موقع النيلين:
2025-08-13@23:47:46 GMT

علاء نقد: الميليشيا تحتضننا ولكننا لا نحتضنها !

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

*العضو بالهيئة القيادية لـ “تقدم” علاء الدين نقد : ( الجيش يمثل الإسلاميين الذين ثارت عليهم القوى المدنية، وثار عليهم الشعب السوداني، والجيش رؤيتو السياسية أن يعيد تنظيم الإسلاميين والمؤتمر الوطني إلى السلطة، عشان كده هم ما حيقبلوا بينا، عشان كده الحرب دي أشعلوها المؤتمر الوطني داخلهم للقضاء على القوى المدنية، والدعم السريع حال بين ذلك .

ونحن “في النص” لكن لا يمنعنا موقفنا هذا من أن نقول الحقيقة : من هو الطرف الأقرب للسلام ومن هو الطرف … “مقاطعة من المذيع” )*

* *بينما لا يقول الجيش إنه ( يمثل ) الإسلاميبن، ولا يدعي الإسلاميون ذلك، يعترف علاء الدين نقد بأن “الدعم السريع” ( يمثل ) القوى المدنية ( مختصرةً في “تقدم”)، و( يحتضنها )، ويقول إن الهدف من أعماله الحربية هو الدفاع عنها و( الحيلولة ) دون القضاء عليها !*
* *يحمل حديث علاء نقد معنى أن من حق، بل من واجب، “تقدم” أن تكافيء ( احتضان ) الدعم السريع لها بـ( احتضانها ) له، وأن تقدم له كل ما يسنده في حربه المقدسة ذات المهمة المقدسة المتمثلة في منع القضاء عليها، لكنها لم تكافيء الدعم السريع، ولم تؤدِّ واجبها نحوه، وبدلاً من احتضانه وقفت ( في النص ) بين المؤتمر الوطني الذي تقول إنه يحارب من أجل القضاء عليها، والدعم السريع الذي تقول إنه يحارب من أجل منعه !*

* *ويحمل حديثه معنى أن “تقدم” إذ تبريء الدعم السريع من محاولة الانقلاب، ومن التمرد، ومن إشعال الحرب، ومن توسيع نطاقها، ومن الإرهاب، وإذ تصوره كضحية، وإذ تطلب من المواطنين “التعايش” معه وعدم الوقوف ضده، وإذ تصمت عن داعميه الأجانب ومرتزقته، وإذ ترفض هزيمته، وإذ تتبنى مواقفه السياسية، وإذ تدافع عن التفاوض الذي يبقي على دوره في “تصميم العملية السياسية”، وإذ تجعل لحربه هدفاً “نبيلاً” متمثلاً في حماية “القوى المدنية”، وإذ تجرب كل طرق الدفاع عنه، إنما تدافع عن ( الحقيقة ) ولا تمارس ( الاحتضان ) !*

* *يظن علاء نقد، ومعه سائر قادة تقدم، أن الشعب مجرد قطيع ينطلي عليه اللعب بالكلمات، مثل لعبتهم هذه التي تضع ( احتضانهم ) للدعم السريع تحت عنوان ( قول الحقيقة )، وأنه لن يفهم أن هذه اللعبة الساذجة تحمل اعترافهم بأن حرب الدعم السريع شديدة القذارة، وأنهم يريدون بهذه اللعبة دعمه وتجنب دفع فاتورة الدعم !*

* *الحقيقة التي يرفض قادة “تقدم” – بعناد غريب – التسليم بها هي أن الدعم السريع، باحتضانه لهم وباحتضانهم له، قد أضر كثيراً بموقفهم في الشارع، وأدى لعزلتهم حتى في أوساط لم تكن قبل هذا الاحتضان المتبادل بعيدة عنهم .*

ابراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوى المدنیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر

قُتل 40 شخصا على الأقل اليوم الاثنين في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين في ضواحي مدينة الفاشر بإقليم دارفور في غرب السودان، حسب غرفة طوارئ مخيم أبو شوك، فيما قالت مصادر عسكرية لمراسل الجزيرة نت محمد زكريا إن القوات المسلحة السودانية تمكنت من تحييد أكثر من 254 عنصرا من القوات المهاجمة.

وأفادت غرفة الطوارئ في بيان بمقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 19 "بين الطلقة الطائشة والتصفية المباشرة بعد أن توغلت قوات الدعم السريع داخل مخيم أبو شوك من الناحية الشمالية من الفاشر".

وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة من المتطوعين المنادين بالديمقراطية، حصيلة القتلى، مشيرة إلى أن "من بينهم من تمت تصفيته بشكل مباشر داخل صفوف المدنيين في مشهد يعكس حجم الانتهاكات المروعة التي تُرتكب بحق الأبرياء العزل".

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها منذ مايو/أيار 2024.

وفي أبريل/نيسان سيطرت عناصر الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على مقربة من أبو شوك.

وقالت مصادر عسكرية للجزيرة نت إن القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية، "تصدت لهجوم قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور، على مخيم أبو شوك للنازحين في ضواحي مدينة الفاشر بإقليم دارفور مستخدمة أكثر من 500 سيارة قتالية".

