كيفية تصنيف الهيدروجين منخفض الكربون.. تقرير يجيب عن أبرز الأسئلة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والريان في دوري أبطال اسيا للنخبة 2024-2025 وطريقة مشاهدة المباراة علي الأنترنت
10 دقائق مضت
إلكترونيا خطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي 2024 عبر موقع المصرية للاتصالات32 دقيقة مضت
شركة شلفا اكتتاب.. تتيح فرص استثمارية واعدة في السوق الموازية36 دقيقة مضت
في 6 مدن.. وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ورابط التقديم
40 دقيقة مضت
أخر أخبار وكالة تعليق الدراسة عاجل حول حالة الطقس وتحويلها عن بعد44 دقيقة مضت
عقب قرار تثبيت سعر الفائدة .. كم سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية49 دقيقة مضت
اقرأ في هذا المقال
منتجات الهيدروجين يجب أن تُثبت انخفاضًا كبيرًا في الانبعاثات مقارنة بالوقود الأحفوري التقليدياعتماد مشروعات الهيدروجين منخفض الكربون يستند إلى تلبية حاجز وفورات الانبعاثاتلائحة الاتحاد الأوروبي للوقود البحري تحدد أهداف خفض الانبعاثات لمشغّلي السفنمن منظور تنظيمي، لن يشتري أحد وقودًا بديلًا لا يُعدّ منخفض الكربونيعتمد تصنيف الهيدروجين منخفض الكربون على إحراز انخفاض كبير في الانبعاثات وحاجز وفوراتها، وذلك بالمقارنة مع ما يطلقه قطاع النفط والغاز.
ووفقًا لتقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يرى محللون أن إسهام منتجات الهيدروجين في إزالة الكربون يستند إلى قدرتها على إثبات انخفاض كبير في الانبعاثات مقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي.
وفي الإطار ذاته، يُبرز تقرير حديث من منصة دي سموغ المعنية بحلول الطاقة والمناخ (DeSmog) المخاوفَ المتعلقة بإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باستعمال الغاز إلى جانب تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، المعروفة باسم الهيدروجين الأزرق.
ويُعدّ هذا الدافعَ الرئيس وراء المناقشات الدائرة حول إنتاج الوقود المتجدد من أصل غير بيولوجي، أو المعنية بتعريف الهيدروجين النظيف.
جاء ذلك في مقال نشره موقع هيدروجين إنسايت (Hydrogen Insight) لكبير مسؤولي السياسات والأسواق لدى رابطة (هيدروجين يوروب) Hydrogen Europe المتخصصة بشؤون الاقتصاد الدائري المحايد كربونيًا، دانييل فرايل.
ويتمثل موقف رابطة هيدروجين يوروب في أن مشروعات الهيدروجين منخفض الكربون القادرة على إثبات وفورات كبيرة بالانبعاثات تشكّل جزءًا مهمًا من جهود إزالة الكربون.
ويشمل هذا العديد من التقنيات الأكثر نضجًا، مثل تحويل النفايات إلى هيدروجين، وتقسيم الميثان، والتحليل الكهربائي للكهرباء منخفضة الكربون، وإصلاح الغاز الحيوي أو الغاز الطبيعي، إلى جانب احتجاز الكربون وتخزينه، المرافِقة لإنتاج الهيدروجين الأزرق.
كبير مسؤولي السياسات والأسواق لدى رابطة هيدروجين يوروب دانييل فرايل – الصورة من موقع رابطة (هيدروجين يوروب)تشريع أوروبي للانبعاثات
للمساعدة في إجراء هذا الحساب، يُوضَع تشريع أوروبي لفرض حاجز توفير الانبعاثات بقوة وفعالية على الوقود منخفض الكربون.
وتتطلب جميع هذه الأساليب لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، أن تتوافق مع القواعد المنصوص عليها في حزمة غاز الهيدروجين وإزالة الكربون، والقانون المرتبط بها الذي يحدد منهجية تقييم وفورات انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الوقود منخفض الكربون.
وقال كبير مسؤولي السياسات والأسواق لدى رابطة هيدروجين يوروب، دانييل فرايل: إنه “دون تلبية حاجز وفورات الانبعاثات، لا يمكن اعتماد المشروعات بِعَدِّها “منخفضة الكربون”، موضحًا أن مثل هذا الاستنتاج يعني في الأساس نهاية هذا المشروع، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وإذا لم يكن الوقود المنتج منخفض الكربون، فلن يكون هناك حافز يُذكر للمضي قدمًا في المشروع، ما لم يكن الوقود أرخص ثمنًا من الوقود الأحفوري، وهو أمر غير مرجّح إلى حدّ كبير.
