الرئيس الصيني يدعو جيش بلاده للاستعداد للحرب الشاملة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أصدر الرئيس الصيني شي جينبينغ، هذا الأسبوع، توجيهات عاجلة لقوات بلاده بضرورة تعزيز جاهزيتها القتالية، وذلك في أعقاب المناورات العسكرية المكثفة التي نفذتها بكين حول جزيرة تايوان.
وقال شي في تصريحاته أثناء زيارته لواء من قوة الصواريخ في الجيش الصيني: «إن على الجيش تعزيز التدريب والاستعداد للحرب بشكل شامل، وضمان أن للقوات قدرات قتالية صلبة»، وذلم وفقا لما ذكرته قناة «سي سي تي في» CCTV الحكومية
وتابع شي، أن على الجنود أن «يعززوا قدراتهم الاستراتيجية على الردع والقتال»
وأظهرت الصين قوة عسكرية كبيرة يوم الاثنين من خلال نشر أسطول ضخم من المقاتلات والمسّيرات والسفن الحربية حول تايوان، في أحدث استعراض للقوة العسكرية الصينية في المنطقة.
وكان شي، أدلى يوم الخميس، تصريحاته لقناة «سي سي تي في»، قال:«إن على الجيش الصيني أن يحمي بقوة الأمن الاستراتيجي للبلاد ومصالحها الأساسية»
خلافات الصين وتايوانتصر الصين على أن جزيرة تايوان، رغم حكمها الذاتي، هي جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد حقها في استعادتها بوسائل سلمية أو بالقوة إن اقتضت الضرورة.
وتُرجع جذور الخلاف القائم بين الصين وتايوان إلى الحرب الأهلية الصينية التي دارت رحاها في منتصف القرن العشرين بين الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو تسي تونغ والحزب القومي الصيني «الكومينتانغ» بقيادة تشانغ كاي شيك.
وبعد انتصار الشيوعيين في عام 1949 وتأسيس جمهورية الصين الشعبية، اضطر القوميون إلى الانسحاب إلى جزيرة تايوان حيث أقاموا حكومة منافسة.
اقرأ أيضاً«حماية البحيرات والثروة السمكية» يتعاون مع الجايكا اليابانية في مجال تربية الاحياء المائية
زلزال بقوة 8ر5 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة شرق إندونيسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين بكين الرئيس الصيني الجزيرة تايوان الصين و تايوان الصين وتايوان جزيرة تايوان حرب الصين وتايوان غزو تايوان الصين تدخل تايوان مضيق تايوان تايوان والصين الصين تايوان تايوان الصين حول جزيرة تايوان حرب تايوان الحرب بين الصين وتايوان جزيرة تايوان في الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: سنواصل دعم الدول الصديقة عسكريا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إن موسكو ستواصل تطوير التعاون العسكري والتقني مع الدول الصديقة مع استعدادها لتقديم الدعم اللازم في مجالات توريد الأسلحة وتحديثها وإنشاء المشاريع الصناعية الجاهزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس بوتين في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي استعرض فيها أبرز مؤشرات الأداء الاقتصادي التي تعكس بحسب تعبيره “تحولا جذريا” في بنية الاقتصاد الروسي.
وأكد أن بلاده “حطمت الصورة النمطية” التي ظلت لعقود تربط اقتصادها بعائدات النفط والغاز وأنها باتت “تتصدر أوروبا” من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي وتحتل المرتبة الرابعة عالميا.
وأوضح بوتين أن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 5ر1 بالمئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مدفوعا بقطاعات الصناعة والزراعة والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات ما يعكس قدرة روسيا على تحقيق نمو مستدام بعيدا عن الاعتماد التقليدي على صادرات الطاقة.
وأشار إلى أن معدلات التضخم في بلاده تراجعت بوتيرة أسرع من توقعات السوق ما أتاح للبنك المركزي الروسي البدء في تخفيف سياسته النقدية موضحا أن معدل التضخم السنوي انخفض حتى منتصف يونيو إلى 6ر9 بالمئة.
ولفت إلى أن معدل البطالة في بلاده تراجع إلى 3ر2 بالمئة وهو “من بين الأدنى” على مستوى العالم.
وأكد بوتين وجود “تراجع كبير في نسبة الفقر” في روسيا موضحا أن عدد المواطنين الروس الذين يعيشون تحت خط الفقر انخفض من أكثر من 42 مليون شخص عام 2000 إلى نحو 10 ملايين حاليا مع التزام الحكومة بخفض النسبة إلى 5 بالمئة عبر برامج لرفع إنتاجية العمل وتحسين بيئة الأعمال.
وفي حديثه عن الأوضاع الدولية حذر بوتين من تسارع الأزمات الجيوسياسية لا سيما في منطقة الشرق الأوسط ما يستدعي حسب قوله “تعزيز قدرات روسيا الدفاعية وتحديث تجهيزاتها العسكرية”.
وتطرق الرئيس الروسي إلى تطور العلاقات الاقتصادية الدولية مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين دول مجموعة (بريكس) تجاوز التريليون دولار.
وأكد عزم موسكو على تعزيز التعاون داخل المجموعة خصوصا في مجالات البنى التحتية المالية وتوسيع استخدام الروبل الرقمي في التسويات التجارية.
وختم بوتين كلمته بالتأكيد على التزام روسيا بتحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الشراكات الدولية في إطار رؤية تقوم على القيم المشتركة لعالم متعدد الأقطاب.
وتقام فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ28 تحت عنوان (القيم المشتركة – أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب) ومن المقرر أن تختتم غدا السبت.