وتابعت المصادر أن هذه المحاولة لاجتياح المدينة تحولت إلى انتكاسة عسكرية، حيث تمكنت القوات المسلحة، مدعومة بالمدافعين، من استعادة عشرات المركبات العسكرية وتحييد المئات من المهاجمين.

وأكدت المصادر للجزيرة نت "أن الهجوم انطلق من الجهات الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية"، مدعوما بآليات ثقيلة ونيران مدفعية كثيفة. ومع ذلك، كانت القوات المسلحة السودانية في حالة استعداد تام، وتمكنت من صد الهجوم واستعادة 34 سيارة قتالية، بما في ذلك مصفحات وعربات "صرصر" بكامل تجهيزاتها، إضافة إلى إحراق 16 مركبة وتحييد أكثر من 254 عنصرا من قوات الدعم السريع.

انتصار ميداني

وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، للجزيرة نت إن "الهجوم تم تنفيذه عبر 543 سيارة قتالية، انطلقت من معسكر زمزم للنازحين، الذي استولت عليه قوات الدعم السريع وحوّلته إلى قاعدة عسكرية، بالإضافة إلى تحركات من مناطق جنوب وشمال المدينة"، وأكد أن قوات الدعم السريع "دفعت بمرتزقة ومجموعات تابعة للهادي إدريس والطاهر حجر في مقدمة الهجوم، تحت غطاء مدفعي كثيف، لكن القوات المدافعة تمكنت من تحييد المئات منهم، فيما فرّ من تبقى باتجاه المناطق المفتوحة".

إعلان

وقال أبوبكر أحمد إمام، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية للجزيرة نت، إن الهجوم جاء بعد أيام من التحشيد العسكري المكثف، تلاه قصف عنيف استهدف الأحياء السكنية والبنية التحتية داخل المدينة.

وأضاف أن هذا الأمر دفع القوات المدافعة إلى الرد بقوة، مما أسفر عن تكبيد المهاجمين خسائر فادحة موضحا أن "عمليات مطاردة فلول القوات المهاجمة لن تتوقف حتى تأمين كامل محيط المدينة".

وفي رسالة موجهة إلى القادة والجهات المعنية، دعا إمام إلى "تجاوز الشعارات والتحرك العاجل لفك الحصار المفروض على الفاشر، وإنقاذ المواطنين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وخاصة ما يتعلق بالجوع ونقص الإمدادات الأساسية". وأشار إلى أن "النصر الحقيقي لا يُقاس بعدد المركبات المستردة، بل بقدرة الدولة على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم".

 

هجوم الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في أبريل/نيسان الماضي (شبكات التواصل الاجتماعي) صمود يومي

ومع مرور أكثر من عامين على الحصار، تغيّرت ملامح الفاشر، ليس فقط في بنيتها، بل في وجدان سكانها الذين باتوا يرون في البقاء مقاومة، وفي التماسك انتصارا.

وقال الباحث الاجتماعي أسعد إبراهيم للجزيرة نت "ما يحدث في الفاشر تجاوز حدود المعركة العسكرية"، مشيرا الى أن الناس أعادوا تعريف معنى الحياة، فالأم التي تطعم طفلها من علف الحيوانات، والشاب الذي يوزع الطعام والماء على التكايا والجندي الذي يقاتل وهو يعلم أن أسرته بلا غذاء هؤلاء لا يرون أنفسهم ضحايا، بل جزءا من معركة أكبر من الرصاص".

ورغم القصف المتواصل، خرج سكان بعض أحياء الفاشر للاحتفاء بالمقاتلين، وارتفعت الهتافات من داخل الأزقة المحاصرة، بينما تداول مواطنون في مدن سودانية أخرى صورا ومقاطع توثق لحظات المقاومة، وعبّروا عن تضامنهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الفاشر تقاتل باسم الجميع.

وقال الناشط الإغاثي عبد المنعم عبد الله للجزيرة نت إن "الفاشر اليوم ليست مجرد مدينة تقاتل، بل باتت تختصر معنى الكرامة في زمن الانكسار وراية مرفوعة في وجه الحصار والجوع والقصف" وأضاف حين "يتابع الناس في الخرطوم ومدني وبورتسودان أخبارها، فهم لا يتابعون معركة بعيدة، بل يتابعون نبضا من وطنهم، ومرآة لوجعهم وأملهم"

وأسفرت الحرب التي تعصف بالسودان منذ أبريل/نيسان 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليونا داخل وخارج البلاد فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • اعلان نهاية الدعم السريع والمتبقي مليشيا مجاميع وشفشافه ومرتزقة
  • للمرة 228.. قوات الدعم السريع تفشل في دخول الفاشر
  • “الدعم السريع” يستسلم للجيش السوداني
  • ما هى قُدرة مليشيا الدعم السريع على إستمرارية القتال في حرب الصحراء ؟
  • ضربة نوعية: الجيش السوداني يدك تمركزات الدعم السريع.. ومقتل قائد ميداني بارز
  • الفاشر بين مطرقة الدعم السريع وسندان الخذلان العربي!
  • السودان.. مقتل وإصابة 122 شخصاً جوعاً وبنيران الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
  • عاجل.. مدفعية “الدعم السريع” تقصف الفاشر
  • ممنوع شرب المياه.. بأمر “الدعم السريع”