سفيان رحيمي يقود تشكيل العين المتوقع أمام الأهلي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وضع المدرب الأرجنتيني هرنان كريسبو، ملامح تشكيل العين الإماراتي في المواجهة المرتقبة أمام الأهلي، ضمن منافسات بطولة كأس إنتركونتيننتال.
استاد القاهرة الدولي، يستضيف اللقاء المرتقب بين بطل إفريقيا، ، وبطل آسيا، مساء اليوم الثلاثاء في الثامنة بتوقيت مصر والسعودية، التاسعة مساءً بتوقيت الإمارات في بطولة إنتركونتيننتال التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتمثل مباراة الأهلي محطة مفصلية في مشوار كريسبو مع العين الإماراتي حيث أن الخسارة ستعني رحيله عن تدريب الفريق بعد تراجع النتائج في الموسم الحالي بمختلف المسابقات.
تشكيل العين الإماراتي المتوقع أمام الأهلي..حراسة المرمى: خالد عيسى
خط الدفاع: بندر الأحبابي، كاردوسو، كوامي أوتوي، ايريك جورجينتس.
خط الوسط: أليخاندرو كاكو، بارك يونج، عبدالكريم تراوري، محمد عباس.
خط الهجوم: ماتياس بالاسيوس، سفيان رحيمي.
تحظى مباراة الأهلي والعين باهتمام كبير لشعبية الفريقين في مصر والإمارات بجانب أهمية المباراة من الناحية العالمية كونها تحت مظلة الفيفا ومن المقرر أن يتأهل الفائز إلى دور نصف النهائي، حيث سيواجه الفائز من مباراة بطل أمريكا الجنوبية وبطل أمريكا الشمالية.
تقام بطولة كأس القارات "إنتركونتيننتال" للمرة الأولى بين أبطال القارات في العالم، واستحدثت بدلاً عن بطولة كأس العالم للأندية والتي كانت تقام أيضاً بين أبطال القارات، وتوقفت بنهاية عام 2023، وتغير نظامها لتقام كل أربعة سنوات بين 32 نادياً، وتقام نسختها الأولي بالولايات المتحدة الأمريكية صيف العام القادم 2025.
وتقام البطولة بنظام مختلف عن بطولة كأس العالم للأندية في نسخها السابقة، حيث يلتقي في الدور الأول بطل الباسيفيك "أوقيانوسيا" مع بطل دوري أبطال آسيا، والفائز منهما يلعب مع بطل دوري أبطال أفريقيا على كأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي لكرة القدم "FIFA African-Asian-Pacific Cup"، ويتقابل الفائز منهما مع الفائز من دربي الأمريكتين بين بطل أمريكا الجنوبية "ليبرتادورس" وبطل أمريكا الشمالية والوسطى "كونكاكاف"، ويحصل الفائز على كأس "التحدي"، ويصعد ليلاقي بطل دوري أبطال أوروبا للمنافسة على الفوز بلقب كأس القارات "إنتركونتيننتال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العين الإماراتي الأهلي العين تشكيل إنتركونتيننتال كريسبو الإماراتي سفيان رحيمي بطل أمریکا بطولة کأس
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب: من الفائز؟ أمريكا ـ إسرائيل .. أم إيران؟
بعد انتهاء الحرب، كيف لكل الأطراف الاحتفال بالنصر؟
إيران أعلنت عن احتفال رسمي في ساحة الثورة بمناسبة الانتصار، وفي نفس التوقيت تعلن إسرائيل عن احتفال كبير بمناسبة النصر على إيران في ميدان رابين وسط تل أبيب.
إذا كان طرفا الصراع يحتفلان بالنصر، إذن من الخاسر؟
حتى الولايات المتحدة، الحليف والداعم الأول لإسرائيل، تتعامل مع الموقف على أنه انتصار سياسي لها.
للإجابة عن كل هذا، يجب معرفة نسبة تحقيق أهداف كل دولة شاركت في الحرب، أو ما تحقق من هذه الأهداف.
أهداف إسرائيل التى بدأت بها الحرب على إيران هي القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وإسقاط النظام بالكامل، وتدمير قدرات الدفاع والهجوم الصاروخي لدى الدولة الإيرانية.
فهل تحققت؟
قولًا واحدًا: لا.
