مسؤولون إسرائيليون: مطاردة السنوار استمرت عاما بمساعدة الاستخبارات الأميركية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" اليوم الجمعة عن مسؤولين في إسرائيل تأكيدهم عثور القوات الإسرائيلية "مصادفة" على رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، بعد إعلان تل أبيب مقتله أثناء الاشتباك مع قواتها في رفح جنوبي قطاع غزة.
وكشف المسؤولون الذين من بينهم ضباط استخبارات أن "مطاردة السنوار" استمرت عاما بما في ذلك المساعدة من الاستخبارات الأميركية، مشيرين إلى أن حماس ما زالت تملك آلاف المسلحين على الأرض، وستركز على تعزيز قدراتها المستنفدة، حسب وصفهم.
ويأتي ذلك بعد أن نشر جيش الاحتلال ما قال إنها اللحظات الأخيرة للسنوار بعد قتله إثر خوضه اشتباكات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أول أمس الأربعاء.
ووفق الرواية الإسرائيلية، بادرت قوات الاحتلال للاشتباك مع "مسلحين" دون أن تتمكن من تحديد هوياتهم، في حين لجأ أحدهم -تبين لاحقا أنه السنوار- بمفرده إلى أحد المباني، قبل أن تمسح طائرة مسيّرة إسرائيلية المنطقة.
واليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بالانتهاء من تشريح جثة السنوار والاحتفاظ بها في مكان "سري"، مشيرة إلى أنه من الممكن استخدام الجثة ورقة مساومة في المستقبل.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن نتائج التشريح أظهرت أن السنوار أصيب بعيار ناري في رأسه وقتل برصاصة أطلقت عليه من مسافة بعيدة، إلى جانب إصابته بسقوط قذيفة، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بقطع إصبع السنوار فور الاشتباه بقتله وإرساله لفحص البصمات.
وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تعرض مبنى القضاء في مدينة زاهدان الإيرانية لهجوم إرهابي
الثورة نت/
تعرض مبنى القضاء في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران صباح اليوم السبت لهجوم إرهابي، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مركز المعلومات القضائية الإيراني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن المركز قوله في بيان، :”إن مسلحين مجهولين هاجموا مبنى العدالة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد صباح اليوم السبت وقد انتهت الاشتباكات الآن”.
وأضاف البيان:” أن عدة أشخاص أصيبوا في الحادث وأن موظفي الطوارئ كانوا حاضرين في مكان الحادث”.
وأشار البيان الى أنه تم إخراج عدد من المصابين من القضاء بمساعدة عمال الإغاثة ونقلهم إلى المراكز الطبية عن طريق سيارة الإسعاف و يترك المراجعون والموظفون موقع الحادث بمساعدة قوات الأمن وإنفاذ القانون.
وختم البيان :”إن قوات الأمن وإنفاذ القانون موجودة حول مبنى العدالة ، ودخل بعضها المبنى، ولا يوجد تقرير عن الإحصاءات الدقيقة لعدد الأشخاص الذين أصيبوا أو أضرار محتملة”.