الحديدة.. وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شملت الوقفات مجمعي الآداب والفنون وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وطب الاسنان، والتربية ومركز تنمية المجتمع والتعليم المستمر في زبيد، وكلية التربية والعلوم الإدارية في بيت الفقيه، وكلية التربية ومركز التعليم المستمر بمديرية باجل.
وردد المشاركون في الوقفات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري، واتشحت بالأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، شعارات الجهاد والجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب القوات المسلحة لمواجهة أعداء اليمن والأمة الإسلامية.
وهتفوا بشعارات الحرية والفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب لردع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني. كما هتفوا بشعارات الغضب والتنديد بمواقف الأنظمة العربية واستمرار صمتها تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدين أهمية التحرك العاجل للضغط على الأنظمة والحكومات العربية من أجل التدخل لوقف العدوان الصهيوني البربري على غزة.
وأكدوا، أهمية رص الصفوف للمشاركة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني في ظل ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بإخلاء قطاع غزة من السكان وتهجيرهم.
وأكد بيان الوقفات، أن موقف اليمن في مسار الجهاد المقدس للانتصار لقضية الأمة المركزية، يحتم عليهم تعزيز النفير المواكب لعمليات القوات المسلحة والمضي باتجاه دعم كل خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي.
وجد التأكيد على استمرار الأنشطة والمواقف التضامنية المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني من منطلق التصدي لمؤامرات الأعداء والتوجه الصادق الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ومصلحة الأمة، بما يحقق لها العزة والاستقلال.
ووجه الدعوة والنداء الى الشعوب العربية والإسلامية بأن يكون لهم موقفا واضحا ومشرفا مما يجري لإخوانهم في غزة ولبنان وأبناء دينهم في فلسطين الجريحة وما يتعرضون له من حرب إبادة شاملة وقتل وتنكيل وحصار وتجويع.
وبارك البيان العمليات العسكرية النوعية والمستمرة للمجاهدين في فلسطين ولبنان وجميع الجبهات الجهادية في اليمن والعراق دعما للشعب الفلسطيني ومظلوميته الكبرى، والتي تكبد العدو الصهيوني الخسائر البشرية والمادية والمعنوية.
وطالب بوقف مشاريع التطبيع العربية مع المحتل الصهيوني، واستغلال الفرصة التاريخية لانتصارات وبطولات المقاومة لتغيير المعادلة والإعلان عن الاستعداد للمشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة.
شارك في الوقفات نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز التعليمية ومدراء العموم وموظفي الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وجمع من الطلاب والطالبات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
احتفالية جماهيرية كبرى في الحديدة بذكرى يوم الولاية
الثورة نت/..
شهد ملعب العلفي في مدينة الحديدة، مساء اليوم، احتفالية جماهيرية كبرى، لأبناء مربع المدينة بمناسبة ذكرى يوم ولاية الإمام علي -عليه السلام- للعام 1446هـ، تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
واكتظ الملعب بآلاف المشاركين من أبناء مديريات الميناء، الحوك، والحالي، بحضور محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي الدكتور مروان المحاقري، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكيلَي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، ورئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة القاضي طه عقبة، ورئيس محكمة استئناف محافظة الحديدة ، القاضي احمد الجرموزي ، وقيادات عسكرية وتنفيذية، تعبيراً عن عظمة ومكانة هذه الذكرى في قلوب اليمنيين.
وهتف المشاركون بالشعارات المعبّرة عن الولاء للإمام علي.. مؤكدين ضرورة توحيد بوصلة الجهاد صوب العدو الأوحد للأمة، وهو “الكيان الصهيوني والداعم الرئيسي له الولايات المتحدة الأمريكية”.. مجددين العزم على السير على نهج الإمام علي في مواجهة قوى الاستكبار وأعداء الأمة، بالتطبيق العملي لمبدأ الولاية، بما يحفظ للأمة كيانها واستقلالها وعزتها.
وأكد محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، أن يوم الولاية يمثل هوية جامعة للأمة، ومنطلقاً لمشروع تحرري عابر للحدود، يستند إلى القرآن كمرجعية، والإمام علي كرمز للعدل والشجاعة والنزاهة في الحكم.. معتبراً أن من يحمل راية الولاية اليوم هو من يحمل راية الأمة في مواجهة أعدائها.
واعتبر ذكرى الولاية لحظة فارقة في تاريخ الأمة؛ لأنها تؤسس لمبدأ القيادة الربانية المستندة إلى التزكية الإلهية.. مشيراً إلى أن الشعب اليمني قدم في سبيل هذا المبدأ تضحيات جسام، وها هو اليوم أكثر وعياً وصلابةً واستعداداً للمضي في درب الحق.
وأشار إلى أن الشعب اليمني، بإحيائه لهذه المناسبة في هذا الظرف التاريخي، يجدد عهده مع الله ورسوله وأعلام الهدى، ويعبّر عن رفضه القاطع لكل أشكال الخضوع والاستسلام.. مؤكداً أن اختيار اليمنيين هو الصمود والثبات على نهج الإمام علي في مقاومة الطغاة والمستكبرين.
ولفت عطيفي إلى أن من يتولى الإمام علي -عليه السلام- قولاً وفعلاً لا يمكن أن يكون تابعاً لمستكبرين أو مُطبّعين مع الصهاينة، بل هو في الطليعة المدافعة عن قضايا الأمة، وأحد الأحرار الذين يسعون لتحرير فلسطين واستعادة مجد الأمة من براثن الوصاية والهيمنة.
ونوّه المحافظ عطيفي إلى أن هذه الذكرى تعد رسالة واضحة للعالم بصمود اليمنيين ورفضهم الوصاية الأجنبية.. مؤكداً أن العدوان على اليمن هو امتداد للصراع الكوني بين الحق والباطل، وأن صنعاء لن تنحني ولن تتخلى عن خيار الحرية والاستقلال.
كما نوّه بأن الشعب اليمني، وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، أسسوا جبهة حقيقية قادرة على إفشال مؤامرات تحالف العدوان وأدواته.. مؤكداً أهمية الاقتداء بتوجيهات الرسول الأعظم، والتمسك بمنهج الحق في مواجهة الطغاة.
من جانبه، أشار مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين في المحافظة، الشيخ علي صومل، إلى أن الاحتفال بيوم الولاية لم يعد مجرد مناسبة دينية، بل محطة إستراتيجية لإعادة توجيه بوصلة الأمة نحو التحرر الحقيقي، وربط الشعوب بقيادتها الربانية ومنهج القرآن.
كما أكد أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو تجسيد لمعاني تولي من ولاهم الله ورسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-، بالافتخار بالسير على منهجهم، ودرء المخاطر الجسام التي تحيكها قوى الشر ضد الأمة، وتحقيق رسالتها الربانية.
وأوضح صومل أن صلاح الأمة مرتبط بوفائها لله ورسوله، وبترسيخ الهوية والمبادئ التي تنطلق من المنهج القرآني، استناداً إلى المصادر النقية من كتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الحفل رقصات شعبية، وقصائد ووصلات إنشادية، عبّرت عن الاعتزاز بالانتماء للإمام علي، ومكانته في قلوب اليمنيين، وارتباطهم الوثيق به، وولائهم له، واعتمادهم الكامل على الله تعالى، والدعوة لإعادة الأمة إلى منارات الحق والعدل والسلام.