طبعا شلة عنتبي بعد أعلنت الدعوة الجهرية لتحالفها مع الجنجويد أحسن نديكم ليها على بلاطة! كلامي دا بيلزم شلة عنتبي تحديدا لا قيادات المركزي ولا عموم القحاتة!

الناس ديل بعد دا يمسكوا ورقهم كويس ويبقوا قدر موقفهم اللي بيخليهم بعد انتهاكات الجنجويد دي كلها قبل وبعد الحرب وانقلابكم معاهم على الدولة ونهبهم لمال دافع الضريبة لأنو هو أصلا ما دفع ليهم زي ما قال ود الفكي ودعم الإمارات المفضوح ليهم في تعدي سافر على السيادة الوطنية ومشاركة مقاتلين أجانب ليهم، بعد دا كلو شايفين إننا نعمل جيش جديد بقيادة مشتركة من الدعم السريع والجيش.

يعني ما حتى دمج الدعم السريع في الجيش أو حلهم لكن دمجهم الاتنين في جيش واحد بقيادة مشتركة. ودا كان مشروع الإطاري الجاب الحرب دي واللي خالد عمر يوسف وفولكر اتكلموا عنه بعد الحرب دي قامت في تعدي سافر لمبدأ الشفافية وخيانة حقيقة لجماهير الثورة اللي دا شي ما ممكن يجي في سابع خيالها وكانوا بكل دناءة بيقولوا لينا الكلام دا قاعد في #ورقة_في_الدرج مضوها هم وحميدتي والبرهان.

في البوست دا أنا بتكلم عن نفسي وبفتكر إني بعبر عن ناس كتار جدا من ساكني الخرطوم الاتضضرروا ماديا من الحرب دي ضرر بليغ فقدهم شقى عمرهم وحيضطراهم يبدو من الصفر واتهجروا جراء الحرب دي والجنجويد قاعدين في بيوتهم واغتصبوا بناتهم وكانوا ضد استبداد الإنقاذ لكن ما عارضوها سياسيا بي طريقة دخلتهم معتقلات ولا بيوت أشباح ولا ودت أهلهم صالح عام. بالمعنى دا محن أغلبية.

طيب يا البتقول إن عادوا الكيزان عدنا دا أوريك أنت قاعد لينا وين. نحن بالتوصيف دا الإنقاذ دي اضررنا منها على المستوى العام باعتبار ما كان يمكن أن يكون. بمعنى، أنا كزول خرطومي ما دارفوري ضرري من الانقاذ في الـ٣٠ سنة الحكموها كان في شأن عام. لو الناس ديل ما كانوا فاسدين ومستبدين كان حياتي حتكون أفضل بكتير جدا كسوداني. كان حاتعلم تعليم كويس شديد وحألقى صحة وتعليم مجان وحألقى حريات سياسية واجتماعية وحأعيش عزيز في وطني وغالب أهلي الاتغربوا كان حيكونوا عايشين معاي في ثبات ونبات.

يلا الناس ديل نحن عاقبناهم سياسيا على الكلام دا. الما مرق مننا في الثورة وشارك فيها مشاركة حقيقة أيدها وساهمنا في عقابهم سياسيا بي إننا سقطنا نظامهم. جبناك أنت حليت المؤتمر الوطني وعملت لجنة تفكيك تمكين هجرتهم تركيا وعملت فيهم ما عملت بي تاتشرات الدعم السريع الاتحالفت معاو دا وورث مقراتهم وجهاز أمنهم. شلة عنتبي حقتهم بمعنى صقور الإنقاذ دخلوا السجن وفيهم المات في السجن قبل ما يحاكم وفيهم الاتحاكم علنا في محاكمات مبذولة للشعب السوداني. يعني الناس ديل نحن خلصنا حقنا السياسي منهم ولو جونا باستبداد ما حنقبلهم والأجرم منهم جنائيا ما حنخلي يفلت من العقاب. تاني غير كدا ما عندنا ليهم عقاب زيادة إلا صندوق الانتخابات وعقابهم الكبير كان في الثورة ضدهم. علما إنو الناس ديل أكبر جريمة عملوها في حكمهم هي الجنجويد.

مكسب؟! مكسب!!
يلا تعال نجيك أنت. لحدي قبل الحرب دي مشكلتنا معاك سياسية. نحن جبناك فزع بقيت لينا وجع. ما أنجزت هدف للثورة ولعبت بالكتلة الثورية سياسية. من أول يوم زورت لينا الوثيقة الدستورية؛ شغلك معانا كلو تحت تحت وما عندك شفافية وكلامك كلو كضب؛ ما عملت لا تشريعي ولا أي مفوضية لإنجاز أي قضية انتقالية لا عدالة انتقالية لا دستور لا انتخابات ولا غيرو والمفوضية الاتعملت بتاعت السلام زاتها ما مفوضية وأديتوها لي حميدتي؛ قتلت لجنة التحقيق في انتهاكات فض الاعتصام وعومتها؛ قلت في إعلان الحرية والتغيير ما حتعمل حكومة محاصصات حزبية جيت لأول مرة في تاريخ السودان حاصصت سلطة في الوزارات والولايات في انتقال. شقيت تجمع المهنيين وما عملت نقابات بل عينت لجان تسييرية بي نفس طريقة الكيزان، وقفلت الكباري في وش الثوار. يعني باختصار جيت بقيت سلطة استبدلت البشير بالبرهان وحميدتي والمؤتمر الوطني بأحراب الحرية والتغيير من غير إنجاز أي هدف انتقالي.

