22 ألف لبناني وصلوا العراق منذ 23 أيلول
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكتوبر 29, 2024آخر تحديث: أكتوبر 29, 2024
المستقلة/- أكدت الأمم المتحدة، وصول أكثر من 22 ألف لبناني إلى العراق منذ 23 أيلول 2024.
واشار بيان عن المنظمة الدولية، اليوم الثلاثاء، الى ان “نحو 440 ألف شخص عبروا الحدود من لبنان إلى سوريا منذ 23 أيلول”.
وسهّل العراق إقامة اللبنانيين بتمديد مدة تأشيرتهم في البلاد لعدة أشهر.
أما في مدينة كربلاء المقدسة فقد تولّت العتبات المقدسة إيواء عائلات لبنانية في فنادقها المخصصة للزوار.
ويستقر ما يقرب نصف الوافدين الجدد في مدينتي النجف وكربلاء المقدستين، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
كما سمحت الحكومة العراقية بتسجيل الأطفال في مدارسها
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة الى أن نحو 62% من اللبنانيين في العراق، هم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من الذخائر غير المنفجرة في غزة
البلاد (غزة)
وسط الدمار الهائل وأطنان الركام، التي غطّت قطاع غزة بعد الهجوم الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، أصدرت منظمة هانديكاب إنترناشونال تحذيراً من مخاطر الذخائر غير المنفجرة، مؤكدة أنها تشكل تهديداً”هائلاً” على النازحين العائدين إلى منازلهم في المناطق المدمرة.
وقالت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية آن كلير يعيش، في بيان لها:” المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70 ألف طن من المتفجرات سقطت على غزة منذ اندلاع الحرب”. وأضافت أن طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جداً، محذرة من أن الأرض في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان أصبحت”معقدة للغاية وتشكل خطراً بالغاً على المدنيين”.
وأشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أن القيود المفروضة خلال العامين الماضيين حالت دون إجراء عمليات مسح واسعة النطاق، مما يجعل الصورة الشاملة للتهديد مجهولة، وفقاً لتقارير وكالة فرانس برس. وأوضحت الدائرة أن 5 إلى 10% من الذخائر التي أُطلقت على غزة لم تنفجر، ما يزيد من تعقيد عمليات إعادة الإعمار والعودة الآمنة للسكان.
كما أضافت الأمم المتحدة أن المعدات اللازمة لإزالة الألغام لم تدخل إلى القطاع بعد بسبب عدم حصولها على تصاريح رسمية من السلطات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ثلاث مركبات مدرعة تنتظر حالياً عند الحدود لتسهيل عمليات إزالة الذخائر بطريقة آمنة وعلى نطاق أوسع.
وطالبت هانديكاب إنترناشونال، على غرار الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام وتأمين المناطق المأهولة، مشددة على أن أي تأخير في هذه العمليات يزيد من المخاطر على المدنيين ويعيق جهود إعادة الحياة الطبيعية إلى غزة.
ويأتي هذا التحذير في وقت يستعد فيه قطاع غزة لاستقبال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ما يجعل التأكد من خلو المناطق من المتفجرات أمراً بالغ الأهمية لضمان السلامة العامة.