دراسة: وفاة نصف مرضى الإنتان بعد عامين من الإصابة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أشارت دراسة إلى أن نصف المرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب الإنتان يموتون في غضون عامين.
ويمكن أن تحدث هذه الحالة المهددة للحياة عندما يتفاعل الجهاز المناعي في الجسم - والذي يساعد عادة في مكافحة العدوى - بشكل مبالغ فيه مع العدوى ويهاجم أعضاءه.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن الإنتان يقتل 11 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كل عام، بينما يقتل في المملكة المتحدة ما يقدر بنحو 48 ألف شخص سنويًا.
وحقق باحثون دنماركيون في العوامل التي يمكن أن تتنبأ بالنتائج بالنسبة لـ 714 مريضًا تم إدخالهم إلى قسم الطوارئ الطبية بسبب الإنتان.
ووجد الباحثون أن خطر الوفاة يزداد إذا كان المريض يعاني من أمراض القلب أو السرطان أو الخرف أو إذا كان قد دخل المستشفى سابقًا بسبب الإنتان خلال الأشهر الستة الماضية.
وفي تقرير صدر عام 2020، سلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على القيود والفجوات في المعرفة حول نتائج الإنتان ودعت إلى إجراء دراسات مستقبلية للتحقيق في النتائج طويلة الأمد لمرضى الإنتان.
وأنشأ الدكتور فين نيلسن، وهو عالم كبير في قسم علم الأوبئة السريرية في مستشفى جامعة آرهوس بالدنمارك، مجموعة أبحاث الإنتان في قسم الطوارئ التابع له في عام 2017.
وتناولت الدراسة النتائج بين المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الإنتان بين أكتوبر 2017 ونهاية مارس 2018 باستخدام البيانات المتعلقة بالوفيات من أنظمة التسجيل الدنماركية، والتي توفر معلومات محدثة عن جميع المواطنين الدنماركيين.
ما هو الإنتان؟
يحدث الإنتان عندما يتفاعل الجسم مع العدوى عن طريق مهاجمة أعضائه وأنسجته.
يموت نحو 44 ألف شخص بسبب الإنتان كل عام في المملكة المتحدة. وعلى مستوى العالم، يموت شخص واحد بسبب هذه الحالة كل 3.5 ثانية.
يُظهر الإنتان أعراضًا مشابهة لأعراض الأنفلونزا والتهاب المعدة والأمعاء والتهاب الصدر.
وتشمل الأعراض: الكلام غير الواضح أو الارتباك، ورعشة شديدة أو ألم عضلي، وضيق شديد في التنفس، والجلد متبقع أو متغير اللون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتان منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية أمراض القلب جميع أنحاء العالم المستشفى المواطنين الجهاز المناعي غضون السرطان تحقيق
إقرأ أيضاً:
الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وفاة اثنين من الغطاسين في العين السخنة، نتيجة إهمال شركة الغطس بعدم اختبار أسطوانات الأكسجين قبل نزول البحر.
وفاة غطاسين نتيجة الإهمالقال أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر، في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “الموت في الأعماق مش بسبب البحر، لكن بسبب اللي فوق الأرض، في يوم عادي، يوم 21 مايو 2025، ميناء السخنة، نزل فريق غطاسين مكون من 2 غطاسين بس، ودا غير مطابق لشروط وكود الغطس المصري، تابع لشركة غطس…، مقرها في الإسكندرية، لمهمة لحام وصيانة تحت الماء مش في عمق كبير، من 3 لـ 4 أمتار فقط، ناس نازلة شغل مش سياحة ولا مغامرة.. نازلين يرزقوا”.
وتابع: “من أول لحظة كانت الكارثة بتحفر طريقها، والغطاسين طلعوا بسرعة اشتكوا من أعراض غريبة وهي دوخة وشبه إغماء وضيق تنفس وتهيؤات، وأعراض معروفة لأي غطاس محترف، نتيجة نقص أوكسجين أو تسمم بسبب خلل في أسطوانات التنفس، ورغم التحذيرات وإن فيه ناس رجعت وقالت فيه حاجة غلط، المعدات بايظة، إلا أن الشركة قررت تبعت اثنين من الغطاسين غيرهم، ومن غير ما تصلح حاجة، وهما حسن محمد عدلي ومحمد نبيل”.
وأضاف: “حسن ومحمد دخلوا البحر الساعة 12 الظهر، بس عمرهم ما طلعوا مع بعض تاني، حسن طلع بعد 7 ساعات متوفي، ومحمد قعد 24 ساعة تحت الماء بدون جهاز مراقبة، مفيش إشراف، مفيش إنقاذ، مفيش نظام تتبع أو تواصل، وفيه إهمال قاتل، يعني إيه حد يفضل ميت تحت الميه يوم كامل، عارف يعني إيه أهله مستنيينه، مش عارفين حتى جثته فين؟.. يعني إيه شركة تسيب ناسها تموت علشان توفر تمن صيانة”.
واختتم أسامة أكرم: “حسن لما طلعوه، لقوا فيه انبوبة الاوكسجين فيها 4\3 مليانة، دا معناه ان حسن كان مات أصلا قبل ما يستنفذ الأوكسجين كله، بسبب تسمم جاله علشان أسطونة الأوكسجين اللي فيها ملوث، وفيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون أكثر، واللي بتسبب تسمم فوري”.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي