مارك زوكربيرج يشكك في جدية إيلون ماسك في الدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شكك المؤسس المشارك لـ "ميتا" مارك زوكربيرغ في جدية الملياردير الأمريكي ورجل الأعمال إيلون ماسك بشأن النزال باسلوب معارك الدفاع عن النفس في حلبة أوكتاغون (حلبة ثمانية الأضلاع)، وفق روسيا اليوم.
وكان ماسك قد أعلن سابقا أنه تحدث مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، التي طلبت بدورها من وزارة الثقافة تخصيص موقع "ملحمي" مناسب لتنظيم المواجهة مع زوكربيرغ.
وأكد ماسك أن التحدي لن يتم تنظيمه من خلال (UFC) المتخصصة في تنظيم مصارعات "فنون القتال المختلطة"، وإنما من خلال صندوقي ماسك وزوكربيرغ.
ويعد زوكربيرغ متمرسا في الفنون القتالية حيث كتب على حسابه على ثريدس: "علينا أن نتفق جميعا على أن إيلون ليس جادا، لقد حان الوقت للمضي قدما. لقد عرضت عليه تحديد موعد محدد.
وأضاف زوكربيرغ: دانا وايت رئيس (UFC) أعرب عن استعداده لتولي تنظيم النزال، واقترح أن يذهب ريعه للجمعيات الخيرية.. لم يؤكد إيلون الموعد، ثم قال إنه بحاجة لإجراء عملية جراحية، والآن يطلب مني إجراء جولة قتال تدريبية في الفناء الخلفي لمنزلي.
وتابع: إذا كان إيلون جادا بشأن تحديد موعد حقيقي، وتنظيم نزال رسمي، فهو يعرف كيفية الاتصال بي. بخلاف ذلك، سنترك هذا الأمر وراء ظهورنا، وسأتفرغ للتركيز على المنافسة مع الجادين في هذا الأمر.
وأعلن ماسك عن استعداده لمواجهة زوكربيرغ في مصارعة في حلبة. وردا على زوكربيرغ دعا ماسك لإرسال موقع النزال. وقد كان تنظيم النزال في "الكولوسيوم" واحدا من الخيارات (المدرج الروماني الشهير في روما).
يذكر أن دانا وايت رئيس (UFC) ذكر سابقا أنه أجرى محادثات مع ماسك وزوكربيرغ لتتولى "UFC" تنظيم النزال، وكان كلاهما جادا، واقترح إجراءها وسط أجواء استعراضية في لاس فيغاس.
أوكتاغون: هي بطولة دولية لفنون الدفاع عن النفس مقرها شمال إيطاليا وتأسست في عام 1996 من قبل كارلو دي بلاسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا مارك زوكربيرغ إيلون ماسك حلبة ثمانية الأضلاع
إقرأ أيضاً:
السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
تعرضت ثروة رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" وصاحب شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، لخسارة كبيرة بلغت نحو 15.3 مليار دولار، وذلك في أعقاب إعلانه عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا" (The America Party)، وفقًا لتقارير اقتصادية أمريكية.
وكان ماسك قد أعلن السبت الماضي عبر حسابه على منصةإكس عن إطلاق الحزب الجديد، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو "كسر الجمود الحزبي التقليدي وتوحيد الأمريكيين حول قضايا مشتركة تتجاوز الانقسام السياسي"، بحسب تعبيره.
وقد أثار الإعلان اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، مما أدى إلى موجة من القلق داخل الأسواق المالية، خاصة بين المستثمرين في شركة تسلا، وتراجع سهم الشركة بنسبة 6.8 بالمئة في تعاملات الاثنين، ليغلق عند 293.94 دولارًا، ما أدى إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة تجاوز 79 مليار دولار، وفقًا لمجلة "نيوز ويك"
وأثار إعلان ماسك العديد من التساؤلات في الأوساط الاقتصادية حول مدى تأثير توجهه السياسي الجديد على شركاته، لا سيما تسلا، التي تعتمد بشكل كبير على ثقة المستثمرين والدعم الحكومي في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.
من جانبها، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن المستثمرين باتوا يخشون من تشتت تركيز ماسك بين مشاريعه التجارية العملاقة وطموحاته السياسية المتصاعدة، خاصة أنه لم يعلن عن برنامج واضح للحزب الجديد، ولا عن خططه المستقبلية بشأن الترشح لأي منصب رسمي.
وانعكس التراجع الحاد في الأسهم مباشرة على صافي ثروة ماسك، إذ فقد جزءا كبيرا منها نظرا لامتلاكه حصة ضخمة في تسلا تقدر بنحو 121 مليار دولار، ووفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، انخفضت ثروته من 361 مليار دولار إلى 346 مليار دولار في يوم واحد فقط، ما يجعله يخسر أكبر قدر من المال بين أثرياء العالم في تلك الجلسة.
ورغم هذه الخسارة الكبيرة، لم يظهر ماسك تراجعًا عن موقفه، بل عاد وأكد عبر منشور جديد على منصةإكس أن "السياسة والاقتصاد لا يجب أن يكونا على طرفي نقيض، بل أن يسيرا معًا نحو مستقبل أفضل".