حسام موافي يحذر المواطنين من عادة خطيرة قد تؤدي إلى فشل نخاع العظام
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، المواطنين من عادة خطيرة قد تؤدي إلى فشل نخاع العظام، يفعلها الكثير دون العلم بمخاطرها.
وقال أستاذ الحالات الحرجة، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم، إن نخاع العظم هو المسؤول عن عمل الدم «كرات دم حمراء وبيضاء وصفائح»، موضحًا أن من الأسباب الرئيسية وراء فشل نخاع العظام تناول الأدوية دون إشراف الطبيب المختص.
وتابع موافي: «المضادات الحيوية وأدوية الروماتيزم الكثير منها يسبب هبوط في نخاع العظم»، مشيرًا إلى أن التعرض للإشعاع قد يؤدي إلى هبوط نخاع العظم، مؤكدًا: «عشان كده أطباء الأشعة لازم يعمل صورة دم، أجهزة الأشعة مش بطلع الأشعة بره، لكن هو عرضة لهذا، فلازم مرة كل 6 أشهر يشوف صورة الدم الخاصة به».
اقرأ أيضاًعن واقعة التعدي على أطباء ب«الشيخ زايد».. الدكتور خالد عبد الغفار: لا تسامح في التعدي على الطواقم الطبية
حسام موافي: التدخين تم تصنيفه إدمانا «فيديو»
لماذا أخفى الله سبحانه وتعالى موعد الموت عن البشر؟.. حسام موافي يوضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المضادات الحيوية الدكتور حسام موافي نخاع العظام حسام موافی
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب