كاتب صحفي: نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دورا في تحديد سياسة الدولة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن منصب نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دورا في تحديد السياسة، والتركيز دائما ما يكون على شخص الرئيس،.
وأضاف «داوود»، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد الأسباب التي تجعل الديمقراطيين أكثر خشية من خسارة الانتخابات، أنه من الناحية العملية لم يخض الحزب انتخابات وشعبية الرئيس تصل إلى 40% ونسبة الأمريكيين الذين يرون أن أمريكا تسير في الاتجاه الصحيح لا تتجاوز 28%.
وأشار إلى أنه من ضمن الصعوبات التي واجهتها هاريس، هي دخولها السباق متأخرة، وهي معروفة لكن ليست بالشكل المطلوب ولا بالنسبة الكافية لغالبية الأمريكيين، حيث إن نائب الرئيس لا يلعب دورا في تحديد السياسات، وبالتالي كان لديها الكثير من العمل للقيام به، وإذا حكمنا من هذا المنظور على هاريس فقد أبلت بلاء حسنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس ترامب هاريس هاريس وترمب
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: جهود مصرية مكثفة لتهدئة الأوضاع في سوريا
علّق الكاتب الصحفي أسامة السعيد، على الأحداث الجارية في سوريا، موضحا أنه من المتوقع زيادة حدة التوترات خلال الأيام المقبلة مع محاولات الجيش السوري التصدي للهجوم الذي قامت به الفصائل المسلحة والتنظيمات المتطرفة في محافظتي حلب وإدلب، حيث سيكون هناك تصعيدا للأمور في ظل التقارير التي تتحدث عن ترتيبات لشن هجوم مضاد من قبل قوات الجيش السوري، إضافة إلى العمليات الجوية التي بدأت بدعم من القوات الروسية.
جهود مصرية لتهدئة الأوضاع في المنطقةوقال «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الدولة المصرية تقوم بجهد محمود في محاولة منها للتهدئة والتوصل إلى تسويات سلمية للصراعات في المنطقة، فالرؤية المصرية كانت صائبة وحكيمة عندما أشارت إلى أن الوضع في غزة يمثل بؤرة اشتعال كبيرة تهدد بتوتر الأجواء في أكثر من جبهة، وصدقت هذه الرؤية.
التوترات في المنطقة تحتاج إلى حلول سياسيةوأضاف أن كل هذه التوترات الموجودة في المنطقة تحتاج إلى حلول سياسية لأن الحلول العسكرية أثبتت فشلها، فالتوتر العسكري والاشتعالات المتكررة على عدة جبهات شجعت تلك الفصائل المسلحة لتخرج من حالة السكون التي كانت عليها على مدار الـ4 سنوات الماضية، وعادت لتشن هجماتها مرة أخرى مستفيدة من تغيرات الأوضاع الاستراتيجية على الجبهات المختلفة سواء على الجبهة اللبنانية أو السورية أو العراقية، وبالتالي لا وجود لاستعادة الهدوء والاستقرار بهذه الحلول العسكرية لأن التصعيد العسكري لا يقود إلا إلى أزمات إنسانية.