السالمي: حققنا أكبر اكتتاب في تاريخ سوق المال العُماني.. ونستعد لـ3 طروحات شركات قريبًا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مسقط - العمانية
أشارت هيئة الخدمات المالية إلى أنه من المتوقع إدراج أسهم شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج في بورصة مسقط في 28 أكتوبر الجاري، حيث شهد الاكتتاب إقبالًا كبيرًا من المستثمرين بفئاتهم المختلفة، فقد بلغ مقدار التغطية ما يزيد عن (2.4) مرة من إجمالي الأسهم المطروحة (2 مليار سهم)؛ فيما بلغ إجمالي الأسهم المحصلة فعليًّا حوالي (4.
وعبّر سعادة عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية عن سعادته بمستوى النجاح الذي تحقق في عملية الاكتتاب العام لأسهم شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، والذي يعد الإصدار الأكبر في تأريخ سوق رأس المال العماني، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال الكبير يؤكد ثقة المستثمرين بسوق رأس المال العُماني ومدى قدرتها على تمويل المشاريع الاستثمارية الكبيرة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن هذه الاكتتابات تعزز من دور قطاع سوق رأس المال كأحد مصادر التمويل الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وأضاف سعادته: إن سوق الإصدارات الأولية توفر خيارات تمويلية متنوعة وغير تقليدية للمشاريع الاقتصادية المختلفة، كما أن الاكتتابات الجديدة تسهم في تعميق سوق رأس المال من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوظيفها في تمويل المشاريع الاقتصادية سواء عن طريق طرح مشاريع جديدة أو تأسيسها كشركات مساهمة عامة أو تحويل مؤسسات وشركات قائمة إلى شركات مساهمة، الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر في توفير فرص استثمارية للمستثمرين المحليين والأجانب وبالتالي توسيع قاعدة المستثمرين وتعميق سيولة بورصة مسقط.
كما أوضح سعادته أن بورصة مسقط ستشهد خلال المرحلة المقبلة اكتتابات جديدة؛ إذ إن من المتوقع أن تخصص بعض أسهم شركة "أوكيو للصناعات الأساسية" للاكتتاب العام بنهاية العام الجاري، وشركة أسياد للنقل البحري في بداية العام المقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سوق رأس المال
إقرأ أيضاً:
ملتقى مجموعة أوكيو يناقش دور التدقيق في دعم الحوكمة المؤسسية
انطلقت اليوم أعمال ملتقى التدقيق الداخلي بتنظيم مجموعة أوكيو وبالتعاون مع معهد المدققين الداخليين في سلطنة عُمان وشركة كي بي إم جي (KPMG)، وأقيم الملتقى هذا العام بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 مدقق داخلي من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، ورعى حفل الافتتاح معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والممارسات في مجال التدقيق الداخلي، ومناقشة أبرز التحديات والمستجدات المهنية، إلى جانب تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي في دعم الحوكمة المؤسسية، وتحقيق الشفافية والامتثال، ورفع كفاءة الأداء في المؤسسات العامة والخاصة.
ويأتي تنظيم الملتقى احتفالا بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، في إطار رؤية المجموعة وخططها الرامية لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية بما يتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للتدقيق وإيمانًا منها بأهمية تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي كشريك استراتيجي في المؤسسات.
ويناقش الملتقى على مدار يومين المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة عمان، وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال، واستراتيجيات بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء والقيمة.
كما يستعرض الملتقى ثورة التدقيق الرقمي من خلال دعم الكفاءة والفعالية والابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في إطار رؤية عالمية حول المخاطر واستجابة التدقيق وفهم التوجهات الجيوسياسية المستقبلية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وتركزت النقاشات في اليوم الأول على أوجه التكامل الممكن تحقيقها من خلال دمج مهام التدقيق المختلفة، مع التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لتحسين الفعالية وتوزيع الموارد بكفاءة على مستوى المؤسسة، والأهمية القصوى لأطر الحوكمة في دعم النمو الاقتصادي المستدام، وتعريف المشاركين على أفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.
وتطرق الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحة للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحارثي، الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة أوكيو: الملتقى هذا العام يعكس التزام أوكيو بترسيخ ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية والحوكمة الجيدة، ونحن نعتبر التدقيق الداخلي أحد محاور التمكين المؤسسي وصناعة القرار.
وأضاف الحارثي: نحتفل في أوكيو بشهر التدقيق الداخلي العالمي بمبادرات نوعية وملتقيات معرفية، ونسعى إلى تطوير قدرات الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات مع مؤسسات رائدة لضمان أفضل الممارسات في الرقابة والامتثال والمخاطر.
من جانبها أوضحت هدى الوهيبي- مدير أول التدقيق الداخلي في مجموعة عمران- أن الملتقى يأتي في توقيت مهم كونه يتزامن مع شهر التوعية بالتدقيق الداخلي، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل منصة تجمع بين المدققين الداخليين والمسؤولين التنفيذيين لتبادل الرؤى حول أهمية الدور الذي يلعبه التدقيق في دعم المؤسسات.
وأكدت أن التدقيق الداخلي يقدّم قيمة مضافة من خلال تأكيد فاعلية الإجراءات والحوكمة داخل المؤسسات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار المؤسسي ودعم مسارات التطوير والتحسين المستمر.
كما بينت الوهيبية أن المنتدى يركز بشكل خاص على ترسيخ مبادئ الثقة بين المدققين والجهات التنفيذية داخل المؤسسات، مؤكدة على دور هذه العلاقة التشاركية لتفعيل دور التدقيق بشكل متكامل، بما يساعد المؤسسات على تجاوز التحديات وتحقيق أهدافها بكفاءة.
تضمن الملتقى نقاشات معمقة في مجالات مستقبل مهنة التدقيق، ونماذج الضمان المتكامل، والأمن السيبراني، والتحديات الجيوسياسية، والاستدامة، إلى جانب جلسات تدريبية وعروض تركز على أهمية التكامل بين وظائف التدقيق والحوكمة لتحقيق رؤية مؤسسية مستدامة.
الجدير بالذكر أن الملتقى يعد إحدى المبادرات المؤسسية الرائدة التي تعكس التزام مجموعة أوكيو والجهات المشاركة بالتحول المؤسسي المستند إلى الشفافية والامتثال والحوكمة الفعّالة، دعمًا مستهدفا رؤية عُمان 2040، وتعزيزًا لدور القطاع الخاص في بناء بيئة أعمال متقدمة ومسؤولة.