قازان – دعا وزير خارجية الإمارات لوقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة والسماح غير المشروط للمساعدات الإنسانية لكافة المدنيين والبدء بمسار سياسي على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال كلمته في الجلسة العامة لقمة “بريكس” في قازان اليوم الخميس:

ندعو لوقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة والسماح غير المشروط للمساعدات الإنسانية لكافة المدنيين والبدء بمسار سياسي على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية نحتاج إلى التكاتف لبناء عالم أفضل.

تجسدت رؤية جماعية تعزز قوة “بريكس” كمنصة للتعاون الدولي. مجموعة “بريكس” لا تقتصر على التعاون الاقتصادي فحسب، بل هي نموذج لشراكة قائمة متعددة الأبعاد يمكن لدولنا الاستفادة منها لتحقيق تقدم مشترك. ننطلق من أن التعاون الدولي في صلب سياساتنا. نجتمع مع دول “أصدقاء بريكس” لبحث سبل العمل الجماعي لبناء عالم أكثر استقرارا. العالم يواجه تحديات تطال الجميع. التحولات الاقتصادية والتغيرات المناخية المتسارعة والتحديات المتزايدة في قطاع الطاقة تجبرنا على البحث عن حلول بناءة وطويلة الأمد. وهو جوهر تعاوننا في إطار “بريكس” ملتزمين بميثاق الأمم المتحدة. تحقيق السلام والاستقرار الدوليين وحده كفيل ببناء الجبهة العالمية القادرة على مواجهة التحديات المشتركة نعيد التأكيد على أهمية استمرارية الجهود الدولية لخفض التصعيد في الشرق الأوسط ووقف التعديات الإسرائيلية وندين بأشد العبارات انتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. تؤمن الإمارات بأن توسيع نطاق التعاون تفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات لتحقيق منافع متبادلة التعددية ليست خيارا بل هي ضرورة، والتحديات التي نواجهها لا يمكن مواجهتها بمفردنا. التعددية أساس الاستقرار والنمو. الإمارات مستعدة للمضي قدما للتعاون مع “بريكس” وأصدقائها نؤمن بأن دول الجنوب العالمي لا بد أن يكونوا شركاء فاعلين ومؤثرين في صياغة القرارات الدولية. تدعو الإمارات إلى تعزيز نهج التعاون والانفتاح ما يساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة ودعم التنمية المستدامة مستمرون في دعم خطط “بريكس” للتوسع، والتعاون مع المنصات والتكتلات الدولية، ونعمل على دعم أي عمل مؤسسي لتحقيق الإصلاحات.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی قطاع

إقرأ أيضاً:

طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”

 

تسعد حديقة الإمارات للحيوانات للترحيب بعدد من المواليد الجدد الذين انضموا مؤخراً إلى عائلتها من الحيوانات، ومن بينهم فرس النهر الصغير “كيبو”، والزرافة الصغيرة “عيد”، وقردا الماندريل الصغيران “جورج” و”جورجينا”، إضافةً إلى جمل صغير وعدد من المواليد الآخرين. هؤلاء الصغار لا يبعثون على البهجة فحسب، بل يُجسّدون أيضاً ثمرة التزام الحديقة المستمر بحماية الحياة البرية ورعاية الحيوانات.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لحديقة الإمارات للحيوانات: “كل ولادة جديدة في حديقة الحيوانات لدينا تمثل رمزاً للأمل. فهذه الحيوانات الصغيرة ليست مجرد وجوه لطيفة، بل هي دليل على نجاح الجهود العلمية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز التكاثر السليم لها، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات في مجال صون وحماية الحياة البرية”.

تُشكّل جهود الحفاظ على البيئة جوهر رسالة “حديقة الإمارات للحيوانات” وكل ما تقوم به. فمع تزايد التهديدات التي تواجه الحياة البرية حول العالم من فقدان المواطن الطبيعية وتغير المناخ والتدخل البشري، أصبحت العديد من الأنواع تواجه خطر الانقراض. ومن هنا، تأتي أهمية برامج التكاثر للحفاظ على الأنواع في حدائق الحيوانات، والتي تؤدي دوراً محورياً في حماية هذه الكائنات لنضمن أن تحظى بمستقبل آمن ومستدام.

