6 حالات تمنع العامل المساعد من تصريح المغادرة قبل سنة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن هناك 6 حالات بموجبها لا يمنح العامل المساعد تصريح عمل، قبل مضي سنة من تاريخ مغادرته للدولة هي: ثبوت صحة بلاغ الانقطاع عن العمل، إذا وجد في حالة سكر بيّن أو متأثراً بمخدِّر، بإقرار منه أو بإثبات من الجهات المختصة، وإذا حُكم عليه بحكم قضائي جنائي نهائي ماسّ بالشرف أو الأمانة أو الآداب العامة، إذا اعتدى بالفعل على صاحب العمل أو أسرته بإقرار منه أو بإثبات من الجهات المختصة، إذا انتهك حرمة مكان العمل والتقط صوراً أو فيديوهات ونشرها للعامة وبأي وسيلة كانت، بإقرار منه أو بإثبات من الجهات المختصة، إذا تغيب عن العمل بدون سبب مشروع عشرة أيام متصلة أو خمسة عشر يوماً متقطعة.
وأوضحت أن هناك 5 حالات يلغى بموجبها بلاغ الانقطاع عن العمل هي: ثبوت عدم مضي 10 أيام متصلة من الانقطاع عن العمل أو من تاريخ انتهاء الإجازة أو ثبوت مشروعية انقطاعه عن العمل. ثبوت وجوده على رأس عمله أو كان في إجازة مقررة قانوناً سواء كان صاحب العمل على علم بذلك أو لم يعلم عند قيد بلاغ الانقطاع، موافقة صاحب العمل على إعادة العلاقة العمالية أو إنهائها بعد إلغاء بلاغ الانقطاع، في حال رجوعه إلى مكتب العمالة المساعدة الذي استقدمه، للبقاء فيه، أو لمغادرة الدولة، أية حالات أخرى يثبت فيها أن بلاغ الانقطاع عن العمل المقيد غير صحيح.
وذكرت الوزارة أن العامل المساعد يستحق إجازة سنوية لا تقل عن 30 يوماً عن كل سنة، وتكون مدفوعة الأجر قبل تنفيذها، وإذا كانت مدة الخدمة أقل من سنة وأكثر من 6 أشهر استحق إجازة يومين عن كل شهر، ولصاحب العمل تحديد موعد بدئها، وله عند الضرورة تجزئتها إلى مرحلتين بحد أقصى.
وفيما يتعلق بالراحة، أوضحت أنها لا تقل عن 12 ساعة يومياً، على أن تكون منها على الأقل 8 ساعات متواصلة، ولا تحتسب ضمن ساعات العمل الفعلية الأوقات التي يقضيها من دون عمل أو للراحة أو لتناول الطعام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات الانقطاع عن العمل
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع : الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
غزة (الأراضي الفلسطينية) – في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الثابت في نصرة القضايا العادلة، نجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية في إدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 80 يوماً نتيجة التصعيد والظروف الميدانية الصعبة.
وأعرب الفلسطينيون في غزة عن شكرهم العميق وامتنانهم لدولة الإمارات، مثمنين الجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الإماراتية الرشيدة في كسر حالة الصمت الدولي وتوفير الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني. وأشاد الغزاويون بالمواقف الإنسانية الأصيلة التي عُرفت بها الإمارات، والتي تُجسد أسمى معاني التضامن العربي والإسلامي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار عملية “الفارس الشهم 3”، التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، والإسهام في التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وقد أعادت هذه الخطوة الأمل للآلاف من الأسر المتضررة، وعززت من جهود الإغاثة الإنسانية في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون في القطاع.
تؤكد دولة الإمارات، من خلال هذه المبادرة، على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وعلى استمرارها في أداء دورها الريادي والفاعل في العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي