أمريكية تطالب شركة طيران بتعويض 1.5 مليون دولار لسبب غريب!
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رفعت امرأة أمريكية دعوى قضائية ضد شركة طيران محلية منخفضة التكلفة، وطالبت بتعويضات تزيد عن 1.5 مليون دولار بسبب تضرّر أسنانها من المثلجات التي قدّمت لها خلال الرحلة.
كانت كيار كوينونيز برفقة خطيبها على متن رحلة متجهة من مطار "جون إف كينيدي" الدولي في نيويورك إلى مطار "شارل ديغول" في باريس، يوم 20 أغسطس (آب) الماضي.
بحسب مجلة "بيبول" التي حصلت على نسخة من الدعوى، تتهم الأمريكية من نيوجيرسي شركة طيران "جات بلو" بتقديم آيس كريم بنهكة الفراولة كانت بدرجة حرارة منخفضة جداً بحجم قضمة واحدة، ما جعلتها صلبة إلى درجة تسبّب بكسّر البعض من أسنانها خلال تناولها.
وطالبت بتعويضات تزيد عن 1.5 مليون دولار، مشيرة إلى أن بعض الإصابات صنّفها الأطباء بالمزمنة أو في خانة الإعاقة الدائمة.
ادعت الراكبة في الدعوى أنّ إصابة أسنانها تطلبت قلع أسنان طارئة، وزراعة لاحقة ورعاية إضافية.
وأرجعت السبب إلى إهمال شركة الطيران، الذي تسبب بمعاناة وألم جسدياَ ومعنوياً، وكبّدها نفقات كبيرة على الرعاية الطبية والعلاج المستمر.
لم تحذرها المضيفةقدمت كوينونيز شكواها القضائية الأسبوع الماضي أمام محكمة نيويورك الشرقية، زاعمة أن شركة الطيران لم تقدم حلوى آمنة للاستهلاك البشري، ولم تحذرها مضيفة الطيران من خطورة صلابة الحلوى.
وتطالب بإصدار حكم ضد شركة الطيران، وتحديد مبلغ تعويض وفقاً لرؤية هيئة محلفين في المحاكمة، تُضاف إليه أتعاب القضية وكل ما تكبّدته من أموال ونفقات على العلاج الذي لا يزال مستمراً.
تأتي هذا الدعوى القضائية بعد حوالى 6 أشهر من قيام راكبة أخرى بمقاضاة نفس شركة الطيران، وأيضاً عن ضرر يتعلّق بالحرارة، ولكن هذه المرّة الحرارة الساخنة وما سببته من حروق.
وادّعت الراكية تهجانا لويس بأنها أصيبت بحروق شديدة بعد سكب كوب شاي ساخن عليها أثناء رحلة جوية من أورلاندو إلى هارتفورد، في مايو (أيار) الماضي، بسبب سوء تقدير من المضيفة.
ووفقاً للدعوى، أصيبت بحروق في الجزء العلوي من الصدر والثديين والساقين والأرداف والذراع اليمنى، وكذلك تشوه وندوب، ما تركها تعاني ألماً مبرحاً وحالة نفسية صعبة، إضافة إلى ضغوط ما بعد الصدمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث شرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
«الجاسر»: نجاح أول أكتتاب شركة طيران سعودية في سوق الأسهم يعكس حجم النمو و الثقة نحو مستقبل اقتصاديات قطاع النقل الجوي السعودي
قال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المهندس صالح بن ناصر الجاسر ، أن طرح اول شركة طيران سعودية في سوق الأسهم، و بنسب تغطية مالية كبيرة للأكتتاب؛ يعكس حجم النمو و الثقة العالية نحو مستقبل اقتصاديات قطاع النقل الجوي السعودي،الذي يشهد حاليا و بدعم القيادة الرشيدة؛ تطورات بارزة وتحولات غير مسبوقة في معدلات النمو السنوي وزيادة الحركة الجوية ومعدلات الربط الجوي، وكذلك حجم الاستثمارات الضخمة في البنى التحتية؛ وهنىء معالي الوزير الجاسر في تغريدة له على منصة أكس طيران ناس على نجاح الاكتتاب والإدراج.
وأكد الوزير في الوقت ذاته ان قطاع الطيران بالمملكة سيواصل تعزيز دوره التنموي لدعم الاقتصاد الوطني ، وتوسيع آفاق الاستثمار و النمو بالشراكة مع القطاع الخاص، وفق المستهدفات الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية 2030 ، منوها بالدعم الكبير واللامحدود الذي يحظى به قطاع الطيران ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يحفظه الله وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) قد أصدر دراسة بحثيه الشهر الجاري؛ حول الأثر الاقتصادي الكبير لقطاع الطيران بالمملكة العربية السعودية؛ حيث توضح الدراسة ان قطاع الطيران السعودي يضطلع بدور حيوي ومتزايد في في دعم وتعزيز التنمية بالمملكة من خلال مساهمة قطاع الطيران اقتصاديا ب 90.6 مليار دولار أمريكي (التأثير الإجمالي يشمل سلسلة التوريد والإنفاق والأنشطة المصاحبة ) كما بينت دراسة "إياتا" أن قطاع الطيران السعودي وفر 1.4 مليون فرصة عمل (بما في ذلك الوظائف غير المباشرة ) ليقدم بذلك ركيزة دعم قوية وإضافية لطموح المملكة نحو تعزيز مكانتها كمحور دولي للطيران ومركز لوجستي عالمي
وبينت الدراسة، التي حملت عنوان «قيمة النقل الجوي» للمملكة العربية السعودية، أن قطاع الطيران في المملكة يسهم حاليا في دعم النشاط الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي و تسهيل تدفق السلع والاستثمارات، وتحفيز التجارة والابتكار، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية على الصعيدَيْن المحلي والعالمي، كما يلعب دوراً حيويّاً في تطوير سلاسل الإمداد، ونمو التجارة الإلكترونية، إضافة إلى تقديم الدعم الحيوي في حالات الأزمات.