لحدي هنا مشكلتنا معاك شأن عام وماف مقارنة مع سوؤك بالإنقاذ هم أسوأ منك بمراحل. بس أنت حكمتنا باستبداد الشرعية الثورية وضيعت مستقبلنا والكيزان حكمونا باستبداد الانقلاب وضيعوا ماضينا.

جيت يا عنتباوي دخلت في مغامرة كدا. بقيت فجأة تروج لي فكرة توحيد الجيوش وإنو الجيش كيزان وهيكلة الجيش مفروض تسبق دمج الدعم السريع ودا كلو ما جبت سيرته لمن كنت في الحكم، وقلت للناس بدال نسقط الانقلاب ننهي الانقلاب ولاء التفاوض قلت لينا صحيحة بمعنى من المعاني ووجه من الوجوه. دخلت في الإطاري باسم القوى المدنية ورصيدها السياسي واتضح من كلامك لاحقا ومن زلات لسانك والاتفاق السياسي إنك ما بتتكلم عن دمج الدعم السريع في الجيش؛ لأ بتتكلم عن دمج الدعم السريع والجيش في جيش جديد بهيئة قيادة مشتركة ودمج في عشرة سنين. دا خداع عديل بإسم جماهير شعارها الحنجويد ينحل وأنت ما ياما خدعت الجماهير. والاتفاق دا هو السبب المباشر للحرب؛ شايلينها إنتو والبرهان والدعم السريع.

جا الدعم السريع عمل الانقلاب. تلف ودور مية سنك دا انقلاب الدعم السريع على الدولة. يلا من هنا يا عنتباوي مشكلتنا معاك بقت ما شأن عام. إذا الانقاذ عملت الدعم السريع الأنت جهرت حاليا بي تحالفك معاو دا فأنت كبرتو ووصلتو لينا بيوتنا وحقنا الخاص. عملت فينا شي الإنقاذ في ٣٠ سنة ما عملتو. وحسع الكيزان غسلوا عارهم واقفين معانا ضد الدعم السريع وعساكر الجيش قاعد يغسلوا عارهم وواقفين معانا ضد الدعم السريع لكن أنت العار دا جيبتو لينا في بيتونا وماشي تدفن بيو في مقبرة التاريخ.

أسمع هنا أنا بكلمك: أنت عندنا أسوأ من الكيزان؛ أنت أسوأ من قادات الإنقاذ واتفه منهم ولو هم سيئين لأنهم مستبدين فأنت حقير ورخيص فوق على السوء. ولو هم ماينص ٥٠ أنت جيت بقيت ماينص ١٠٠. فلو هم عادوا استبدادا نحن بنعود لكن لو أنت عدت فتارنا معاك شخصي والقفص الدخلوهو دا أنت حتدخلو وبي أحكام أسوأ منهم ولو قاعد برا حتتلاحق قضائيا. إنتو لا حترجعوا لينا أمولنا ولا مفقوداتنا المادية ولا المعنوية ولا شرف بناتنا، فأمسكوا ورقم قوي وقت جهرتو بالدعوة يا شلة عنتبي وأدعوا ربنا الجيش دا ما ينتصر لو بستجيب ليكم دعوة.

عمرو صالح يس

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ما عملت أسوأ من

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع ويستعيد السيطرة على أهم المناطق الإستراتيجية بدارفور

  

أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب).

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، أمس الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره.

من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع".

 

وأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور.

أهمية العطرون

وتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد.

وفي 9 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: اكتمال تطهير الخرطوم من أي وجود لميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يوجه ضربة قاصمة لظهر مليشيا الدعم السريع بدارفور
  • الجيش السوداني يعلن ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  •  الجيش السوداني يعلن رسميا ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن رسميًا.. الخرطوم خالية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني: الخرطوم خالية بالكامل من الدعم السريع ونجدد العهد بمواصلة التحرير
  • انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
  • الجيش السوداني يتقدم في أم درمان.. ومعارك ضارية مع الدعم السريع (شاهد)
  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع ويستعيد السيطرة على أهم المناطق الإستراتيجية بدارفور
  • الجيش السوداني يحاصر آخر معاقل الدعم السريع غرب الخرطوم