الأمم المتحدة: لا تأكيدات حول رفض كييف زيارة غوتيريش بعد حضوره قمة "بريكس"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة لا تستطيع تأكيد المعلومات حول رفض كييف إمكانية زيارة أنطونيو غوتيريش لأوكرانيا بعد حضوره قمة "بريكس".
وقال تعليقا على منشورات ذات صلة في وسائل الإعلام: "ليس لدي تأكيد لذلك"، مضيفا: "على حد علمي، كنا نعمل مع المسؤولين الأوكرانيين في الأيام الأخيرة، في محاولة لتحديد توقيت للزيارة مقبول للطرفين".
وبحسب حق، فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "ناقش بالفعل فكرة الذهاب إلى أوكرانيا" في اجتماع مع فلاديمير زيلينسكي الشهر الماضي.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام: "نحن نعمل على تحديد مواعيد مقبولة للطرفين لمثل هذه الزيارة".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء "آر بي كا الأوكرانية" نقلا عن مصدر في مكتب زيلينسكي، رفض كييف تنظيم زيارة غوتيريش لأوكرانيا بعد حضوره قمة "بريكس" في مدينة قازان الروسية.
وقد عقدت القمة السادسة عشر لقادة دول "بريكس" في مدينة قازان الروسية من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
وتعرض غوتيريش لانتقادات غربية انعكست في بيان وزارة الخارجية الأوكرانية التي أعربت عن "شعورها بالإهانة" من جانبه لمشاركته في قمة "بريكس" في روسيا، واصفة اختياره بأنه "خاطئ ويقوض سمعة الأمم المتحدة".
كما تم إدراج غوتيريش في موقع "صانع السلام" النازي الأوكراني الذي تم إنشاؤه عام 2014 لتحديد ونشر البيانات الشخصية لكل من يهدد الأمن القومي الأوكراني، ويدعو للاقتصاص منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دول بريكس فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يندد بمداهمة إسرائيل مقر الأونروا في القدس
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة، اليوم الاثنين، بمداهمة إسرائيل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية.
وقال جوتيريش في بيان: «ما زال هذا المقر تابعاً للأمم المتحدة، وهو مصون ولا يجوز انتهاكه أو التعرض له بأي شكل من أشكال التدخل».
ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف: «أحث إسرائيل على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة فوراً لاستعادة حرمة مقار (الأونروا) والحفاظ عليها ودعمها، والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أخرى تتعلق بها».
وداهمت السلطات الإسرائيلية مقر «الأونروا» في القدس الشرقية ورفعت علم إسرائيل فوقه، في مداهمة قالت إنها جاءت تنفيذاً لأمر صدر بسبب عدم دفع ضرائب، بينما نددت بها الوكالة ووصفتها بأنها تحد للقانون الدولي.
ولم تستخدم «الأونروا»، التي تتهمها إسرائيل بالتحيز، المبنى منذ بداية العام الحالي بعد أن أمرتها إسرائيل بإخلاء جميع مقراتها ووقف عملياتها.
وكتب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني على منصة «إكس» «يمثل هذا الإجراء تجاهلاً صارخاً لالتزام إسرائيل بصفتها دولة عضوا في الأمم المتحدة بحماية واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة التي لا يجوز انتهاكها».
وأضاف «السماح بذلك يشكل تحدياً جديداً للقانون الدولي، وهو تحد يخلق سابقة خطيرة يمكن أن تتكرر في أي مكان آخر توجد فيه الأمم المتحدة حول العالم».