكان عام، مدعين الثاني والثالث كونهم مأموري ضبط قضائي مدعين زورا صدور أمر بضبطه، واصطحبوه عنوة داخل إحدى السيارات معذبينه بدنيا، وسلموه إلى المتهمين الأول ومن الخامس وحتى الثامن داخل سيارتين أخريين مصطحبينه عنوة إلى أحد المحال الذي أعدوه لاحتجازه متعدين عليه بالضرب والتعذيبات البدنية مهددين إياه بالقتل، محدثين به الإصابات الموضحة بالتقرير الطبي.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين أكرهوا المجني عليه أسامة مسعد، بالقوه والتهديد على إمضاء سندات مثبتا لدين إيصالات أمانة المبين وصفاً بالتحقيقات، وكذا إقرار بموافقته على إلغاء توكيل وإقرار بالتصالح عن الدعاوي المدنية والجنائية المقامة من قبل المتهم الأول.
وجاءت أسماء المتهمين كالاتي: إيهاب ح. 45 سنة مدير مدرسة ومقيم بحلوان، و علي م. 46 سنة سائق، ومقيم بحدائق حلوان، و محمود ع. 37 سنة عامل، احمد ع. 35 سنة عامل، احمد ع. 50 سنة تاجر سيارات، احمد ع.37 دكتور بكلية التربية الرياضية، احمد م.52 سنة عاطل، مصطفى ع.38 سنة سائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاذ جامعي منطقة حلوان أخبار الحوادث جريمة الخطف عقوبة جريمة الخطف حالات خطف المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
أستاذ بـ الناتو: تركيا تسعى لملء الفراغ الروسي في سوريا
أكد اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، أن تركيا ترفض بشكل قاطع أي وجود لفكرة اللامركزية في الدولة السورية، وتحديدًا إقامة حكم فيدرالي يسمح بوجود حكومة كردية مستقلة ضمن الأراضي السورية، موضحًا أن القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها السياسة التركية تجاه سوريا، هي منع اللامركزية.
وأوضح سيد غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تتولى إدارة سجون تنظيم داعش في مناطق شمال شرق سوريا تمثل تهديدًا مباشرًا للمصالح التركية.
وأشار إلى أن أنقرة تسعى لملء الفجوة الأمنية التي خلفها التراجع الروسي داخل سوريا، في محاولة لإحلال نفوذها محل موسكو، في ظل تقلص الدور الأميركي بشكل ملحوظ في الداخل السوري خلال الآونة الأخيرة.
وشدد على أن ما بين 40% إلى 60% من الأكراد يقيمون داخل تركيا، مما يدفع أنقرة إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه أي كيانات كردية في محيطها الإقليمي، وعلى رأسها سوريا، تجنبًا لأي تداعيات داخلية.
وأوضح أن هناك تعارضًا واضحًا بين المشروعين التركي والإسرائيلي في سوريا، إلى درجة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أكثر من مرة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمثل خصمًا مباشرا لإسرائيل.
ونوه بأن النفوذ التركي في سوريا أصبح مؤثرًا ويشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل، نظرًا لاعتماد أنقرة على فصائل إسلامية تُعد بمثابة "الذراع الأساسية" لها داخل الأراضي السورية، وهو ما تعتبره تل أبيب تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وأكد أن أخطر ما تواجهه المنطقة العربية حاليًا هو تآكل دور الدولة السورية، مما يترك فراغًا خطيرًا في موازين القوى الإقليمية، ويفتح المجال أمام تدخلات دولية وإقليمية أوسع نطاقًا.