تسرق وتشفر ملفات وبيانات المستخدمين.. برامج ضارة تستهدف أجهزة Mac آبل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أظهر مجرمو الإنترنت براعتهم في استخدام تكتيكات مطورة تستهدف أجهزة ماك من آبل بـ برامج ضارة خطيرة، حيث اكتشف باحثون أمنيون من شركة Trend Micro برمجية خبيثة قادرة على تشفير الملفات وسرقة البيانات من على أجهزة Apple.
وبحسب ما ذكره موقع “scworld”، تقوم هذه البرامج الضارة بتغيير خلفية سطح المكتب للضحية إلى صورة تحمل اسم LockBit 2.
برامج ضارة تستهدف مستخدمي Mac آبل
على الرغم من أن برامج الفدية على نظام التشغيل macOS لا تزال تمثل تهديدا محدودا حتى الآن، يعتقد باحثو SentinelOne أن عائلة جديدة من البرمجيات الضارة تعرف باسم "macOS.NotLockBit" قد حققت تقدما ملحوظا، مما قد يجعلها تهديدا حقيقيا لأجهزة كمبيوتر آبل.
تشير التقارير إلى أن برنامج الفدية الجديد يتم كتابته بلغة البرمجة Go، التي طورتها جوجل، كما أنه يعمل بصيغة x86_64، مما يعني أنه مخصص للأجهزة المزودة بمعالج Intel أو لأجهزة آبل التي تستخدم محاكاة Rosetta.
يعتقد الباحثون في Sentinel أن هذه البرمجيات الضارة تتضمن أيضا مجموعة من ملفات Mach-O، وهي تنسيق ملفات خاص بالمكتبات والبرامج المستخدمة في macOS، تظل برامج NotLockBit الضارة قيد التطوير، ولم يتم اكتشافها بعد بشكل كامل.
وأشار الباحثون في SentinelOne إلى أن الهجمات الموجهة إلى أجهزة “ماكنتوش” قد بقيت في مرحلة إثبات المفهوم (PoC) ولم تنجح بشكل كبير في التسبب في أضرار حقيقية للنظام، وقد أطلقوا عليها اسم macOS.NotLockBit بسبب ارتباطها بتهديدات مختلفة تستغل اسم LockBit.
وذكر فيل ستوكس، الباحث الأول في Sentinel Labs، أن LockBit كان جزءا من واحدة من أكثر محاولات برامج الفدية، وتتمثل خطورة هذا التهديد في:
1. بنية تحتية متطورة: تختلف هذه البرمجيات الضارة عن البرامج الضارة الأخرى، إذ تمتلك بنية تحتية كاملة لتصفية وتخزين بيانات الضحايا، مما يعكس نوايا جدية للمهاجم.
2. التشفير غير المتماثل: تستخدم هذه البرامج نظام تشفير غير متماثل، مما يجعل من المستحيل تقريبا فك تشفير الملفات المغلقة دون مساعدة المهاجم.
3. تقنيات حماية متطورة: اعتمد مطور البرنامج الضار على سمعة LockBit لرفع مصداقيته، وربما توجيه الأنظار بعيدا عن الهجمات الخاصة به.
4. مؤشرات التطور المستمر: بينما تم اكتشاف التهديد قبل بدء حملته النشطة، إلا أن العينات التي تم تحليلها تعود إلى مايو 2024، مما يشير إلى يجب الاستمرار في مراقبة هذه البرمجيات.
بينما تشير التقديرات إلى أن برامج الفدية التي تستهدف نظام macOS، مثل MacRansom وEvilQuest، كانت نشطة في الماضي، يظهر NotLockBit قدرات تشفير متقدمة تعتمد على مفتاح RSA 2048، مما يجعل من الصعب فك تشفير البيانات دون المفتاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برامج برامج فدية الأمن السيبراني أجهزة ماك برامج ضارة البرامج الضارة آبل
إقرأ أيضاً:
الشرع يطرق أبواب الإليزيه.. 3 ملفات ساخنة قلبت الطاولة في أول لقاء مع ماكرون
الرئيسان السوري والفرنسي (منصات تواصل)
في زيارة وُصفت بأنها الأكثر حساسية منذ سنوات، حطّ الرئيس السوري أحمد الشرع رحاله في باريس، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، ضمن لقاء تاريخي حمل رسائل سياسية مشفّرة وفتح أبواباً جديدة في العلاقة بين دمشق والغرب.
زيارة الشرع إلى فرنسا – وهي الأولى له منذ توليه الرئاسة – لم تكن بروتوكولية بحتة، بل جاءت محمّلة بملفات ثلاثة وُصفت بـ"المفصلية"، كان أبرزها مسألة العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، والتي تسعى دمشق بجدية إلى رفعها في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة.
اقرأ أيضاً عشبة الخلود.. اكتشاف نبات خارق يطيل العمر ويطهّر الجسم من السموم 8 مايو، 2025 إعلان هام من صنعاء حول أزمة المشتقات النفطية 8 مايو، 2025
الملفات الثلاثة على طاولة الشرع وماكرون:
رفع العقوبات الدولية عن سوريا:
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني صرّح بأن هذه الزيارة تمثل "نقطة تحوّل محورية" في مساعي دمشق لإعادة الانفتاح على أوروبا والعالم، مؤكداً أن ماكرون تعهّد بـحث الاتحاد الأوروبي على عدم تجديد العقوبات المفروضة، والتي يُعاد النظر فيها في يونيو المقبل.
تعزيز الأمن الإقليمي:
الملف الثاني كان يتعلق بالوضع الأمني في الشرق الأوسط، إذ يرى الجانبان أن استقرار سوريا ضرورة لضمان أمن المتوسط، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، بما في ذلك ما يتعلق بالوجود الإيراني والانسحاب الأمريكي المحتمل.
خلق بيئة استثمارية جديدة في سوريا:
الجانب الاقتصادي لم يكن غائبًا عن اللقاء، حيث تم التطرق إلى إمكانية فتح قنوات تجارية واستثمارية في حال تم رفع العقوبات، وهو ما اعتبره الشيباني خطوة نحو بناء بيئة دائمة للسلام والتنمية.
دعم فرنسي وتحرك نحو واشنطن:
الرئيس الفرنسي من جانبه لم يكتفِ بإعلان نوايا، بل أكد أنه سيمارس ضغوطاً على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من أجل تعديل المسار الحالي للعقوبات، بل وطالب واشنطن بـالإبقاء على قواتها في سوريا مؤقتًا لضمان استقرار ميداني يمكن البناء عليه سياسياً.
اللقاء أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الدولية، بين من يرى فيه بداية انفراجة دبلوماسية، وآخرين يعتبرونه مجرّد اختبار لردود الفعل الغربية.