لجريدة عمان:
2025-06-21@21:50:05 GMT

بهاء طاهر يعيد قراءة النهضة العربية!

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

بهاء طاهر يعيد قراءة النهضة العربية!

(1)

... وما زلنا مع إضاءات بهاء طاهر الثقافية والفكرية والنقدية (أو بالجملة طرح قراءة في كتاباته غير الإبداعية) وهو الجانب الذي لم يحظ بالاهتمام والقراءة والتحليل، مثلما حظيت أعماله الروائية والقصصية الرائعة، ويبدو أن هذا الأمر يشكل "ظاهرة" في سياق الثقافة العربية الحديثة، فجل الاهتمام ينصب على الأعمال الإبداعية الخالصة للكتاب المبدعين، وأقلها -وربما ندرة منها- ينصب على جهودهم الأخرى خارج دائرة الإبداع الخالص.

.

حدث هذا مع المنفلوطي، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، في عصور الإحياء، وحدث مع توفيق الحكيم، ويحيى حقي، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس، فيما بين العشرينيات والخمسينيات، ومع صلاح عبد الصبور الذي تركز الدرس كله والبحث كله على دواوينه الشعرية ومسرحياته، ولم يُلتفت في الأغلب الأعم إلى أعماله وكتاباته "النثرية" التي جاءت وحدها في أحد عشر مجلدا شملت أعماله وكتاباته الصحفية والنقدية والسياسية والتاريخية وفي السيرة الذاتية وفي المسرح والسينما! وهلم جرا!

على كل حال، سنقف في هذه الحلقة على كتابٍ غاية في الأهمية والقيمة والنظر لبهاء طاهر، صدرت طبعته الأولى عن سلسلة كتاب الهلال سنة 1993، وصدرت طبعته الأخيرة عن دار الشروق بالقاهرة قبل سنواتٍ قليلة من رحيل بهاء طاهر بزياداتٍ طفيفة، يقول صاحب «خالتي صفية والدير» في ختام الطبعة الأخيرة التي صدرت في حياته عن (دار الشروق):

"ومع أن سنين كثيرة قد مضت منذ ظهور الطبعة الأولى في عام 1993، فلم أشعر أنني بحاجة إلى تغيير شيء مما ورد فيه. فما زلتُ مقتنعًا بفكرته الأساسية، وأتمنى أن يقتنع بها غيرى. لم أحذف سوى بعض الأخطاء التي ظهرت في الطبعة الأولى، وأهمها -للغرابة- كانت إضافة عبارات لم أكتبها ولم أستَشَر بشأنها. كنت وقتها مقيمًا خارج الوطن في جنيف، وربما كان هذا عذرًا للقائمين على طباعة الكتاب حينها لعدم تمكنهم من الاتصال بي، واستشارتي بشأن هذه الإضافة"!!

(2)

ربما يكون أدق وصف لهذا الكتاب، ما وصفه به صاحبه من أنه "صعود الدولة المدنية وانحسارها"؛ إذ يطرح فيه صاحبه "رؤية مثقف مصري وعربي" معاصر لمسيرة التنوير والنهضة منذ الطهطاوي، ومرورا بطه حسين وتوفيق الحكيم ويحيى حقي، ووصولًا إلى جيل يوسف إدريس، وجيل الستينيات الذي كان بهاء طاهر نفسه ينتمي إليه.

والجزء الأول منه؛ مكرس لبيان خُطى التقدم التدريجي لخروج مجتمعنا من ظلام العصور الوسطى إلى أنوار الحداثة والحرية. وحاول الكتاب أن يبين الأدوار التي لعبها المثقفون لإحداث هذه النقلة التاريخية على امتداد قرن ونصف القرن من الزمان تقريبًا. أما الفصول الأخيرة من الكتاب فتعرض خُطى التراجع التدريجي والمنظم لمشروع "النهضة" ذاك، بغية العودة من جديد إلى المنظومة الفكرية للدولة العثمانية "التي يتغزل بها الآن كثيرون على غير علم، رغم أنها قد أشفت بمصر على الهلاك كما يبين هذا الكتاب"، بحسب مؤلف الكتاب.

وعبر فصول الكتاب، وموضوعاته ومعالجاته الرصينة القيمة، يرصد بهاء طاهر "العلاقة بين الثقافة والحرية" أو بتعبير أدق -كما يوضح طاهر نفسه- تدور فصول الكتاب بأكملها حول "ثقافة الحرية"، منطلقًا من أن قيام الدولة المصرية "الحديثة" على يد محمد علي باشا، قبل ما يزيد قليلًا على قرنين من الزمان، قد أنقذ هذا الوطن (بالمعنى العربي والقومي) من الهلاك الفعلي والاندثار الذي لحق شعوبًا أخرى، ويرى أن المثقفين قد لعبوا أهم الأدوار في إحداث التغيير الفكري الذي قاد مصر، ومعها العالم العربي خطوة خطوة، رغم الهزائم والانكسارات، لتصبح في كل مرحلة أفضل مما كانت عليه من قبل.

