محلل إيطالي: المشهد السياسي في ليبيا لا يزال هشًا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال المحلل السياسي الإيطالي، دانييلي روفينيتي، إن المشهد السياسي في ليبيا لا يزال هشًا رغم التقدم بشأن أزمة المصرف المركزي.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن الاتفاق بشأن المصرف، يُظهر أن التسوية والاتفاق ممكنان رغم الصراعات العنيفة.
وأشار إلى وجود حاجة الآن إلى طبقة أكثر قوة في عملية الاستقرار، وعلى وجه التحديد إيجاد مسار نحو إنشاء حكومة موحدة من طرف ثالث قادرة على سد الانقسامات السياسية العميقة في البلاد.
وذكر أن الاتفاق بشأن المصرف، الذي نشأ بعد صراع سياسي مكثف، يمكن أن يكون بمثابة مقدمة أو سابقة لهذا الاستقرار.
ونوه بأن حل الصراع على المصرف المركزي يُسلط الضوء على إمكانية تحقيق الوحدة الاقتصادية والمؤسسية، ويمكن توسيع هذا النموذج ليشمل الحكم السياسي.
وبين أن الحكومة المركزية الموحدة لا تساعد في استقرار الأنظمة المالية والاقتصادية فحسب، بل يمكن أن تكون أيضًا الأساس للسلام والتعاون الطويل الأمد بين الفصائل السياسية المنقسمة في ليبيا.
وقال إن أزمة المصرف سلطت الضوء على ضعف المؤسسات الليبية في مواجهة صراعات القوى السياسية، مبينا أن الفصائل المختلفة بما في ذلك الجماعات المسلحة، تنافست للسيطرة على الموارد المالية بما في ذلك عائدات النفط.
الوسومالوضع في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الوضع في ليبيا ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: نيمار لا يزال جزءًا من البرازيل .. لكن اللياقة هي المفتاح
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، أن النجم نيمار دا سيلفا لا يزال ضمن خططه المستقبلية مع "السيليساو"، لكنه شدد على ضرورة استعادة اللاعب لياقته البدنية قبل التفكير في العودة إلى التشكيلة الأساسية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة اليابانية طوكيو، قبل مواجهة اليابان الودية المقررة غدًا الثلاثاء، قال أنشيلوتي إن نيمار يظل أحد أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، لكن الإصابات التي لاحقته مؤخرًا جعلته بعيدًا عن المستوى المطلوب.
وأضاف المدرب الإيطالي: "نيمار يملك موهبة استثنائية، ولا شك في أنه قادر على العطاء في أعلى المستويات، سواء مع البرازيل أو أي نادٍ آخر، شرط أن يكون في كامل جاهزيته البدنية."
إصابات متكررة تعرقل المسيرةولم يشارك نيمار (33 عامًا) مع المنتخب البرازيلي منذ عامين تقريبًا، إذ كانت آخر مباراة له في أكتوبر 2023 عندما تعرض لإصابة قوية في أربطة الركبة، خلال إحدى المواجهات الدولية، وهو ما عطّل مسيرته لفترة طويلة.
ومنذ عودته إلى نادي سانتوس العام الماضي بعد تجربة قصيرة مع الهلال السعودي، لم يتمكن المهاجم المخضرم من استعادة إيقاعه المعهود بسبب الإصابات المتكررة.
ويأمل الجهاز الفني الجديد بقيادة أنشيلوتي أن يتمكن اللاعب من تجاوز مشاكله البدنية قريبًا، خصوصًا مع اقتراب تصفيات مونديال 2026 من مراحلها الحاسمة.
تحسن ملحوظ في أداء البرازيلمنذ تولي أنشيلوتي القيادة الفنية في مايو الماضي، شهد أداء المنتخب البرازيلي تحسنًا واضحًا على المستويين الدفاعي والتنظيمي، حيث خاض الفريق خمس مباريات رسمية وودية، حقق خلالها ثلاثة انتصارات وتعادلاً واحدًا وخسارة وحيدة.
وسجلت البرازيل تسعة أهداف، بينما تلقت شباكها هدفًا واحدًا فقط من ركلة جزاء أمام بوليفيا، ما يعكس التوازن الجديد الذي يحاول المدرب المخضرم فرضه على الفريق.
بعد الفوز العريض على كوريا الجنوبية بخماسية نظيفة الجمعة الماضية، أعرب أنشيلوتي عن سعادته بالأداء الجماعي، مشددًا على أن الجمال في كرة القدم لا يقتصر على المهارات الفردية فحسب، بل يشمل الالتزام التكتيكي.
وقال: "كرة القدم الجميلة ليست فقط بالمراوغات أو التمريرات، بل في الانضباط والقدرة على الدفاع والهجوم بتناغم. يجب أن نلعب بشكل رائع بالكرة وبدونها."
تصريحات أنشيلوتي تعكس فلسفته الواقعية التي يسعى من خلالها إلى إعادة البرازيل إلى مكانتها العالمية دون الاعتماد المفرط على النجوم، بل عبر العمل الجماعي والمرونة التكتيكية، فيما ينتظر الجميع لحظة عودة نيمار ليثبت أنه ما زال قادراً على قيادة الجيل الجديد من "السامبا".