ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ارتفع عدد وفيات الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 213 شخصًا بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ ليل الثلاثاء واستمرت حتى الأربعاء الماضي جنوب شرق البلاد، وذلك وفقًا لآخر تقرير صادر عن خدمات الطوارئ الإسبانية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، إيميت- حسبما ذكرت قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية اليوم الأحد: إن نسبة الأمطار التي هطلت في بضع ساعات ببعض المناطق، تعادل الأمطار التي تهطل طوال عام كامل.
ومن المقرر أن يتوجه ملك إسبانيا فيليبى السادس، ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلى جنوب شرق إسبانيا اليوم الأحد حيث تسببت الفيضانات في أضرار غير مسبوقة وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 213 شخصا حتى الآن، في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد الحديث وفقا للحكومة الإسبانية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن - أمس - إرسال 10 آلاف جندي وضابط شرطة إضافيين، لمساعدة سكان منطقة بلنسية الواقعة جنوب شرق البلاد، والتي اجتاحتها فيضانات هائلة.
يذكر أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث ما يسمى بـ «جوتا فريا»، وهي كلمة إسبانية تعني منخفض القطرة الباردة، وهي ظاهرة جوية تحدث في الخريف حيث يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر المتوسط.
ملك بريطانيا يبعث رسالة تعازي إلى ملك إسبانيا عقب الفيضانات العارمة
إسبانيا: ارتفاع حصيلة الفيضانات لأكثر من 200 قتيل.. والجيش يتدخل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امطار ضحايا الفيضانات المدمرة ملك إسبانيا منطقة بلنسية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني الأخير إلى 287 شخصا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد المصابين الإسرائيليين جراء الهجوم الإيراني الأخير إلى 287.
أفادت وسائل إعلام محلية في إيران، فجر اليوم الاثنين، بأن طائرات إسرائيلية شنّت غارات جوية على مواقع في محافظة كرمنشاه، غرب البلاد، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة سُمعت في أنحاء المدينة.
وفي المقابل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض 10 صواريخ أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت إلى أن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية تواصل التصدي لتهديدات متصاعدة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها رصدت إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضيها، داعية المواطنين إلى البقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر. كما انطلقت صفارات الإنذار في مناطق متفرقة من البلاد، من إيلات في أقصى الجنوب إلى الناقورة شمالًا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن انفجارات سُمعت في عدة مناطق، من بينها شرق تل أبيب، غرب القدس، مدينة حيفا، ومحيط مطار بن غوريون الدولي.
وفي تصريح تصعيدي، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالرد على طهران قائلًا إن "سكان العاصمة الإيرانية سيدفعون الثمن قريبًا"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "الهجمات الإيرانية تهدف إلى ردع إسرائيل عن ضرب البنية العسكرية الإيرانية، لكننا سنواصل الدفاع عن أمننا القومي بكل الوسائل"، واصفًا النظام الإيراني بأنه "ديكتاتوري ويستخدم أساليب غير تقليدية".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، أسفرت المواجهات الأخيرة مع إيران عن مقتل 19 شخصًا داخل إسرائيل، وإصابة 55 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، وقد نُقلوا إلى مستشفى بيلنسون لتلقي العلاج.
كما كشفت الإذاعة أن إيران أطلقت في الأيام الأخيرة أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، بالإضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية، تم توزيعها على 11 موجة متتالية، في تصعيد غير مسبوق للمواجهة العسكرية بين الطرفين.