يقول صاحب «واحة الغروب»: "وأنا أفهم أن هذا القدر من التقدم الذي حققناه خلال تلك الفترة الوجيزة لا يرضينا الآن على أي نحو، وأن الفرق بين التوقعات والواقع ما زال شاسعًا، وأنه ما زال علينا أن نفعل الكثير.. كل ذلك حق، فأما القول بأننا كنا نعيش عصرًا ذهبيًا قبل قيام الدولة الحديثة، ثم جاءت هذه الدولة لتدخلنا في ثقافة «التبعية» و«الاستعمار»، فهو قول أبسط ما يقال عنه إنه يجهل كل الجهل ما كنا فيه، وما أصبحنا إليه".

وأنا شخصيا أميل إلى هذا الرأي، بل وأعتقد بصوابه اعتقادًا شبه كامل، وقد بنيتُ فصول كتابي «سيرة الضمير المصري ـ علامات في الفكر العربي الحديث» على فرضية صواب هذا الرأي، ومنطقيته، وعقلانيته، واعتماده أساسًا لقراءة تاريخ الفكر العربي الحديث، ولتاريخ النهضة والاستنارة العربية كلها، منذ الحملة الفرنسية بل ومن قبلها بحوالي نصف القرن، وحتى ما بعد الحرب العالمية الثانية وفي أعقابها.

(3)

إن نهضتنا الحديثة قد بدأت باتصالنا بالغرب، ويرى بهاء طاهر أن ذلك قد تم بفضل تأسيس دولة محمد علي باشا (1801-1848) لا بسبب الحملة الفرنسية على مصر والشام (1798-1801) كما يذهب البعض، وينحاز بهاء طاهر إلى الرأي الذي يقول إن الحملة الفرنسية قد أخَّرت النهضة، ولم تساعد عليها (وسيفصل بهاء طاهر هذا الرأي من خلال فصول الكتاب)، ذلك أن الثقافة الحديثة برغم تأثرها الواضح بالاتصال بالغرب، فإنها أيضا تكن اقتباسًا مباشرًا منه أو نقلًا حرفيًا عنه، بل تبلورت في معظم الأحيان من خلال الصراع المباشر مع الغرب، ومن خلال الرفض للكثير من قيمه ومنطلقاته، إذ كان ذلك الاتصال في حقيقته فرصة للمراجعة، ولمحاولة تأكيد الذات بالعودة إلى الثوابت الثقافية للذات المصرية والعربية، ولإحياء القيم النبيلة في حضارتنا الإسلامية الزاهرة التي طمستها عصور الظلام المملوكية العثمانية، ومن هنا كان صراع الثقافة العربية الحديثة ضد "التغريب"، وضد "التتريك" معًا، سعيًا لتأكيد ذاتية ثقافية مستقلة.

وبالمناسبة، يمكن الإشارة هنا إلى اللحظة التي قرر فيها الحاكم محمد علي باشا باقتراح سديد من مستشاره الثقافي (الشيخ حسن العطار، ومن بعده الشيخ رفاعة الطهطاوي) تعريب الديوان الحكومي (أو الأميري) واعتماد اللغة العربية إلى جوار "التركية" لغة المراسلات والمراسيم الحكومية الأميرية، وتم تطبيق هذا الأمر على جريدة "الوقائع المصرية" الرسمية التي كانت تحرر بالتركية فقط، ثم صارت تحرر بالتركية والعربية معا، إلى أن أصبحت تحرر بالعربية وحدها فقط.

ويرى بهاء طاهر أن إرادة الحاكم وحدها، ولو كان في مثل عزيمة وإصرار وطموح محمد علي، لم تكن تكفي أبدًا لإحداث تغيير هائل بمثل هذا الحجم في المجتمع، وإنما الفضل يرجع إلى واحدٍ من إنجازاته الكبرى في تحقيق تلك النقلة الهائلة، ويعني بذلك -بطبيعة الحال- نشر التعليم العصري الحديث، وتأسيس المدارس التجهيزية والمتخصصة لتخريج المؤهلين للخدمة في الجهاز الإداري للدولة.