وبموجب لائحة الاتحاد الأوروبي للوقود البحري “فيول إي يو ماريتايم” (FuelEU Maritime)، التي تحدد أهداف خفض الانبعاثات لمشغّلي السفن، فإن الوقود الذي لا يصل إلى حاجز 70% سيُحسب على أنه “أقل مسار أحفوري ملاءمة”، ومن ثم، سيكون عديم الفائدة لأصحاب السفن، لأنه سيكون مكلفًا للغاية مقارنة بالوقود الأحفوري، ولكنه لا يقدّم أيّ وفورات في الانبعاثات بموجب القانون.
وأوضح دانييل فرايل أنه، من منظور تنظيمي، لن يشتري أحد وقودًا بديلًا لا يُعدّ منخفض الكربون.
حسابات الانبعاثاتتوصي رابطة “هيدروجين يوروب” بمراعاة حسابات الانبعاثات الخاصة بالمشروع، التي ستأخذ في الحسبان المصادر المختلفة ومعدلات التسرب لمواد التغذية الغازية ضمن حاجز الـ70%.
في المقابل، لن تحظى المشروعات التي تستوفي هذا الحاجز إلّا بعد حساب الانبعاثات على طول سلسلة القيمة الكاملة (الانبعاثات الأولية، والتسربات، والكفاءة، ومعدلات الاحتجاز) بتصنيف منخفض الكربون، ومن ثم لن تجد عميلًا للمنتج.
وقال كبير مسؤولي السياسات والأسواق لدى رابطة (هيدروجين يوروب)، دانييل فرايل، إنه “في حالة نجاح جميع مشروعات الهيدروجين الأزرق الحالية قيد التطوير في تلبية هذا الحاجز بنجاح، فسيؤدي هذا إلى تحقيق وفورات كبيرة بمكافئ ثاني أكسيد الكربون”.
منشأة لاحتجاز الكربون وتخزينه في مدينة ريتشموند بولاية تكساس الأميركية – الصورة من رويترزمن ناحيتها، نظرت منصة دي سموغ في المشروعات الـ 46 التي أشارت إليها وكالة الطاقة الدولية، وقدّرت تأثير الميثان في مرحلة الاستكشاف والإنتاج بمعدل تسرب 1.5% وإمكان الاحتباس الحراري العالمي بنسبة 28%، ما يؤدي إلى 20 مليون طن سنويًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون الإضافي.
ومن خلال حساب معدل تسرب 3.5% وإمكان الاحتباس الحراري العالمي بنسبة 84%، فإن المشروعات الـ 46 تمثّل 117 مليون طن إضافية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهیدروجین منخفض الکربون الوقود الأحفوری فی الانبعاثات دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان
ليبيا | ورشة أممية لتدريب مؤسسة النفط على كشف تسربات الميثان
ورشة تدريبية في طرابلس بدعم دولي
ليبيا – كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة لصالح الجانب الليبي، عبر “المرصد الدولي لانبعاثات الميثان” التابع للبرنامج، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع شركة “إيني” الإيطالية.
تركيز على الكشف والإصلاح العملي
وأوضح التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أن الورشة تُعقد في العاصمة طرابلس، وتهدف إلى تدريب كوادر المؤسسة الوطنية للنفط على تقنيات كشف تسربات غاز الميثان وإصلاحها، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات ستُنفذ بشكل عملي ومباشر لتعزيز كفاءة العمل والحد من الانبعاثات الضارة.
أهداف بيئية واقتصادية وصحية
وبحسب التقرير، فإن تقنيات كشف التسربات وإصلاحها لا تُسهم فقط في خفض الانبعاثات وتحقيق تقدم مناخي وصحي، بل تتيح أيضًا فوائد تشغيلية واقتصادية ملموسة للمؤسسة، عبر تحسين كفاءة العمليات وتقليل الهدر.
دعم للامتثال الدولي واللوائح البيئية
وذكر التقرير أن الورشة تأتي دعمًا للجهود الليبية في الالتزام بأهداف التعهد العالمي للميثان، ومواءمة السياسات مع لوائح الاتحاد الأوروبي المرتبطة بخفض الانبعاثات، ما يعزز دور ليبيا في الجهد العالمي للتصدي لتغير المناخ.
تفاعل مباشر مع نظام الإنذار الدولي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المتدربين سيستفيدون من التفاعل المباشر مع نظام التنبيه والاستجابة لانبعاثات الميثان، الذي يستخدم تقنيات الأقمار الصناعية لتتبع الأحداث الكبرى المرتبطة بالتسربات حول العالم.
ترجمة المرصد – خاص