بعد تداولها على السوشيال ميديا.. ما حقيقة تأثير «طماطم الثعابين» على صحة الجسم؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، أثار مقطع صوتي مٌتداول على مجموعات تطبيق التراسل الفوري «واتساب» جدلا كبيرا، بعد التحذير من تناول الطماطم التي تحتوي على ثقوب سوداء، زاعما أنها ناتجة عن «عضة ثعبان»، وأن تناولها قد يُؤدي إلى الوفاة.
بعد تداول صور الطماطم على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار المقطع الصوتي، سرعان ما خرجت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتأكيد على عدم صحة ما تدم تداوله بشأن ثمار الطماطم وإصابتها بـ«سم الثعابين»، مٌشيرة إلى أن الإصابة الواردة في الصور عادية للغاية، وهى ترجع إلى إصابة الثمار الخضراء بإحدى الديدان السلكية أو القياسية، وفقا لما ذكرته في بيانها الرسمي.
وحول الأثار الناتجة عن تناول ثمار الطماطم التي تكون مصابة بإحدى الديدان السلكية أو القياسية، قال الدكتور «مجدي بدران» خبير المناعة المصري في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الديدان السلكية لا تسبب مشاكل للإنسان، فهي هي مصدر غذاء للطيور والثدييات الصغيرة.
نصائح للتخلص من الثقوب السوداء بالطماطموفي حال تواجد هذه الثقوب السوداء في الثمار الطماطم، نصح «بدران» بضرورة قطع هذه الأجزاء والتخلص منها عند تحضير الطعام للطهي، لكنها لا تُخزن الجذور التالفة لأنها ستتعفن بسرعة، مٌضيفا أنه لا علاقة بين الثعابين والطماطم.
وكانت وزارة الزراعة أوضحت في بيانها الرسمي، أنه من غير المنطقي أن تكون الإصابة بسبب «عضة ثعبان»، حيث إن الثعابين ليست نباتية التغذية سواء السامة أو غير السامة، مُشيرة إلى أن جميعها تتغذى على الحيوانات كالضفادع والفئران والأرانب، ولاعلاقة لها بالنباتات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطماطم استصلاح الأراضي الثعابين
إقرأ أيضاً:
الخرشوف.. كنز غذائي لصحة الجسم والوقاية من الأمراض
يُعد الخرشوف من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة التي تمنحه مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.
فوائد صحية مذهلة للخرشوفويتميز الخرشوف باحتوائه على نسبة مرتفعة من الماء، والكالسيوم، وفيتامين سي، إلى جانب المعادن، مثل: البوتاسيوم والفوسفور.
كما يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ويُعتبر مدرًا طبيعيًا للبول، ويُسهم في دعم صحة الجهاز الهضمي، ووفقًا لما نشر في موقع "tuasaude".
ويُعد الخرشوف خيارًا غذائيًا مثاليًا لمن يسعى لتحسين صحته أو الوقاية من أمراض شائعة، مثل: السمنة، وارتفاع الكوليسترول، ومرض السكري، بالإضافة إلى دوره في تعزيز فقدان الوزن، ومن أبرز فوائد تناول الخرشوف ما يلي:
ـ تعزيز فقدان الوزن:
يحتوي الخرشوف على "الإينولين"، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تهضم ببطء وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل الشهية.
كما أن انخفاض سعرات الخرشوف الحرارية وخصائصه المدرة للبول تجعله مثاليًا لأنظمة التخسيس.
ـ خفض مستويات الكوليسترول:
يساعد الخرشوف في تقليل امتصاص الدهون بفضل أليافه، مثل: الإينولين والبكتين، مما يساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والكلي.
كما تقلل مضادات الأكسدة في الخرشوف من تكون اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية، مما يحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
ـ الوقاية من السكري:
بفضل مؤشره الجلايسيمي المنخفض واحتوائه على ألياف وبروتينات، يساعد الخرشوف في تنظيم مستويات السكر والأنسولين في الدم، مما يساهم في الوقاية من مرض السكري.
ـ السيطرة على ضغط الدم:
يساهم الخرشوف في التخلص من الصوديوم الزائد بفضل غناه بالبوتاسيوم، مما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
كما تحافظ مضادات الأكسدة في الخرشوف على صحة الشرايين.
ـ الحفاظ على صحة البشرة ومكافحة التجاعيد:
يساعد الخرشوف على مكافحة علامات التقدم في العمر بفضل محتواه من فيتامين سي والفلافونويدات والكاروتينات، التي تحفز إنتاج الكولاجين وتحارب الجذور الحرة، مما يقلل من التجاعيد والترهل.
ـ دعم وظائف الكبد والتخلص من السموم:
يمتلك الخرشوف قدرة طبيعية على تعزيز صحة الكبد، حيث يساهم في طرد السموم من الجسم عبر البول أو البراز.
كما يساعد الخرشوف في تخفيف أعراض عسر الهضم مثل الغثيان والانتفاخ وآلام البطن.
ـ تحسين الهضم ومحاربة الإمساك:
يُعد الخرشوف غنيًا بالألياف والماء، ما يساهم في زيادة حجم البراز وتحفيز حركة الأمعاء، ويُعتبر من الأطعمة المثالية لمن يعانون من الإمساك.
كما يحتوي الخرشوف على الإينولين الذي يدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يُعزز صحة الجهاز الهضمي.