يقول بهاء طاهر "فإذا كان هذا الجندي الألباني الطموح قد أراد أن يحكم مصر على الطريقة العثمانية، وأن يورثها لخلفائه ليحكموها بالطريقة نفسها، فإن المدارس هي التي خرجت المثقفين الرافضين لهذا الأسلوب في الحكم، ولهذه الطريقة في الحياة، ومع نشوء جيل جديد من المتعلمين بدأ الصراع لانتزاع الحقوق والحريات، بالتدرج ودونما انقطاع".

(4)

نشرت فصول الكتاب متفرقة في مراحل مختلفة، قبل أن يقرر صاحبها أن يجمعها بين دفتي كتاب، ولكنها كلها تدور في فلك اهتمامات واحدة انشغل بها بهاء طاهر سواء في عمله القصصي أو النظري؛ وهي: "الحرية"، و"دور المثقف في المجتمع"، و"العلاقة بالآخر والصلة بالغرب".

نعم. يمكننا أن نطمئن تمامًا إلى اعتبار هذا الكتاب «أبناء رفاعة» (أو على الأقل في اعتقاد وتصور كاتب هذه السطور) هو شهادة بهاء طاهر الأمينة وقراءته الصادقة عن هذا العصر؛ وخاصة في "بواكيره الأولى" التي شهدت مخاض البحث عن النهضة العربية التي ما زلنا نبحث عنها حتى اللحظة!

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فصول الکتاب بهاء طاهر محمد علی

إقرأ أيضاً:

هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب

لاشك أنه ينبغي معرفة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، خاصة لما عرف عن سورة يس  من فضل عظيم ، وكذلك نفحات هذا الوقت المبارك بعد صلاة الفجر، ولعل هذا ما يطرح أهمية الوقوف على حقيقة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، لعل بها نكن من الفائزين.

دعاء سورة يس.. 9 صيغ تفتح لك أوسع أبواب الخيرات والرزق المغلقةأفضل سورة تقرأ في يوم عرفة 2025.. رددها الآن تفتح لك كنوز الدنيا والآخرةأفضل سورة تُقرأ يوم عرفة بها ينزل الرزق طول السنة.. هل تعرفها؟لماذا نقرأ سورة الملك قبل النوم كل ليلة؟.. لـ9 أسباب و10 أسرارحقيقة فضل سورة الفجر للزواج خلال 6 أيام.. انتبه لـ10 أسرارهل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج

ورد عن مسألة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، أنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تعد من أعظم الذكر ،حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.

وبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر ، ولا بأس بالمواظبة على قراءة يس بعد صلاة الفجر ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".

فضل سورة يس

ورد فيها أن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.

وورد فيها أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءً للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فالزام يس بيقينك بالإخلاص يعطيك المولى عز وجل ما تحتاجه.

ورد بسورة يس سبع آيات جاء بآخرها كلمة «مبين»، وهناك أربع طرق للدعاء بهذه السورة لقضاء الحوائج، وأول تلك الطرق الأربع هي قراءة السورة كاملة ثم الدعاء بعدها، والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة «مبين» سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة «مبين» فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة «مبين».

عجائب سورة يس

ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة"، كما أن "جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، وقد قال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

سورة يس

تعد سورة يس  من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.

فضل قراءة سورة يس يوميا

ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء فيفضل قراءة سورة يسما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وقد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرئت له، وقصدوا في ذلك أن قراءة سورة يسفيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرئت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.

طباعة شارك هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج هل قراءة سورة يس بعد الفجر تقضي الحوائج قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر فضل سورة يس عجائب سورة يس فضل قراءة سورة يس يوميا فضل قراءة سورة يس

مقالات مشابهة

  • مفكر اقتصادي: ارتفاع أسعار النفط والذهب عالميا مع بدء حرب إيران وإسرائيل
  • كشف أثري في دلتا مصر يعيد إيمت القديمة إلى الضوء
  • الموت يفجع الفنانة عزة بهاء
  • وفاة والد الفنانة عزة بهاء
  • هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب
  • كأس العالم للأندية.. الترجي يعيد البسمة لوجوه الجماهير العربية في المونديال
  • أسامة الدليل: الجيش هو الضامن الأساسي لبقاء الدولة الحديثة
  • بهية الحريري من ثانوية بهاء الدين الحريري: التّربية والثقافة جسر عبور من زمن الألم إلى الأمل
  • الأمن يعيد طفلة ضلت الطريق لوالدتها
  • رضائي: لم نستخدم ورقتي النفط ومضيق هرمز ولم نلجأ لأصدقاءنا بعد ولم نستخدم التقنيات الصاروخية الحديثة