وتمثل كل ولادة جديدة – سواء كانت لزرافة أو فرس نهر أو جمل أو قرد الماندريل –خطوة مهمة في دعم الجهود المحلية والعالمية للحفاظ على أعداد صحية ومستدامة من الحيوانات. وتندرج هذه الولادات ضمن خطط بقاء الأنواع المعتمدة دولياً، وتتماشى مع المعايير التي وضعتها كل من “رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية” AZA و”الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية” WAZA. ومن خلال التعاون مع هذه الشبكات الدولية، تضمن حديقة الإمارات للحيوانات أن تُسهم كل إنجازاتها المحلية في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحفاظ على الحياة البرية عالمياً.

وقبل أي ولادة، يقوم الفريق البيطري المتخصص في الحديقة بالتأكد من الحمل من خلال الفحوصات المخبرية، والعلامات الجسدية، والتغيرات السلوكية التي تظهر على الأنثى. وبمجرد تأكيد الحمل، تحصل الأم على نظام غذائي خاص ورعاية صحية مستمرة على مدار الساعة. كما يتم توفير مكان مهيئ للولادة، كركن للولادة أو عش للولادة، وهو مساحة آمنة وهادئة ومريحة يتم تجهيزها مسبقاً بكل الترتيبات قبل موعد الولادة بوقت كافٍ.

وفي فصل الشتاء، تحتاج المواليد الجدد إلى فرش خاص يحافظ على الدفء، وأطعمة غنية بالطاقة، إضافة إلى توفير درجات حرارة دافئة ومناسبة لكل من الأم وصغيرها. أما في فصل الصيف، فتتعامل الحديقة مع تحديات من نوع خاص. فإذا حدثت الولادة خلال ساعات الذروة الحارة، تصبح عملية تبريد المولود والحفاظ على التهوية المناسبة أمراً بالغ الأهمية. ولتحقيق ذلك، نستخدم غرفاً مكيّفة، وأجهزة تبريد هواء، وأرضيات مبللة، إلى جانب مراقبة مستمرة لضمان تمتع الأم وصغيرها بصحة جيدة في بيئة مثالية للنمو والازدهار.

وبعد الولادة، تولي الحديقة أولوية قصوى للتأكد من أن المولود يتمتع بصحة جيدة وقادر على الرضاعة الطبيعية بشكل سليم. كما تتابع عن كثب إنتاج الأم للحليب لضمان تغذية كافية للمولود. وفي العديد من الحالات، يتم عزل الأم وصغيرها مؤقتاً عن الزوّار لإتاحة الفرصة لتشكيل رابطة الأمومة الطبيعية والضرورية في أجواء هادئة وآمنة.

هذه الرابطة – تماماً كما هي الحال لدى البشر – تُعد جوهرية لبقاء المولود على قيد الحياة، فهي تمنح المولود أول لمسة دفء وأمان في عالمه الجديد. ومن خلالها، تتمكّن الأم من أداء دورها الطبيعي في الرضاعة والتنظيف والحماية. وفي بعض الحالات، قد تستدعي هذه العلاقة الطبيعية تدخلاً داعماً من فريق الحديقة المختص، لضمان نمو المولود وازدهاره بصرف النظر عن التحديات المناخية أو الخارجية.

 


مقالات مشابهة

  • بدعم من وكالة الإمارات.. جسر الدعم الإماراتي لقطاع غزة عبر مصر يتجاوز 1.7 مليار دولار
  • وزير قطاع الأعمال العام : التعليم الفني والتدريب المهني أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدولة الحديثة
  • الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع وزير الخارجية التعاون الدولي في قطاع الدواء
  • محافظ أسيوط: رفع وعي المزارعين أساس لتحقيق تنمية زراعية مستدامة
  • «جراند بريكس» للتزلج الاستعراضي تنطلق في أبوظبي
  • طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”
  • خبير سياسي: زيارة ترامب لمنطقة الخليج العربي كانت محطة فاصلة بمسار حرب غزة
  • “العفو الدولية”: معاقبة “إسرائيل” قادرة على تغيير مجرى الأحداث في غزة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نائب الرئيس الفلسطيني ويوجه الشكر للقيادة المصرية لوقف الحرب