إسرائيل هاجمت إيران ودمرت أهدافًا كثيرة، وقصفت عددًا كبيرًا من مواقعها النووية، واغتالت علماء نوويين مهمين جدًا وقادة عسكريين في الحرس الثوري، ودمرت منصات صواريخ كثيرة، إلا أنها في النهاية لم تحقق هدفًا من أهدافها في الحرب.
وهنا نقول إنها لم تحقق أهداف الحرب، لأن إيران لم تتأثر كما يُقال في الإعلام الإسرائيلي والغربي، بل استفاد النظام الإيراني، الذي كان يعاني من تراجع شعبي كبير قبل الاعتداء الإسرائيلي، وبعد الاعتداء أصبح النظام يتمتع بدعم شعبي، كما حدث بعد سقوط نظام الشاه.
أطياف الشعب جميعًا، حتى المعارضة، اجتمعت خلف المرشد.
حتى القادة والعلماء النوويون الذين تمت تصفيتهم، يوجد غيرهم الكثير والكثير.
فالنظام يظهر على الواجهة في بعض الأوقات من لا يحكم ولا ينتج، لكن صناعة القرار الحقيقي تتم في العمق، داخل منظومة تُتقن توزيع الأدوار وتعمل بهدوء، دون أن تربط مصيرها بشخص مهما علا شأنه.
فكل شخص في الواجهة يقف خلفه صفوف جاهزون تم إعدادهم ليكملوا الطريق.
وأكبر دليل أن المرشد الإيراني نفسه فوّض الحرس الثوري للقيام بأعماله في حال تم اغتياله.
إيران عندها عشرات، بل مئات من العلماء النوويين، موجودون ضمن البرامج النووية.
ومفاعل فوردو ونطنز، اللذان تم قصفهما، يمكن إصلاحهما خلال شهور.
تصريح وكالة الطاقة الذرية بعدم قدرتها على معرفة المكان الذي تم نقل اليورانيوم المخصب إليه، والذي يُمكّن إيران من إنتاج ما لا يقل عن 10 رؤوس نووية ويزيد خلال شهور قليلة، يؤكد لنا أن هدف إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي بالكامل، ومنع امتلاك إيران للقنبلة النووية، أيضًا فشل.
على الجانب الآخر، إيران ردت على الاعتداء الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تجاوزت الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، ووصلت إلى قلب تل أبيب، ودمرت مدن الاحتلال بقوة لم يتوقعها أحد.
كما تم تدمير المنشآت البحثية مثل معهد وايزمان، ومعهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية، وبداخلهما أبحاث وعينات مهمة، وتم استهداف مصافي النفط، ومحطات الكهرباء وإخرجها عن العمل لفترة.
كل هذه الخسائر، ونتنياهو يحتفل بنصر كاذب!
فهو من بدأ الحرب للهروب من المشاكل الداخلية، والاتهامات التي تلاحقه بالفساد وجرائم الحرب، بعد حصاره وتدميره غزة.
لكن الرد الإيراني كشف أن إسرائيل لم تكن مستعدة للحرب، ولا للاستمرار في الحرب.
وبقراءة المشهد، تجد أن خسائر إسرائيل في تحقيق أهدافها تُحسب لصالح إيران، وبالتالي يصبح الفائز هو النظام الإيراني، لأنه حافظ على اليورانيوم، ورد الضربة لإسرائيل بشكل قوي وغير متوقع، والتعامل مع البيت الأبيض والرئيس الأمريكي بالطريقة التي يحب أن يظهر بها الرئيس ترامب.
السماح بقصف مواقع نووية إيرانية محسوبة بدقة، ورد إيراني مرسوم باحترافية.
لم يكن الهدف من الضربات تدمير أحد الأطراف، سواء ترامب أو النظام الإيراني، فكلاهما يعلم ماذا يريد.
ضربات محسوبة بين ترامب والمرشد.
الجولة الأولى من الحرب انتهت فعليًا لصالح إيران، لكن إسرائيل كانت ولا تزال تريد تدمير إيران بالكامل، وإسقاط نظامها.
الحرب بدأها نتنياهو.. ولا يريدها أن تتوقف، لن يستطيع النوم وهو تحت التهديد بالعزل والملاحقات القضائية الداخلية ولا في المحاكم الدولية.. الأيام المقبلة أتمنى أن لا تشهد اختراقًا لوقف إطلاق النار من قِبل مجهولين.