اليوم.. وزير الأوقاف والمفتي يزوران محافظة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، أن المحافظة تستعد لاستقبال عدد من الشخصيات الدينية، لزيارة مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، بعد الانتهاء من احتفالات المحافظة بمولده، والذي شهدته مشيخة الطرق الصوفية، وتزامنًا مع بدء الاحتفالات بالعيد القومي لمحافظه كفرالشيخ، والذى يواكب 4 نوفمبر ذكرى معركة البرلس البحرية، والتي حدثت بالقرب من شواطئ البرلس أبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
أشار المحافظ، إلى أنه سيتم اليوم الجمعة، نقل شعائر صلاة الجمعة عبر وحدة الإذاعة الخارجية للتلفزيون المصري من مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، وذلك بحضور الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف المصرية.
وجرت أحداث معركة البرلس، أمام شاطئ بحيرة البرلس، في البحر المتوسط بين ثلاث زوراق طوربيد مصرية، ومجموعة من القطع البحرية التابعة للبحرية الإنجليزية والفرنسية، خلال أحداث العدوان الثلاثي على مصر، وأسفرت هذه المعركة عن سقوط 42 شهيدًا من رجال القوات البحرية المصرية في معركة البرلس البحرية، ومن بين شهداء المعركة مقدم بحري جلال الدين الدسوقى، ورائد بحري إسماعيل عبد الرحمن فهمى، والملازم السورى جول جمال، ورائد بحري صبحي إبراهيم نصر، وملازم أول جمال رزق الله، وملازم أول محمد البيومى محمد زكى.
واتخذت محافظة كفر الشيخ الرابع من نوفمبر عيدًا قوميًا لها احتفاءً وإحياءً لمعركة البرلس البحرية، ولتمجد تضافر قوى أهالي المحافظة مع عناصر البحرية المصرية فى مواجهة القوات المعتدية الفرنسية والإنجليزية.
أضاف المحافظ، ويتم الاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة طيلة شهر نوفمبر من كل عام، من خلال افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشروعات الهامه داخل مدن وقرى المحافظة المختلفة، وتشهد المحافظة بهذه المناسبة العديد من الزيارات الهامة من كبار المسئولين والوزراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معركة البرلس البحرية علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ وزير الاوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يوجه بتطوير "النحاس المصرية" واستغلال الأصول
أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، زيارة تفقدية لفرع شركة مصانع النحاس المصرية بمنطقة التبين، إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للأداء الإنتاجي والتشغيلي للشركات التابعة وخطط التطوير الجارية.
شملت الجولة التفقدية عددًا من الوحدات والمصانع الرئيسية، من بينها مصنع الدرفلة المختص بإنتاج أقراص وألواح الألومنيوم، ومصنع المبخرات التي تدخل في صناعة الثلاجات، إلى جانب وحدات إنتاج أكاسيد الرصاص والمسبوكات، بالإضافة إلى منتج "النصف كروي" الذي يدخل في صناعة الحديد والصلب، بالإضافة إلى مخازن الشركة.
وخلال الجولة، شدد المهندس محمد شيمي على أهمية الإسراع في تطوير الوحدات الإنتاجية ورفع كفاءتها، بما يساهم في تحسين جودة المنتج وتعزيز القدرة التنافسية للشركة في السوقين المحلي والدولي. كما أكد ضرورة تحسين بيئة العمل، وتحديث المعدات، وتعزيز معايير السلامة المهنية، ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالتدريب المستمر. ووجه الوزير بضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول والطاقات المتاحة وتحديث نظم إدارة المخازن باستخدام الأساليب الرقمية والتكنولوجية الحديثة، بما يضمن تحسين دورة الإمداد والتخزين، ورفع الكفاءة التشغيلية.
وأشار الوزير إلى أن شركة النحاس المصرية تمتلك قدرات فنية وتاريخية كبيرة، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من هذه القدرات وتطويرها لتتواكب مع متطلبات الصناعة الحديثة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في بعض المجالات الفنية والتسويقية، مع وضع مؤشرات أداء واضحة ومتابعتها بشكل دوري، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتحسين مؤشرات الربحية والاستدامة.
وحرص الوزير على لقاء عدد من العاملين بالمصانع، مشيدا بجهودهم وحثهم على بذل مزيد من العمل للارتقاء بأداء الشركة والمشاركة الفعالة في تنفيذ خطط التحديث، وذلك بحضور المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، والمهندس وائل شعبان العضو المنتدب التنفيذي لشركة النحاس المصرية.
وتعد شركة النحاس المصرية صرح صناعي من خلال مصانعها في الإسكندرية والتبين، وتأسست عام 1935، وتعمل في مجالات متعددة لقطاعات متنوعة من المنتجات المعدنية منها النحاس والألومنيوم والصلب. وتعمل الشركة على تلبية احتياجات العملاء في السوق المحلي والتصدير من منتجات الألومنيوم والنحاس الأصفر والأحمر، ومنتجات الصلب من الأسلاك والضفائر والحبال الصلب، إضافة إلى منتجات أخرى من المسبوكات.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها