استئناف تطعيم الأطفال ضد الشلل بقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن استئناف تطعيم أطفال غزة ضد مرض شلل الأطفال، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ولم يستثنِ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة أحدًا؛ صغيرا كان أم كبيرا، وكل شئ في القطاع أصبح مستهدفًا من قبل الاحتلال، ونال الجميع نصيبه من جرائمه المتواصلة حتى الأطفال.
ومن نجا من القصف والدمار أصبح عرضة للإصابة بأمراض نسيها العالم كشلل الأطفال الذي ظهر في غزة جراء العدوان، ورغم ذلك، بدأت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في سبتمبر الماضي بعدما اكدت منظمة الصحة العالمية إصابة طفل بالشلل الجزئي جراء ذلك الفيروس في أول حالة من نوعها بالمنطقة منذ ربع قرن من الزمن.
ولكن الحملة توقفت بعد ذلك بسبب القصف الإسرائيلي والنزوح الجماعي وانعدام القدرة على الوصول إلى أماكن التطعيم، وبعد جهود حثيثة، جرى استئناف الحملة في غزة، ليهرع الأهالي حاملين أطفالهم لعلهم يحظون بقدر من ذلك التطعيم يقيهم الإصابة بذلك المرض اللعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شلل الأطفال تطعيم أطفال غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.