وزيرة البيئة تجتمع مع المجموعة الأفريقية لمناقشة توحيد الرؤى للخروج بقرارات منصفة للقارة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الحدث الوزاري للمجموعة الأفريقية بدعوة من السيدة سوزانا محمد وزيرة البيئة الكولومبية حول حشد الموارد المالية لتحقيق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي (كونمينج- مونتريال) بمشاركة العديد من وزراء البيئة الأفارقة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بكولومبيا COP16، لمناقشة توحيد الرؤى للخروج بقرارات منصفة للقارة في إعلان مؤتمر التنوع البيولوجي، في إطار استكمال جهود مصر في دعم المواقف الأفريقية في القضايا ذات الصلة بالتنوع البيولوجي.
وردا على عدد من التساؤلات التي تم طرحها خلال الإجتماع والتي تخص عملية التمويل، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى القرار ٧/١٥ الصادر عن المؤتمر الأخير للتنوع البيولوجي COP15 في مونتريال حول حشد التمويل من كل الموارد بما فيها الموارد المحلية، حيث أصبحت الدول النامية مطالبة بتبني الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وهدف ٣٠ مناطق محمية بحلول ٢٠٣٠، وتضمين الموارد المحلية للتنوع البيولوجي، بإلإضافة إلى تقديم استراتيجيات وطنيّة لتمويل التنوع البيولوجي تلبي احتياجات وأولويات هذه البلدان.
وقد ثمنت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة دعم مرفق البيئة العالمي والذي تأسس مع ولادة اتفاقيات ريو الثلاث كآلية تمويلية لها، فرغم ان قرار ٧/١٥ سلط الضوء على أمثلة لبعض التمويلات المخصصة لتدهور الأراضي وصندوق المناخ الأخضر، إلا أن المرفق لا يزال يدعم الاتفاقيات الثلاث، لكن هذا لا يعفي العمل متعدد الأطراف من خلق آليات تمويلية مخصصة لكل تحدي بيئي لتحقيق المساواة والعدالة المنشودة.
وقالت وزيرة البيئة " بينما تجري المفاوضات الآن فإن العالم الآن مترقب لمخرجات هذا المؤتمر الذي يهدف إلى وضع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه بحلول عام 2030."
واشارت وزيرة البيئة إلى ان صندوق التسلسل الرقمي للمعلومات للموارد الجينية كيان منفصل عن مرفق البيئة العالمية، لديه معايير ونماذج واجراءات خاصة به، بينما يظل المرفق مسئولا عن تنفيذ الالتزامات المتعلقة باتفاقية التنوع البيولوجي مع الاتفاقيات الأخرى، وشددت على ان المجموعة الأفريقية بعد استماعها للمجموعات والأطراف الأخرى تثق في رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي الكولومبية وتتطلع للخروج بإعلان متوازن لرئاسة المؤتمر.
وقد ناقش الاجتماع مقترحات لتمويل التنوع البيولوجي وحشد الموارد من جميع المصادر، بما يتناسب مع طموح إطار كونمينج- مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال إنشاء صندوق يمكن تسميته "الصندوق العالمي للتنوع البيولوجي" بالإضافة إلى مناقشة المعايير الممكنة التي قد يحتاج الأمر إلى الوفاء بها من جانب أي كيان محتمل لصندوق التسلسل الرقمي للمعلومات بشأن الموارد الجينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العالمی للتنوع البیولوجی التنوع البیولوجی وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
“الحوذان”.. نبتة برية تثري التنوع النباتي وتسهم في التوازن البيئي
تُعد نبتة الحوذان (Ranunculus spp) إحدى مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، إذ تنتمي إلى جنس من النباتات العشبية المزهرة، التي تتميز بأزهارها الصفراء الصغيرة الزاهية، مما يمنح مشهدها الطبيعي طابعًا بصريًا مميزًا.
وتنمو الحوذان بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتسهم بشكل فعال في تثبيت التربة ومكافحة التعرية، فضلًا عن دورها البيئي في توفير غذاء للنحل والحشرات الملقحة، مما يجعلها مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية البرية.
ويحمل هذا النبات البري قيمة ثقافية في الذاكرة الشعبية والموروث، إذ اعتاد السكان في الماضي جمعه من البراري واستخدامه في الطب الشعبي كعلاج بديل في ظل ندرة الخدمات الطبية آنذاك؛ كما ورد ذكر الحوذان في الأشعار والأمثال العربية القديمة، دلالة على حضوره في الثقافة المحلية عبر الأجيال.
أخبار قد تهمك ختام فعاليات مهرجان ربيع طريف بعد 60 يومًا من الترفيه والتسوق والأنشطة المجتمعية المتنوعة 18 يونيو 2025 - 6:12 صباحًا الجوازات تقدم خدماتها لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر 17 يونيو 2025 - 7:16 صباحًاوتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية الغطاء النباتي والنباتات البرية، من خلال سن تشريعات وتنظيمات تدعم استدامة التنوع البيئي، باعتباره أحد المرتكزات الأساسية للتنمية الوطنية، وحفاظًا على ثروات المملكة الطبيعية للأجيال القادمة.