خبير: 1.2 مليار دولار حجم استيراد مصر للألبان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، إن استيراد سلع كمالية أو رفاهية بنسبة 5 مليارات دولار أمر كبير مقارنة بحجم الواردات المصرية التي تقدر بـ95 مليار دولار في العام، مشيرًا إلى أن السلع الترفهية تمثل ما يُقدر بـ5% من حجم الاستيراد.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره ببرنامج "الخلاصة"، المذاع على قناة "المحور"، أن حجم استيراد الجبن يقدر بـ1.
ولفت إلى أن مصر تستورد شامبو بـ400 مليون دولار، وهذا رقم ضخم جدًا، في ظل وجود منتج محلي جيد للغاية، مشيرًا إلى أنه ليس ضد حق الشخص في استخدام منتج مستورد، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا الأوضاع في المنطقة التي تضغط على الاحتياطي النقدي الأجنبي.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري في ظل الحروب الموجودة في المنطقة يعتبر اقتصاد حرب، ولذلك يجب أن نتخلى عن الأشياء غير الضرورية لتوفير الدولار لاستيراد السلع الضرورية من قمح ومحروقات، بدلاً عن الجبن والشامبو المستورد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلع الضرورية القمح إلى أن
إقرأ أيضاً:
70 مليار دولار لانتشال غزة من تحت الركام
البلاد (جنيف)
في مشهدٍ يختزل مأساة غير مسبوقة، تغص شوارع غزة بجبالٍ من الركام تمتد على مدى كيلومترات، حيث تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن تكلفة إعادة إعمار القطاع ستصل إلى نحو 70 مليار دولار، في واحدة من أضخم عمليات الإعمار في التاريخ الحديث.
وقال المتحدث باسم البرنامج جاكو سيليرز خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن الحرب خلّفت ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض، موضحاً أن نحو 80% من مباني القطاع تدمّرت أو تضررت، فيما بلغت نسبة الدمار في مدينة غزة وحدها 92%. وأضاف أن عملية الإعمار قد تمتد “لعقد أو أكثر”، مشيراً إلى أن إزالة الركام تمثل التحدي الأكبر في المرحلة الأولى.
وأشار البرنامج إلى أن حجم الدمار الهائل يعني أن حصيلة القتلى الفعلية قد تكون أعلى بكثير من الأرقام المعلنة، نظراً لاحتمال وجود العديد من الجثث تحت الأنقاض. كما دعا إلى تمويل عاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول في بلدية غزة أن إسرائيل دمّرت نحو 95% من الشاحنات والمعدات الثقيلة، ما جعل جهود الإزالة شبه مستحيلة دون دعم دولي مباشر. كما أوضح أن الحرب دمّرت 193 ألف مبنى بالكامل، وتسببت في خروج معظم المستشفيات عن الخدمة باستثناء 16 تعمل جزئياً.
وأوضح المسؤول أن المدينة وحدها تضم أكثر من 50 مليون طن من أنقاض المباني السكنية والمنشآت الصناعية، بينما تعرّض نحو 90% من شوارعها للدمار الكامل، مما يجعل من “إزالة الركام” أولوية مطلقة قبل أي عملية إعادة إعمار.
ورغم حجم الكارثة، قال سيليرز إن الأمم المتحدة تلقت مؤشرات إيجابية بشأن التمويل من عدة دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة، ما يمنح بصيص أمل لبدء عملية إعادة الإعمار تدريجياً، وسط تقديرات بأن غزة ستحتاج سنوات طويلة لتعود للحياة مجدداً.